الولايات المتحدة الأميركية: ادوارد سنودن بطل وليس خائناً كشف ادوارد سنودن الغطاء عن عمليات مراقبة غير قانونية تقوم بها الحكومة، ولكنه يواجه حكماً بالسجن بسبب ذلك عندما تبادل إدوارد سنودن الوثائق الاستخبارية الأميركية مع الصحفيين عام 2013، كشف عن الحجم الهائل لعمليات المراقبة الجماعية العالمية، وكيف تطلع الحكومات سراً على كم هائل من مراسلاتنا الشخصية بما في ذلك البريد الإلكتروني، ومواقع هواتفنا وتاريخ تصفّحنا لشبكة الانترنت، وأكثر من ذلك. ويحدث هذا كله دون موافقتنا. لقد غيرت شجاعته العالم. فأثار جدلاً عالمياً، وغير القوانين وساعد في حماية خصوصيتنا. ولأول مرّة منذ 40 عاماً، تصدر الولاياتالمتحدة قوانين للسيطرة على عمليات المراقبة الحكومية. فعلى الصعيد العالمي، تبذل شركات التكنولوجيا كشركتي آبل وواتساب جهداً إضافياً من أجل حماية معلوماتنا الخاصة. لولا إدوارد، لما كان ذلك ممكناً. وقد اعترف مدعي عام أميركي سابق، بأن ما كشف عنه إدوارد "قدم خدمة عامّة". حتى الرئيس أوباما قال إن هذه النقاشات حول عمليات المراقبة "ستجعلنا أقوى". ويعد إدوارد نصيراً لحقوق الانسان. ولكنه يواجه حكماً بالسجن لمدة عقود، بتهمة بيعه أسراراً لأعداء الولايات الأميركية المتحدة. ونظراً لعدم ضمان إجراء محاكمة عادلة له في وطنه، يعيش في روسيا في وضع غير مستقر. إلى الرئيس اوباما أطلب من حضرتكم إصدار عفو رئاسي عن ادوارد سنودن، كونه كاشف أسرار دافع علناً عن حقوقنا. عندما تبادل إدوارد سنودن الوثائق الاستخبارية الأميركية مع الصحفيين كشف كيف تطلع الحكومات سراً على كم هائل من مراسلاتنا الشخصية بما في ذلك البريد الإلكتروني، ومواقع هواتفنا وتاريخ تصفّحنا لشبكة الانترنت، وأكثر من ذلك. فأثار جدلاً عالمياً، وغير القوانين وساعد في حماية خصوصيتنا. إلا أنه مجبر على العيش في المنفى ويواجه حكماً بالسجن لمدى عقود. الرئيس أوباما، أنت شخصياً قلت إن هذه النقاشات حول عمليات المراقبة "ستجعلنا أقوى". إن ادوارد سنودن بطل في مجال حقوق الانسان. ونرجو ان تتم معاملته كبطل. https://www.amnesty.org/ar/get-involved/take-action/w4r-usa-edward-snowden/