أكدت مصادر مطلعة ل(حريات) ان السلطات المصرية رفضت مقابلة طه عثمان مدير مكتب عمر البشير المتواجد حالياً بالقاهرة . وأضافت المصادر ان طه عثمان تحجج بزيارة زوجته التى تعمل بالسفارة السودانية بالقاهرة ليقابل المسؤولين المصريين وعلى رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسى كى يحقق اختراقا دبلوماسيا يرفع به اسهمه لدى عمر البشير فى صراعات مراكز القوى الجارية حالياً على أشدها بالخرطوم . وأكدت المصادر بروز أزمة دبلوماسية بين القاهرة والخرطوم مؤخراً ، حيث تحتج السلطات المصرية على احتضان النظام السودانى للجماعات الارهابية المصرية ودعم الجماعات المتأسلمة فى ليبيا ، وعلى استمرار النظام السودانى فى هذه السياسات بالتنسيق مع تركيا رغم التعهدات التى قطعها مراراً للمصريين ، بل وامعن مؤخرا بتفعيل اتفاقاته الامنية مع تركيا ، وقد تشجع على الاستمرار فى ألاعيبه خصوصاً بعد الأزمة الناشئة بين مصر والسعودية. ولكن اثر قرار الرئيس اوباما بتخفيف العقوبات ، ومع الرئاسة القادمة لدونالد ترمب الذى يضع مواجهة الجماعات الارهابية فى مركز اجندته وتربطه علاقة قوية بالرئيس المصرى ، اضطر النظام السودانى للتراجع التكتيكى عله يوسط مصر لضمان رفع العقوبات بعد الستة اشهر المحددة للمراجعة. وأضافت المصادر ان السلطات المصرية تتحفظ على نفاقية طه عثمان الذى يحمل التابعية السعودية ويستثمر فى الامارات العربية المتحدة وفى ذات الوقت يسمسمر مع تركيا وايران واسرائيل ! http://www.hurriyatsudan.com/?p=214260