يتابع الحزب الديمقراطي الليبرالي بمزيد من القلق الحالة الصحية والبيئية بولاية الخرطوم ، ومن ابرزها تراكم القمامة بشكل مزعج جدا وتلوث بيئي مؤسف حيث تنبعث من هذه القمامة التي اكتست بها كل طرقات واحياء الخرطوم روائح نتنة مزعجة واصبحت الولاية عاجزة تماما عن حل هذه المشكله التي تزداد وتتسع كل يوم مع العلم بان الخريف على الابواب ووجود هذه القمامة مع مجيء وهطول الامار سيسبب كارثة كبيرة قد تؤدي الى توالد الباعوض والذباب والحشرات مما يتسبب في امراض ووبائيات ضارة وخطيرة. ان من المؤسف حقا سكوت "المسؤولين" وعدم اعطاء هذا الموضوع الهام اي اولوية او اهتمام وذكر اسباب واهية وغير مقنعة لاسباب هذه المشكله ومنها تعطل عربات نقل القمامة او اضراب العاملين عن العمل بسبب قلة الاجور التي تعطي لهم مع العلم بان تحصيل رسوم النفايات يتم اولا باول وتؤخذ من المواطنين باستمرار وقد تمت زيادة تحصيل النفايات وتحملها المواطن بدون كلل او ملل برغم ظروفه الصعية مما يطرح السؤال اين تذهب رسوم النفايات ولماذا لاتقوم الجهة المسؤولة بصيانة هذه العربات التي توقفت فجأة وتعطلت جميعها؟ ان مشكلة القمامة انما هي انعكاس لانعدام الخدمات الصحية والبيئية في الخرطوم والسودان حيث تنعدم مجاري الصرف الصحي وحملات الرش وحملات التطعيم والوقاية الخ بل وتنعدم المياه النظيفةوالكهرباء في بعض الاحياء الطرفية الامر الذي يوضح رفع يد دولة المؤتمر الوطني عن مهامها كحكومة وتحولها الى مجرد عصابة للنهب والقمع. ان الحزب الديمقراطي الليبرالي بقدر ما يدعو المواطنين الى التصدى والعمل المدني لحل هذه القضايا يدعوهم للتكاتف والعمل على اسقاط هذا النظام الذي يريد قتلهم بالاهمال او بالرصاص. امانة الاعلام الحزب الديمقراطي الليبرالي 27/6/2016 Www.ldps.org