أعلنت وزارة الداخلية السعودية أن أجهزة الوزارة تلقت فجر الجمعة، بلاغاً عن إقدام الشقيقين التوأمين (خالد وصالح) أبناء إبراهيم بن علي العريني – (19 عاماً) – وفي عمل إرهابي تقشعر منه الأبدان – على طعن كل من والدتهما البالغة من العمر (67) عاماً، ووالدهما البالغ من العمر (73) عاماً، وشقيقهما سليمان البالغ من العمر (22) عاماً، بمنزلهم بحي الحمراء بمدينة الرياض، مما نتج عنه مقتل الأم وإصابة الأب وشقيقهما بإصابات خطيرة، نقلا على إثرها في حالة حرجة للمستشفى. وأضافت الوزارة فى بيان أنه قد اتضح للجهات الأمنية من مباشرتها لهذه الجريمة النكراء أن الجانيين قاما باستدراج والدتهما إلى غرفة المخزن ووجها لها عدة طعنات غادرة أدت إلى مقتلها، ليتوجها بعدها إلى والدهما ومباغتته بعدة طعنات، ثم اللحاق بشقيقهما سليمان وطعنه عدة طعنات مستخدمين في تنفيذ جرائمهما ساطورا وسكاكين حادةً جلبوها من خارج المنزل، والتي ضبطت بمسرح الجريمة، ثم غادرا المنزل حيث قاما بالاستيلاء على سيارة من أحد المقيمين بالقوة والهرب بها. وأضاف البيان أن الجهات الأمنية تمكنت فجر الجمعة من إلقاء القبض عليهما في مركز الدلم بمحافظة الخرج. وأكدت وزارة الداخلية فى موقعها على تويتر ثبوت اعتناق مرتكبى الجريمة للمنهج التكفيري وأن تلك الطريقة تتماهى مع ما ينتهجه التنظيم المتطرف، من حيث التحريض على قتل الأقارب.