انهم يستثمرون في ظل الازمه التي تحيط بالسودان وفي وجود فراغ مدني معارض متفاعل بالداخل ومع تعتيم اعلامي ومصادرة الحريات لدرجة ان تنمط مؤسسات ضخمه كالجمارك يتم تدجينها لتصبح احدي بؤر الفساد الطافحه يعلمها راعي الضان بالخلاء محسوبيه اسريه قبليه الأخ…… والكتير المثيير من المصائب تمضي والناس لايابهون بما يحدث في ظل التعتيم الاعلامي والعداله الغائبه . وعدم وجود المعارضه وان وجدت فهي والغه في الأحلام الورديه بحدوث تغيير من الخارج أو التفخيم الاعلامي وهم يحسبونه معبأ ولكن.. وعليه يبقي كلما طال عمر هذا النظام وبوصفته القائمه حاليا واتت أي قوي كي توقع اتفاق تسويه سياسيه دون الاخد في الاعتبار بأن الدولة بكافةمؤسساتها مختطفه من قبل نخبة التنظيم الحاكم فن الأمر يزداد فسادا لتقوم دوله اركانها الفساد وهي قائمة بشرعيه من المجتمع وتجددت شرعيتها بالتسويه لتتعمق وتتققنن ركائز الفساد طالما لم تأخذ التسويه ارادة التغيير في منهج الحكم المختل . هكذا تمضي البلاد باوهام بنيها واشواقهم التي صارت تبحث في كتير من مطالبها عن مصالحها الذاتيه .. وعليه عندما تتتمحض الازمه الداحليه وتتوهط اجتماعيا ذلك مدعاة لاستمرار ملهاة سياسيه تفضي الي تفريغ ماتبقي من حلم واشواق وطن يسمي بالسودان فالتعجيل بازالته من الوجدان الجمعي وهو مايمضي مرسخا بين طيات اطياف المجتمع وعليه يبقي الكسب والرهان تمزيقا للوطن بمثابة اشواق الفوضي الخلاقه للمنكفئين وهس خلاصة احلامعم الامميه في البقاء . فما فعلوهو كله ممنهج ووضع فكري عقدي لا حياد عنه تمويها فقط للتسويه وان رفضت من قبل قوي المعارضه فلامناص لهم من المزيد توغلا في تنفيذ ماتبقي لتكملة تمزيق الدوله للاستفاده من تسويات الاعتراف بالقوة في أرض الواقع تجريها مع ما يطلق عليه المجتمع الدولي الذي سوف يتشي فرحا عندما تأتي دواعي التقسيم من السودانييين بأيديهم تراضيا في التفكك عوضا عن الاحتراب والفساد والمحسوبيه والاستبداد الممارس من فئه أو فئات من مكون المجتمع السوداني ضد الفئات الأخري. لتمضي خطوات الاستثمار في الازمه دون مراعاة للنتائج المدمرة التي تنتظر ما تبقي من سودانا بسودانييه. فقابلية ان ترضخ قوي المعارضة بالتسويه المفضيه الي نتائج كارثيه أمر واقع ولكن ليس حتميا طالما هناك قوي معتبره تجنح للتغيير و المضي الي دولة مؤسسات واحترام انسانه وفقا لمواطنته