اعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر مكتب السودان، أمس السبت ، تأجيل عملية نقل أسرى الحكومة السودانية لدى الحركة الشعبية شمال ، بسبب عدم حصول الطائرات على الموافقة بالإقلاع. وكان من المقرر ان ينفذ الصليب الاحمر يومى 23 و24 يونيو الجارى عملية نقل 41 أسيرا من مناطق الحركة الشعبية، بولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، إلى الخرطوم عبر مطار (اسوسا) بإثيوبيا. وأوضح الصليب الأحمر في بيان أمس (بعد أشهر من المفاوضات والتحضيرات، طلبت كافة الأطراف المعنية من اللجنة الدولية القيام بهذه العملية، مع السماح لها باستخدام طائراتها ، ولكن للأسف، لم تتم الموافقة النهائية للإقلاع في التواريخ المذكورة، ولهذا تم تأجيل العملية لموعد لاحق). ودعا الصليب الأحمر كافة الأطراف المعنية الى مواصلة العمل معا من اجل عودة المعنيين إلى ديارهم وأسرهم في أقرب وقت ممكن. وتولت مبادرة (السائحون) ، وهى مجموعة كوادر إسلامية قاتلت الحركة الشعبية ، مهمة الوساطة لإطلاق سراح الأسرى. وقالت مبادرة (السائحون) ، في بيان (نبحث مع الأطراف كافة كيفية تجاوز العوائق والبحث عن حلول لأجل وصول الأسرى والمحتجزين لذويهم). واوضحت قيادة الحركة الشعبية فى بيان أمس 25 يونيو( قامت الأجهزة الأمنية بعرقلة العملية في وضح النهار، ضاربين عرض الحائط بالمشاعر الإنسانية لأسر الأسرى وبمشاعر الأسرى أنفسهم الذين حاربوا من أجل النظام وبكل التحضيرات التي تم تسخيرها لإنجاح هذه العملية. والجدير بالذكر هي نفس الحكومة التي سمحت بنقل العمال الصينيين من كاودا الي كينيا، وهذه حكومة تخشى الصين ولا تخاف الله ولا تستحي ولا تعطي إعتباراً للأسرى الذين حاربوا من أجلها وأسرهم التي تنتظر فلذات أكبادها). وأضافت ( على أسر الأسرى وكل المهتمين بالقضايا الإنسانية وإنهاء الحرب أن يبذلوا كل جهد مقابل مع هذه الحكومة ذات القلب الغليظ التي إحتفلت بإستشهاد بعض هؤلاء الأسرى وذكر بعض قادتها إنهم قاموا بدفن هؤلاء الأسرى بأنفسهم (يا للأكاذيب ويا للعجب). (نص بيان الصليب الاحمر أدناه): https://www.icrc.org/ar/document/lswdn-lljn-ldwly-twjwil-mly-lnql-mhtjzyn