يستمر تدريب الارهابين بالسودان وزير الخارجية المتطرف من المؤسف ان ياتى احد الاكثر تشدا وتطرف فى حكومة الرئيس عمر البشير وزير الخارجية السودانى البروف ابراهيم غندور و الذى يفتخر بانه تربي ونهل علمه من المرشد العام للخوان المسلمين حسن البنا , وفى الاونة الاخيرة بعيد ان اعتلى الاسلامين السلطة المؤقة بجمهورية مصر العربية , فرح النظام الحاكم بالخرطوم , بان استلم الاسلامين السلطة بمصر , ولم تقف حكومة الرئيس عمر البشير بهذا التايد , الذى وصفة اخوان مصر بانه بداية الدولة الاسلامية و من ناحية الحكومة السودانية , بادرة حكومة الرئيس البشير , باداء البيعة للاخوان المسلمين بمصر و كان فى هذه البيع بقاعة الصداقة بالسودان لفيف من قادة الاخوان المسلمين بمصر و على راسهم ال الزمور واخرين . وكان هناك التحالف بين القودة الاسلامية التى تاتى من السودان ومصر و تركيا التى كانت حليف الاخوان بمصر , وبعيد ان سقط النظام الاسلامى بمصر بثورة 30 /6 . قطعة العلاقات المصرية التركية , بدأ الاتراك فى لم شمل كل الاسلامين بين قطر و السودان وتركيا , و حركة الشباب الاسلامية بالصومال التى كانت لها علاقات سرية بينها وبين حكومة الرئيس البشير . ما لفت نظرى اليوم هذا الخبر الذى ادلى به وزير الخارجية المتشدد تلميذ حسن البنا البروف ابراهيم غندور , حول المؤتمر الذى عقد بتركيا لدعم الصومال , لكن اهم شئ اتى فى هذا الخبر بان السودان , قد استضاف حوالى 6000 ستة الف طالب جامعى بالجامعات السودانية و حدد فى هذا الخبر بان ان كل الطلاب هم جامعين . وهذا عينى بانهم ليست اطفال … وهذا مؤشر خطير يصب فى التدريبات العسكرية التى سوف يتلقاها هولا بالسودان , نحن اذا نظرنا الى كل العمليات العسكرية والارهابية التى قامت بها حركة الشباب الاسلامية التى استهدفة قنصليات اجنبية , و مجمعات تجارية بالعالم . ستة الف طالب جامعى بالسودان هذا يثير الشكوك بان المقصود من هذا هو التدريب العسكرى الذى يؤهل لقيادة الصومال , بعيد هروب حركة الشباب من الصومال بعد الضغوط الدولية عليها . هناك كان سوال اين ذهبت هذه القوات التى كانت تحارب بالصومال تحت اسم حركة الشباب الاسلامية , وانا اجد الاجابة الصريحة هم الان موجودين بالسودان من خلال الستة الف طالب او الرفم اكثر من هذا بكثر جدا , نحن اذا نظرنا للتعليم الجامعى بالسودان نجده , قليل فى نسبة قبول الطلاب السودانيين وذالك لقلة المؤنشأت التعليمية , وان عدد الطلاب بالجامعات كبيرة وهى مشكلة حقيقة تواجه التعليم الجامعى بالسودان ( نسبة الطلاب اكثر بكثير من عدد المقاعد بالجامعات ) رغم وجود فترتين دراسيات بالجامعات السودانية مسائية وصباحية رغم هذا يعانى الطلاب السودانيين ,فى الدخول للجامعات …. ياتى اليوم هذا الوزير المتطرف البروف غندوؤ ويعلن عن ان السودان استقبل حوالى ستة الف طالب من الصومال هذا يثير الضحك , نقول له كل هولا هم مجاهدين اتيم بهم من الصومال من بقايا حركة الشباب الهاربة من الصومال , تدخل تركيا فى الشأن الصومالى هذا يؤكد ان الاجندة هى استمرار تدريب المجاهدين , ليمتك النظام الاسلامى القرن الافريقي بمعاونة السودان . هناك بعض الاسئلة لماذا لم تقوم تركيا باستضافة الطلاب الصومالين لتعليمهم بتركيا . لكن السودان قبل ستة الف طالب من الصومال فى الجامعات السودانية .السبب الرئيسي وراء ذالك المنتدى الدولى لدعم الصومال , وان الدول الاوربية بالتاكيد سوف تحصص نسبة من هذا الدعم للطلاب , و ايضا الدعم العسكرى للصومال , يحاول وزير الخارجية السودانى البروف غندور … تهريب بعض هذه الاموال للسودان بحجة الدعم الذى يقدمه السودان للطلاب الصومالين و التدريب العسكرى الذى تحدث عنه وزير الخارجية ابراهيم , يسعى النظام الحاكم لاستيراد الاسلحلة للسودان من تركيا بحجة دعم الجيش الصومالى و الطلاب بالسودان . تحدث وزير الخارجية غندور من خلال أعمال المنتدى رفيع المستوى من أجل الصومال باستانبول، أشار إلى دعم السودان المتواصل للصومال عبر العقود والسنوات الماضية رغم محدودية إمكانيات السودان . هذه الفقرة من حديث وزير الخارجية تؤكد ان السودان يسعى لتهريب الاموال للسودان , من المعروف ان السودان امكانياته قلية فى التعرف على شبكات الارهابية بل له اجندة شبيه للفكر الارهابي الذى يحمله حركة الشباب الاسلامية بالصومال , ايضا السودان يحاول الانتقام من الولاياتالمتحدةالامريكية و الغرب عقب العقوبات التى فرضت على حكومة الرئيس عمر البشير لهذا يسعى النظام الحاكم فى الخرطوم , فى تدريب اكبر كمية من الصومالين بالسودان فى هذه الفترة . دخول ستة الف صومالى للسودان هذا مؤشر خطير جدا فى هذه الظروف التى تمر بها افريقيا و الشرق الاوسط عقب العمليات الارهابية التى حدثت خلال النسة الماضية , خاصة وان الان بليبيا الكثير من المنظمات الارهابية التى حولت نشاطها الى ليبيا اهمها داعش بعد ضربها بسوريا و العراق , لن نسي تصريحات الرئيس السودانى عمر البشير بانه كان يدعم كل الحركات المسلحة بليبيا , من المعروف ان حدود السودان مفتوحة مع ليبيا و التواجد الامريكي و المصالح الامريكية بليبا موجودة , و النظام الحاكم بالسودان يسعى لضرب هذه المصالح للانتقام من الولاياتالمتحدةالامريكية . ان عدد ستة الف صومالى متواجد بالسودان هو شئ خطير جدا على السودان , خاصة وان الجيش السودانى قد خرج للحرب باليمن , و النظام الحاكم بالسودان يسعى لتامين بعض هذه الثغرات بالجيش السودانى ربما يقوم بتجنيد هولا الصومالين لحراسة النظام الحاكم بالسودان . تخوفا من اى حركة انقلاب عسكرى على حكومة الاسلامين خاصة ان الشعب الصومالى هو قريب من الشعب السودانى , بالسحنات البشرية و العادات , لن تفرق بينهم . Sudanesepress.com