أسفر هجوم استخدمت فيه متفجرات واسلحة نارية عن مقتل 41 شخصا في مطار اتاتورك الدولي في مدينة اسطنبول التركية. ويقول مسؤولون أتراك إن المؤشرات ترجح أن تنظيم الدولة الاسلامية وراء الهجوم. وقال مسؤول في وزراة الصحة التركية إن من بين القتلى 23 تركياً و13 من جنسيات أخرى. وأضاف أن عدد المصابين بلغ 239 في الهجوم الذي نفذه 3 انتحاريين. وقال مسؤولون إن المهاجمين الثلاثة باشروا باطلاق النار قرب مدخل مبنى المسافرين الدوليين في المطار ثم فجروا انفسهم بعد ان تصدت لهم الشرطة واطلقت النار عليهم ودان جوش ارنست الناطق باسم البيت الابيض في واشنطن الهجوم الذي وصفه "بالشائن" وعبر عن دعم الولاياتالمتحدة "القوي" لتركيا. وقال في تصريح إن "مطار اتاتورك، مثله مثل مطار بروكسل الذي تعرض لهجوم هو الآخر في وقت سابق من العام الحالي، يرمز للاتصالات الدولية والاواصر التي تربطنا. نحن مستمرون في تقديم دعمنا القوي لتركيا شريكتنا وحليفتنا في حلف شمال الاطلسي، ومعنا كل اصدقائنا وشركائنا حول العالم في التصدي لتهديد الارهاب." وقال وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير "نأسى للضحايا، ونقف صفا واحدا مع تركيا." وقال رئيس الحكومة البلجيكية شارل ميشيل في تغريدة "عواطفنا مع ضحايا الهجمات التي استهدفت مطار اسطنبول، وندين اعمال العنف الوحشية هذه." وأدلى المرشح الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الامريكية دونالد ترامب بدلوه، إذ قال في تصريح عقب الهجوم إنه "ينبغي على الولاياتالمتحدة اتخاذ الخطوات الكفيلة بحماية امريكا من الارهابيين." وقال ترامب إن "التهديد الارهابي لم يكن اكبر مما هو اليوم." وقال "اعداؤنا متوحشون وقساة ويفعلون اي شيء من اجل قتل كل الذين لا ينحنون لارادتهم. علينا اتخاذ الخطوات الكفيلة بحماية امريكا من الارهابيين وان نعمل بكل قدرتنا للارتقاء بامننا ونحافظ على سلامة امريكا." من جانبها، قالت المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون إن هجوم اسطنبول يعد تذكيرا بأن "الولاياتالمتحدة لا يسعها الانسحاب." وقالت في تصريح "الهجوم الذي وقع اليوم في اسطنبول يعزز عزمنا على دحر قوى الارهاب والجهاد المتطرف حول العالم. علينا تعميق تعاوننا مع حلفائنا وشركائنا في الشرق الاوسط واوروبا للتصدي لهذا التهديد."