مازالت المصائب تأتي إلينا من كل ناحية شرقا وغربا شمالا وجنوبا وهذا الوباء يتطلب فحص وتمحيص ودراسة شاملة لكل المناطق الموبؤةمثل ‘الدمازين والرصيرص وكسلا والحاج يوسف بالخرطوم وجبل أوليا'ومن ثم متابعة دقيقة للمصابين حتي يتعافو منه ونحن كشباب لابد لنا الوقوف علي التوعية في كل مكان ونشر وسائل الوقائية منه وليست الكوليرا فقط بل توجد تفشي مرض الملاريا في غرب السودان في القري والضواحي النائية مع انعدام تام للدواء والمصل مما أدى الي موت الكثيرين وخاصة الأطفال وبطبيعة مرض الملاريا فهي سريعة العدو ويساعد على زالك الوسيط الناقل وهي أنثي الانوفلس وبما أن المناطق بعيدة عن المدن لم تتدخل وزارة الصحة حتي اللحظة. وهنا شعارات براقة ترفع من قبل المسؤلين في الدولة والحكومة وبدل أن يتداركو الأزمة يؤكدون كزبا أن السودان خالية من الملاريا وخالية من الكوليرا ويظلو يبخلو علينا بالكلور والمياه النقية والمواطن يظل صامت في كل الظروف واحسرتي علي بلدي وعلي شعبنا الزي يموت كل يوم امابالقصف اوالتشريد وامايموت بالازلال والإهانة وطمث الهويات والثقافات وكل هذا والشعب صامت متي تفيقو من غفلتكم هذا؟وكلنا نعي تماماً الغرض من تضليل النظام وتعتيمه للوباء مفهوم الكوليرا هي عبارة عن بكتيريا يسبب الإسهال الحاد ويؤدي الي جفاف الجسم حيث تؤثر البكتريا علي الأمعاء الدقيقة ويسبب بموت الوسط الحمضي للمعدة ومن ثم تستقر في الجزء العلوي للامعاء وتبدأ بافراز السم مسببا البيكربونات والبوتاسيوم التي تخرج في شكل إسهال مائي كريه الرائحة تجنبو مسببات المرض وهي الخضار والفواكه التي نمت من المياه التي تحتوي علي فضلات الإنسان أيضا تجنبو الأسماك النية والمأكولات البحرية المستخرجة من المياه الملوثة بالصرف الصحي كما تؤدي تلك المياه الي الإصابة بالكبد الوبائي وشلل الأطفال والتيفويد هناك بعض الفواكة التي تم استيرادها مؤخراً من مصر وهي عصائر المانجو والفراولةوالجبنة والتفاح وثبت حسب تقرير وزارة الصحة الأمريكية بأنها تحتوي علي مواد تسبب الكبد الوبائي وغيره من أمراض الفيروسات والجبن يحتوي علي أملاح تؤدي إلي الفشل الكلوي وتحتوي العصائر علي مكسبات طعم غير مسموح به دولياوتحتوي علي مادة الفورمالين التي تستخدم في حفظ جثث الموتي وأيضا تجنبو الأرز المصري الأبيض لأنه يحتوي على مادة الجير الأبيض الزي يستخدم في تركيب البلاط لزا علينا مقاطعة المنتوجات المصرية التي تسبب لنا الفشل الأمراض المذكورة آنفا. كيفية الوقاية والتعامل مع مريض الكوليرا يجب غسل الصحون والأواني التي تستخدم لتناول وإعداد الطعام بمطهر، كما يجب غسل اليدين بالصابون والديتول ، تنظيف الأسنان والوجه، غسل الفواكه والخضروات بالخل وتغطيتة،غلي ماء الشرب لمدة ثلاث الي خمسة دقائق، تجنب الحليب البارد، كما يجب أن نقدم السوائل للمريض بإستمرار واستخدام مياه التروية ومن ثم عرض المصاب للدكتور قبل أربعة ساعات، يجب توفير حبوب الفلاجين وإملاح التروية و المضادات الحيوية للمرض? أسباب تنتقل بواسطة الزباب وهو الناقل السريع حيث يضع الجرثومة في المأكولات والمياه المكشوفة، وتنتقل العدوي بواسطة براز المريض وبما أن نسبة دخوله الي الحمام كثيرة يجب الا يدخل أحد بعده قبل مرور عشرة دقائق ويجب عليكم صب الديتول في الحمام بعد كل دخول له. أعراض الكوليرا ألم شديد في البطن وكل أجزائه وغالباً مايختفي هذا الألم بعد الدخول الي الحمام، يعاني الشخص من العطش الشديد وجفاف في الجلد وأسهال حاد لونه مائل الي البياض ورائحته كريهة كالسمك أحياناً يصاحبه مخاط ودم،ويؤدي هزا الإسهال الي فقدانه السوائل المتواجدة في الجسم، أما الأعراض بالنسبة للأطفال فهي متشابه ويوجد اختلاف في إصابة الطفل بالاغماء ونوبات التشنج العصبي، ويؤدي أيضا الي فقدان السكر في الدم وجفاف الطفل لزا أهلنا الكرام تيقظو ولاتنتظرو التدخل الحكومي اووزارة الصحة احمو أنفسكم من المرض ولاتلتفتو الي شعار الخرطوم خالية من المرض فالمرض حولنا وسوف يحاصرنا من كل صوب لزا يجب أن نستعد له بكل وسائل الوقائية الممكنة والمستحيلة وبلدنا موبؤ بالكوليرا ومثقل بالألم والجراحات لاماء نقي ولاصحة وحتي الدواء غير متاح فعلينا أن نتكاتف ونحد من انتشاره