تضمنت أوراق القضية المعروفة ب(اغتيال النائب العام)، العديد من الحقائق حول عملية استهداف موكب المستشار هشام بركات، بداية من تدريب العناصر المكلفة بتنفذيها، مرورا باتخاذهم لمقرات تنظيمية استخدموها فى الإيواء وتصنيع المتفجرات، نهاية بلحظة تفجير الموكب بواسطة سيارة مفخخة ماركة "اسبرانزا" أثناء مروره بضاحية مصر الجديدة فى 29 يونيو 2015. وفقا للتحقيقات التى باشرتها نيابة أمن الدولة العليا، ونشرتها (اليوم السابع) اليوم السبت ، بلغ إجمالى الأموال التى تلقتها عناصر الخلية المتهمين فى القضية – بناء على اعترافاتهم التى سطرتها النيابة فى الأوراق – 718 ألفا و150 جنيها. وكشفت التحقيقات أن المبلغ الإجمالى للأموال التى ذكرت فى القضية، يعود إلى حوالات بنكية مختلفة، بعضها مسحوب من بنوك تابعة لدولة قطر، وتحويلات أخرى أرسلت من الخارج على فترات متباعدة لعناصر مختلفة من أعضاء المجموعة الإرهابية المكلفة بتنفيذ العملية العدائية، إلا أن غالبيتها بنسبة 99.9% وردت من دولة تركيا عن طريق المتهم الهارب يحيى موسى، المتحدث الرسمى باسم وزارة الصحة الأسبق، المتورط فى تأسيس المجموعة المنفذة لعملية الاغتيال. واستخدمت عناصر الخلية الأموال فى استئجار المقرات التنظيمية المختلفة، وشراء السيارات والهواتف المحمولة، والأدوات المستخدمة فى إتمام عمليات رصد الأهداف وتعقبها، وصناعة المتفجرات ونقلها وتخزينها، ودعم وتمويل العناصر فى تنقلاتهم بين الأماكن المختلفة تفاديا للرصد الأمنى. ومن بين المبلغ الإجمالى الذى تلقته المجموعة المتهمة فى القضية، 15000$ تلقتها الدكتورة بسمة رفعت عبد المنعم، المتهمة رقم 24 فى أمر الإحالة، حيث تلقت تحويلات بنكية بالقيمة المالية من المتهم الهارب "يحيى موسى" على بنكى "الأهلى القطرى" و"قطر الوطنى"، فضلا عن مدها للعناصر الإرهابية بأموال الإعانات والتبرعات التى جمعتها بزعم المساعدات الإنسانية. وبلغ عدد المقرات التنظيمة التى استأجرها أعضاء الخلية، منذ فترة الإعداد حتى مرحلة التنفيذ وما أعقبها من اختباء وتخفى، 25 مقرا متنوعا ما بين وحدات سكنية، ومزارع، ومخازن، موزعين على 8 محافظات داخل الأراضى المصرية (القاهرة – الجيزة – الإسكندرية – الفيوم – الشرقية – شمال سيناء – المنيا – أسيوط)، ومقر واحد خارج الأراضى المصرية استأجرته عناصر المجموعة بمدينة الخرطوم لإيواء العناصر الهاربة والمتسللة لتلقى تدريبات عسكرية. (المصدر أدناه): http://www.youm7.com/story/2016/6/4/%D8%AD%D9%82%D8%A (لمزيد من المعلومات): http://www.hurriyatsudan.com/?p=203886 http://www.hurriyatsudan.com/?p=198506 http://www.hurriyatsudan.com/?p=196534