فى سياق تبريره لانتزاع محلات السوق المركزى ، أقر معتمد الخرطوم بالتردى البيئى ، مؤكدا (وجود أكثر من 500 ألف فأر بالمساطب غير الديدان). وأعلن معتمد محلية الخرطوم، الفريق أحمد أبو شنب، في مؤتمر صحفي بمباني المحلية، أول أمس ، بحسب ما أوردت صحيفة (الجريدة) ، اعلن إن ما دفعهم لإغلاق السوق هو التردي البيئي، خاصة بعد الزيارة الأخيرة له والتي كشفت عن وجود أكثر من 500 ألف فأر خرج من أسفل جوالات الخيش بالمساطب غير الديدان، وأضاف ان العاملين عقب إغلاق الحمامات بالسوق يستحمون في محلات تواجد الخضار، وردد (عشان كدا قفلناهو). ولم يوضح المعتمد أولئك المسؤولين عن التردى البيئى ، رغم انه مسؤولية السلطات التى يرأسها والتى تجبى من المواطنين رسوماً باهظة لأجل النظافة والنفايات . ومما يؤكد فساد نية المعتمد انه يسعى لتغيير المواطنين الملاك دون ان يغير أو يحاسب المسؤولين عن التردى البيئى . واعترف المعتمد بوجود فساد مالي وتلاعب وتصاديق غير قانونية في السوق المركزي، وقال إن الغرف التجارية تصدق والضباط الإداريين يصدقون، والمواطن (اللافي ساي يصدق) ، وقال انه لا توجود تصاديق للبناء لأكثر من طابق للعمارات، وأضاف أن كل البنايات ذات الطوابق لا تملك تصاديق، وتساءل (بنوها كيف ما معروف) ! ولكنه لم يتحدث عن أى اجراءات محاسبة تجاه ذلك . وأضاف ابوشنب ان المحلية ستحرص على توظيف (ادارة قوية لضمان التحصيل حتى تفي المحلية بالتزاماتها للبنك)، قاطعاً بتنفيذ السوق في فترة ثمانية أشهر، وترتيب أوضاع التجار للعمل خارج السوق مؤقتاً. من جهته اتهم ممثل أصحاب المساطب، محمد كباشي محمد، المحلية بعدم إدراجهم في كشوفات المستحقين، مؤكداً أن 90% من المستحقين خارج السوق، وأن عدد التجار بالسوق أكثر من (3) آلاف تاجر.