ذكرت حركة تحرير السودان – مناوي – انها رصدت وجود مجموعة اسلامية متطرفة تتكون من (700) شخصاً ، بمنطقة (مالحة) في ولاية شمال دارفور ، أمس الأول 18 مارس . وحسب بيان ممهور بتوقيع محمد حسن هارون ، المتحدث باسم الحركة ، وتلقت (حريات) نسخة منه ، فان المجموعة الاسلامية الارهابية المتطرفة دخلت البلاد قادمة من دولتي ليبيا ومالى. وأضاف ان النظام قام قبل (3) أيام بنقل أفراد المجموعة إلى مدينة (مليط) بواسطة سيارات صغيرة وباصات. وأكد البيان ان النظام يبحث عن أي ملاذ آمن للمجموعة ، ويرتب في هذا الصدد إلى نقلهم لمنطقة (جبل مرة) ، حيث سيتم تدريبهم هناك ومن المرجح استخدامهم في أغراض ارهابية وعمليات عسكرية ضد أهل دارفور. وحذرت الحركة من مغبة إستخدام دارفور أرضاً لتفريخ الارهاب العالمى ، مؤكدة بانها لن تألوا جهداً فى مقاومة كافة أشكال الارهاب . (نص البيان أدناه) : بيان هام من حركة تحرير السودان قيادة مناوي فى خلال الاسبوعين الماضيين تابعت حركة تحرير السودان تحركات مجموعات ارهابية اسلامية قوامها 700 عنصر تواجدت فجأة فى المناطق الشمالية لشمال دارفور، وإثر ذلك كثفت الحركة جهودها لمعرفة وتحديد مواقعها وقد رصدت قبل ثلاث ايام وجودهم فى مدينة مالحة بشمال دارفور وقد أشاعت وجودهم فى تلك المنطقة رعب شديد بين المواطنين مما اضطر نظام الخرطوم نقلهم الى مدينة مليط مستخدماً سيارات صغيرة وباصات. وقد علمت مصادرنا أن هؤلاء الارهابين من جنسيات مختلفة قدمت من ليبيا ومالى والآن النظام يرتب فى نقلهم الى جبل مرة حيث ملاذ آمن ويتم تدريبهم هناك لأغراض ارهابية وعمليات ضد اهل دارفور. نحن فى حركة تحرير السودان نراقب هذا الوضع الغريب عن كثب ونحذر النظام فى الخرطوم من مغبة استخدام دارفور أرضاً لتربية وتفريخ الارهاب العالمى ولن نألوا جهداً فى مقاومة الارهاب فى ارض دارفور. المجد والخلود لشهدائنا الابرار وعاجل الشفاء لجرحانا. محمد حسن هارون الناطق الرسمى للحركة 18/03/2016