القاتل ليس معاوية وانما………على راشد عبدالقادر لان عمار تقتله الفئة الباغية… تلفت بنو اميه حولهم ثم قالوا ((عمار قتله الذين اخرجوه من بيته)) وحمزه اخرجه الرسول من بيته الى احد ومصعب بن عمير اخرجه الرسول من بيته ومن قبلهم اخرج شهداء بدر والهرولة خلف مقولة بنى اميه … تجعل كل شهداء الاسلام قاتلهم هو الرسول عليه الصلاة والسلام والكذب الذى يحاول ان يبرر فعلة واحده يعود ليشوه كل التاريخ وكل الحياة ويلتف على كل الحقائق وكل القيم وبنو امية ليست دولة فى التاريخ وانما فكرة تمضى عبر الازمان تتجسد فى كل حين ولحظة والاسلاميون يكذبون ويتحرون الكذب وقديما كتبوا عند الناس ((كاذبين)) والاسلاميون يرددون الان مقولات بنى امية ويتحدثون ان الحسين عليه السلام قتل (بسيف جده)) وعندما قتل طالب فى كردفان جراء اجراءات انتخابات حاول ((الاسلاميون)) دغمستها والشرطة شرطتهم والامن امنهم والحرس الجامعى حرسهم وادارة الجامعة ادارتهم نظروا خلفهم ولم يجدوا الا ما فعله النميرى بعد احداث الجزيرة ابا اذ قامت اجهزته الامنية بجمع عدد من ((ملابس النساء الداخلية)) وعدد من ((زجاجات الخمر)) وحاولوا ان يقنعوا الناس ان هذا ما كان يفعله (الامام الهادى)) عليه رحمة الله واجهزة امن الانقاذ تتلفت ثم تجمع عدد من ((المسدسات والكلاشينكوفات)) وعدد من الاوارق ثم تعرضها لنا باعتبارها ملكا لطلاب الحركة الشعبية بالجامعة !!والناس يعلمون انهم ((يكذبون)) وان السيناريو فاشل ككل شيئ فاشل فى هذه الدوله وطلاب الجامعة وكل التنظيمات اسلامييها وعلمانييها يتحدثون عن ان القاتل هم ((المؤتمر الوطنى)) ويصرون هم على الكذب و يطلقون كلمة عاقلة مضلله ((ننتظر التحقيقات)) ولان من امن العقوبة اساء الادب لا يمضى اسبوع واحد الا ويتم اغتيال طالب فى جامعة امدرمان الاهلية ونفس السيناريو بنفس الاكاذيب والاباطيل والتبريرات ولان القتل اصبح شيئا عاديا جدا فى هذا الوطن اصبح الناس لا يتكلمون عن القاتل وانما عن المقتول ((مش كان احسن ليه يقرأ ويسكت))؟؟؟ كأننا اصبحنا ندين ((عمار)) ندين الذي يتحدث وندين الذي يدافع وينافح وندين الذى يبحث عن حقوقه!! هذه تبريرات جبانه فليس من حق احد ايا كان ان يغتال من يصرخ بصوته ولا من حقه ان يغتال من يلقى حجرا دولة تصرف كل ميزانيتها على (اجهزتها) الامنية لديها اطنان الغازات المسيلة للدموع ولديها اطنان الذخائر المطاطية ثم تخترق الاجساد بالرصاص لاشئ ابدا يبرر القتل لا شئ ابدا يقودك للصراخ انهم ((يتاجرون بالقتلى)).. ان كان الامر متاجرة كما يحب ان يصف الامر ((بنو امية)) فهذه المتاجرة وليدة ((قتلك لانسان)) لماذا تقتل هذا الانسان؟؟؟ ليست القضية في من يصرخ ((قتلوا شهيد)) وانما فى ((قاتل الشهيد)) هب انه مدفوع من الحركة الشعبية او حزب الامة او الشيوعى او اى كيان سياسي … لماذا تقتله؟؟؟؟ باى حق؟؟ عمار لم يقتله الامام على وانما قتله بنو امية هؤلاء الشباب اليفع لم يقتلهم الا رصاصكم وحكومتكم واداراتكم وتتواطئون على الكذب وكالعادة سيصرخون ((لن ندين الا بعد التحقيقات)).. وكالعادة يكذبون فلا احد يحقق مع ((نفسه)) ولا احد يدين ((نفسه)) وعربات الامن فى شوارع ديم العرب بورتسودان وامام ((الجميع)) تطارد الناس فى الازقة والحوارى وعشرات القتلى والقاتل معلوم عند الله والناس وعند ((انفسهم)) ولا تحقيقات وسكان كجبار يهرولون من الشرطة نهارا جهارا والرصاص ينهمر والقاتل معلوم ولا تحقيقات ولا اجراءات ولا اى شيئ وعشرات القتلى فى ((الضحى الاعلى)) فى سبتمبر وعربات الامن والشرطة فى كل زقاق وشارع وبنادقهم مصوبة و على أهل القتلى ان ((يقبلوا الديات)) او يذهبوا للقضاء فالجريمة مسجلة ضد ((مجهولين معلومين)) لا احد ينتظر العدل فى هذا الوطن لان القتل اصبح طريقا ومنهجا وتآمرا من حزب ودولة واجهزة امنية المتهم لديها دائما ((مجهول)) لن يجدوا المجرم الا اذا كان الضحية منهم كما حدث فى جامعة شرق النيل ويرتد عليهم فرحهم بالقبض على القاتل الى ((ادانة القتيل)) الذى كان ساعيا لقتل المدان … وليس اتفه من القاتل الا الذى يبرر للقاتل ويمشى فى ركابه ليست الازمة فقط فى الحكومة كادارة سياسية وانما فى كل اجهزة ما ينبغى ان تكون ((اجهزة دوله)) فتحولت الى اجهزة ((حكومة وحزب وجماعة)) فما عادت الشرطة شرطة الناس وانما شرطة الحكومة ضباطها يخرجون من صفوف الحزب الحاكم ليديرونها بامرهم وماعاد الجيش جيش الوطن وضباطه يخرجون من صفوف الحزب الحاكم ويأتمرون بأمره وماعاد الامن وطنيا وانما ((مؤتمرا وطنيا)) فضباطه يخرجون من صفوف الحزب الحاكم ويدارون برؤيته وما عادت منظومة العدل هى منظومة العدل.. فكلهم يرى ويعلم ويسرعون للتوقيع على ان الجانى ((مجهول)) اى دم يراق شركاء فيه القاتل والمبرر والاجهزة الامنية التى تتعامى والهتافيون والكاذبون اى دم يراق قتله ((بنو امية)) ومن ينتظر انحيازا من الجيش فهو حالم لان الجيش جيش بنى امية ومن ينتظر انحيازا من الشرطة فهو حالم لان الشرطة شرطة بنو امية ومن ينتظر القضاء فالقضاء قضاء بنى امية وعلى الذين يخوفون الناس بمصير سوريا وليبيا .. وهم بذلك القول يقيسون نفسهم تماما بالاسد والقذافى عليهم ان يعلموا انه قريبا جدا لن يكون ثمت فرق مع الناس كيف يموتوا لانهم الان يقتلون بالحزن على وطنهم واولادهم حينها فقط لايعنيهم الا ان يأخذوا ثأرهم ((منكم)) ولن يفرق معهم ان يضيع الوطن.. لانه ماعاد وطنهم وانما وطن ((بنو امية)). (راشد عبد القادر – فيسبوك).