تحوّلت ندوة بالخرطوم، الأحد، بسبب مداخله أثارها القيادي بالمؤتمر الشعبي الناجي عبدالله إلى مشادات متبادلة بين أنصار حزبي المؤتمر الوطني والشعبي. واتهم القيادي بالمؤتمر الشعبي، الناجي عبدالله، في مداخلة في ندوة حول (مستقبل السودان والحوار الوطني) التي نظمتها أمانة الشباب بالمؤتمر الوطني بقاعة الزبير للمؤتمرات أمس ، اتهم حزب المؤتمر الوطني بعقد اجتماع مصغر للمكتب القيادي قبيل تشييع د. حسن الترابي، قرَّر فيه الحزب مغادرة عمر البشير إلى جاكارتا وعدم حضور مراسم التشييع. وأضاف الناجي إن المؤتمر الوطني بولاية الخرطوم كون لجنة برئاسة نائب رئيسه محمد حاتم سليمان أصدرت قراراً بإيقاف تغطية القنوات الفضائية لتشييع الترابي. واتهم الناجي المؤتمر الوطني بعدم الجدية في الإصلاح، وقال (أنتم لا تريدون الإصلاح ونحن مستعدون للإصلاح حتى آخر رجل فينا)، وأكد (ضرورة توفير الحريات والا سيتم انتزاعها عبر الشارع وإسقاط النظام) ، ووجه حديثه للأمين السياسي للمؤتمر الوطني قائلاً (ماذا حدث لك بعد حديثك في تأبين الترابي؟). وفيما وجد حديث الناجى تأييدا من انصار الشعبى تجل فى الهتافات ، قاطع عدد من مؤيدي الوطني حديث الناجي، الذي طالبهم بالسكوت وقال (نحن صمتنا 15 عاماً خلو روحكم رياضية)، وأضاف (في ناس لسه بيصُوتوا من المفاصلة).