بِسْم الله الرحمن الرحيم 26/9/2016 إلى معالى السيد / الامير زيد بن رعد الحسين .. المفوض السامى لمجلس حقوق الانسان إلى السادة / ممثلو الدول أعضاء مجلس حقوق الانسان في دورته 33 والسادة / ممثلوا منظمات حقوق الإنسان الإقليمية والدولية ذات الصفة الإستشارية فى المجلس .. نخاطبكم نحن ممثلو الشعب السودانى فى أكبر تجمع مدنى (قوى نداء السودان) المكون من القوى السياسية الوطنية والقوى الثورية ومنظمات المجتمع المدنى السودانية. وبعد ان تناولنا في اجتماعاتنا المنعقدة بالعاصمة الاثيوبية ما يدور في اجتماعات مجلسكم الموقر المنعقدة بجنيف، والتي تبحث اوضاع حقوق الانسان في السودان. والتصويت المهم الذي سيجريه أعضاء مجلسكم الموقر حول الامر يومي الخميس والجمعة 29-30 سبتمبر الجاري. كما تابع اجتماعنا النقاش السياسي والدبلوماسي الذي يدور حول القرارين المقدمين من المجموعة الافريقية تحت البند العاشر (L4)، والولايات المتحدةالامريكية والمجموعة الأوربية تحت البند الثاني (L33). وإزاء هذه المجريات فإننا: * توسع النظام فى الحرب بصورة غير مسبوقة فى كل من دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق من خلال مليشيات غير نظامية وغير منضبطة، وقصف عشوائي بالبراميل المتفجرة على رؤوس المدنيين، مما خلف مأساة إنسانية شهدت بها تقارير مكتب الأممالمتحدة واليوناميد بالسودان. * تدهور مريع فى مجال الحريات العامة من تضييق على الاحزاب السياسية، ومصادرة الصحف، وقهر الطلاب، ومصادرة وإغلاق منظمات المجتمع المدنى، ومنع سفر النشطاء والسياسيين. * انتهج النظام خلال العام الحالى أسلوب جديد لإرهاق النشطاء وتقييد حركتهم، من خلال البلاغات الكيدية، وتلفيق الإتهامات لحبسهم بحجة إجراءات التقاضى، وتوجيه تهم لهم عقوبتها الإعدام. مثل قضية الطالب بقارى المنتظر تنفيذ حكم الاعدام عليه فى قضيه جائرة، والطالب عاصم عمر المتهم فى جريمة قتل ملفقة، ونشطاء المجتمع المدنى فى مركز تراكس. * شهد العام الحالى تغول على حرية التدين والإعتقاد. والآن تجرى محاكمة لقيادات دينية مسيحية بتهم تصل عقوبتها الى الإعدام. * هذا الى جانب التوسع فى عقوبة الجلد لتشمل قيادات القوى السياسية والنساء تحت قانون النظام العام. تفضلوا بقبول وافر التقدير والإحترام. المجلس القيادي لقوى نداء السودان.