توفى ثلاثة أشخاص يعملون بالسوق المركزى الخرطوم – أحد أهم أسواق الخضروات بالعاصمة – جراء الاصابة بالاسهال المائى الحاد الذى يرجح انه كوليرا . وفى بورتسودان توفى شخصان وأصيب (21) أول أمس الجمعة . كما تم رصد اصابات جديدة فى محليتى طوكر وسنكات . وكانت لجنة الاطباء المركزية كشفت فى تقرير 15 يناير الجارى عن اصابة أكثر من (392) شخصاً بالكوليرا والاسهالات المائية الحادة فى العاصمة والولايات ، توفى من بينهم (11) على الأقل . واوضحت لجنة الاطباء ان مستشفى أحمد قاسم ببحرى استقبل أكثر من (51) طفلا مصابا بالاسهالات ، وقد اثبتت فحوصات مبدئية لعينات انها حالات كوليرا . وفى مستشفى البان جديد بشرق النيل بلغ عدد الاصابات (81) مريضاً ، وهناك أكثر من (3) وفيات . واستقبل مستشفى التميز (25) مريضاً . ويبلغ عدد الحالات السريرية بمستشفى مدنى (11) مريضاً ، وترد ما بين (6 الى 10) حالات يومياً ، ووصلت قمة الدخولات (75) حالة فى اليوم قبل اسبوعين . وفى منطقة جبيت بالبحر الاحمر بلغت أكثر من (160) حالة وسجلت (8) وفيات . اضافة الى عدد كبير من الحالات بمدينة سواكن . وتؤكد منظمة الصحة العالمية ان من اهم اسباب انتشار الكوليرا تدهور صحة البيئة وضعف البنيات الاساسية للرعاية الصحية . وتشير (حريات) الى ان نظام المؤتمر الوطنى الأكثر جمعاً للجبايات فى تاريخ السودان الحديث قد تخلى عن مسؤولياته الاجتماعية ، ومن بينها اصحاح البيئة ، ويركز الصرف على الأمن والدعاية والرشاوى السياسية والفساد (http://www.hurriyatsudan.com/?p=216461 (http://www.hurriyatsudan.com/?p=216453 وأقر وزير البيئة قبل ايام باختلاط مياه الشرب بالصرف الصحى