عندما كان يحتفل العالم بإستقبال العام الجديد 2017في تمامالساعة الثانية عشر ليلا 31/12/2016كنت أشعر بالقلق من إستقبال عام 2017 وكنت أفكر في مخططاتهم تجاه أهلنا في دارفور وعبرت عن حالتي في صفحتي بالفيس بوك حول الحالة التي انتابتني ولأول مرة في أمسية رأس السنة أكون مستيقظة حتي النصف الثاني من الليل وفي صباح 1/1/2017 حدثت مجزرة نيرتتي التي تندي لها الجبين وتقشعر لها الأبدان فالرحمة لهم إن مايحدث الآن علي أرض السودان (دارفور-النيل الازرق جبال النوبة-الشرق) ظاهرة في غاية الخطورة ازا لم يتم تدارك الأمر بوقفة حاسمة من قبل المنظمات الحقوقيةلتازم الوضع، واناارفض بشدة كل ما هو مخالف للدين الإسلامي السمح وارفض إستغلال الدين لتحقيق مصالح شخصية وادين قتل وإبادة وخطف أهلنا في السودان وعلي وجه الخصوص نيرتتي والجنينة -كتم وديسا لأن هذا استهدف قبلي ممنهج ومخطط له منذ عام بعد تقسيم دارفور الي ولايات (الاستفتاء)، وعندما نكتب وننشر عن المجازر والإبادة الجماعية والاغتصاب التي تحدث لنا في مناطق متفرقة من البلاد نجد البعض لن يصدقو كلامنا ولاكتاباتنا ولامناشيرنا وندائاتنا لزا لابد أن نتوحد أيها الشعب السوداني ونحقق مانؤمن به حقا وهي الثورة الوحدوية ازن هل ستتوحدو؟بما إن البعض يعلمون بأن من قتل وشرد أهلنا ومازال مستمر في نهجه هو النظام وبسلاح المليشيات ماهو نظرتكم لهم؟؟ وماهو نظرتهم لنا؟ وماهو نظرة العالم الإسلامي وغيره لنا ولهم؟ ومن نحن؟ إن السودان مقبل على خطر كبير فلابد من التكاتف ومواجهتة بضمائر تبغي الحرية فالكيزان اليوم يخططون لإضعافنا وتقليم اظافرنا وحرمان الشعب والحركات المسلحة بكافة انواعها أسباب القوة لأن دارفور وحركاتها كانت قوية وموحدة في بداية الأمر واستخدمو سياسة فرق تسد ومازالو يشقون صفوفنا وينتشلون ضعاف النفوس الزين مات ضمائرهم وباتوا للنظام يبحثون عن المال والشهرة بأي شكل واستبدلو النضال بالكراسي البالية التي يتم منحهها لهم والشاشة الإعلامية .أيضاً نجد ه يأمر بقتل وفصل أبنائنا الطلاب والطالبات من الجامعات السودانية التي ولجو لها بعد إحرازهم نسب عالية ولكن رغم أنف النظام القامع تخرج طلابنا بتفوق ولكن هنالك من اغتيل ومن هاجر ومن زعزعو أمنهم في الداخليات كما حدث في شمبان فصل جماعي-الخرطوم-الفاشر-الجزيرة-زالنجا ولم يكتفون بزالك بل حرقو وشردومن الداخليات كما حدث في مجمع البركس و مجمع طلاب جامعة الخرطوم الوسط وامدرمان الإسلامية حريق وتشريد داخلية طالبات مادبو حريق كل أحداث العنف هذه لم تزاع ولم تكتب من قبل الإعلام السوداني أدان الكل تحدّث عن أحداث نيرتتي والجنينة وغيرها التي وقعت في العام الجديد ولكن إعلامنا لم يمتلك الجرأة والشجاعة ليقولوا الحق والعدل، نصفهم تهربو من مسؤلية الفكر والقلم الحر الشجاع وتجرد بعضهم عن قول الحق وساهمو في تضليل السلطة وخداع الشعب جهلاً اوهربا من المسؤلية لزا يعتبر الإعلام السوداني مجرم حرب لأنهم صمتو جميعا وهذا الصمت جرما في حق الشعب وعليه اقول قولتي المشهورة (الزي يسكت عن الحق شيطان أخرس). فالامانة الإعلامية تتحتم علينا معرفة من المسؤل من تحويل شعبنا الزي يشهد له بالكرم والطيبة والسلام الي شعب عنيف يقتل أخيه ؟ ومن الزي بزر بزور الفتنة في رحم المجتمع منز 1989هزه البزرة دمرت قلوب شعبنا ووجدانه واهدرت القيم والعادات السمحة وأصبح نصفنا يتغني بي (القنبلة وكل الدفوف والوتر أصواتا أصوات جريحة ومحزنة وكل العقاقير والدواء ضد الحياة-لاخضرة لاارض نضيف -لاتستطيع أن تعرف الصيف من الخريف- كل الحصل انو قلنا الظلم لابد يقيف-كل النزيف لابد يقيف….) أصبح حال الشعب السوداني اليوم لا كرامة له-ولا رائ له-ولاخدمة لبيته ولالاسرته-امواله مستباحة في أي وقت-عرضه منتهك وأرضه منتزع منه بالقوة-معرض للاعتقال والمحاكمة والادانة دون ان يعرف السبب ودون ان يستطيع أن يدافع عن نفسه-معرض للاختناق بل فقدان ادميته-واصبح مهاجرا الي شتي بقاع الأرض وأصبح يفضل النوم علي شوارع المهجر بديل الزل والإهانة داخل وطنه-مهان داخل السجون ازن لماذا لانواجه النظام؟؟؟ وفي الجانب الآخر:فساد ورشوة وأموال وثروات تهرب الي الخارج سرا وعلنا، ماهو الحل؟ أيها المفكرون والسياسيون والمناضلين؟ ؟؟ الي متي هذا الصمت؟ وما هي نظرتكم أيها الشعب تجاه الفساد وخروج اللصوص من كل قضية آمنيين مطمئنين بل ويسافرون علنا من المطار تحت سمع وبصر الجميع فكل هذا الفساد والعنف هي نتائج لبقاء السلطة وعليه اقول كفي استهانة بالشعب السوداني وكرامته عليكم أن ترحلو فقط هذه هي بعض الحقائق المسكوت عنه وأنا أقول الحق ولو علي جثتي فإن نقلها نمت أيها الشعب أن مشكلتنا كبيرة جداً وغامضة فالمجرمون صانعو الحرب في بلدنا الحبيب السودان هم وراء ستار وهم من قسمو بلادنا ودمروها ازن وجبت ادانتهم ولابد من تقديم كل مجرم حرب الي العدالة والحرية والعدالة للمعتقلين بما أن العدالة أزليةوانها طبقا للقانون وليس الظلم طبقا له.