كشفت دراسة لخبير دولى ان (23%) من الأراضى الزراعية فى السودان تم بيعها لمستثمرين أجانب ، من بينها (1.4) مليون فدان بيعت لشركة أمريكية ب(25) ألف دولار . وتعرف دراسة البروفيسور باولو دودوريكو(Paolo D'Odorico) – البروفيسير بجامعة فريجينا – انتزاع الأراضى Land Grabbing باعتباره تحويل ملكية (500) فدان أو أكثر من أراضى السكان المحليين المهمة بيئياً لمستثمرين . وكشفت الدراسة عن بيع (23%) من الأراضى الزراعية فى السودان ، وان الاراضى السودانية المنتزعة أو مستولى عليها grabbed تشكل (9.99%) من جملة الاراضى المستولى عليها على نطاق العالم . وأوضحت ان السودان رابع أكثر الدول فى العالم التى تم الاستيلاء على أراضيها الزراعية (بعد جمهورية الكونقو الديمقراطية (17.1%) ، اندونيسيا (15.2%) ، الفلبين (11.2%) (لاحظ ان الدراسة تعتمد على احصاءات عام 2012). وأضافت ان الاراضى المستولى عليها فى السودان غالباً ما تكون على ضفتى النيل الازرق . وأدى انتزاع الاراضى الى تجريد صغار المزارعين من اراضيهم والى اعتمادهم المتزايد على الاغاثات والمساعدات الغذائية الدولية . وبعض هذه الاراضى المستولى عليها سافنا أو غابات مما فاقم من التصحر . وأشار موقع (الامريكى العلمى Scientific American) الى دراسة باولو دودوريكو ، مقدماً نموذجاً لاحدى أضخم صفقات الاستيلاء على الاراضى فى السودان ، حيث اشترت شركة امريكية تسمى شركة النيل للتجارة والتنمية (Nile Trading and Development) ومقرها فى تكساس ، اشترت (1.482.632) فدان من الاراضى السودانية بحوالى 25 ألف دولار . وحازت الحق فى ان تفعل بالاراضى ما تشاء ، بمافى ذلك التعدين واستخراج الموارد الطبيعية والزراعة والتأجير من الباطن. وأكدت الدراسة انه لا توجد دلائل على ان الاستيلاء على الاراضى كان وسيلة لتطوير الزراعة بجلب رؤوس أموال أو لخلق فرص عمل ، وانما هناك دلائل بانه يؤدى الى فقدان التوازن البيئى وخسارة السكان لأراضيهم التى يعتمدون عليها وللمياه الى يحتاجون اليها. وأوضحت ان أكثر الدول استحواذاً على الاراضى والمياه فى العالم ، هى ، الولاياتالمتحدةالامريكية ، الصين ، بريطانيا ، ماليزيا ، الامارات العربية المتحدة ، الهند ، اسرائيل ، مصر . وسبق ونشرت (حريات) عدة تقارير عن بيع أراضى السودان لمستثمرين من الصين ، قطر ، السعودية ، البحرين ، كوريا الجنوبية ، مصر ، وغيرها . وتشير المعلومات المتعددة والمتطابقة عن بيع اراضى السودان الى السبب الكامن وراء حرص دوائر اقليمية ودولية على بقاء نظام الانقاذ الاجرامى الدموى . (مصدر التقرير أدناه): http://www.scientificamerican.com/article/corporations-grabbing-land-and-water-overseas/ https://www.researchgate.net/profile/Maria_Cristina_Rulli/publication/234040421_Global_land_and_water_grabbing/links/5481de440cf2e5f7ceaa723d.pdf للمزيد من المعلومات عن بيع أراضى السودان الروابط أدناه : http://www.hurriyatsudan.com/?p=200939 http://www.hurriyatsudan.com/?p=191009 http://www.hurriyatsudan.com/?p=183160 http://www.hurriyatsudan.com/?p=174794 http://www.hurriyatsudan.com/?p=173818 http://www.hurriyatsudan.com/?p=174315 http://www.hurriyatsudan.com/?p=153889 http://www.hurriyatsudan.com/?p=63948 http://www.hurriyatsudan.com/?p=114900 http://www.hurriyatsudan.com/?p=60467 http://www.hurriyatsudan.com/?p=149950