بيان من حزب الأمة القومي حول عودة الحبيب الإمام الصادق المهدي رئيس الحزب بِسْم الله الرحمن الرحيم حزب الامة القومي بيان حول عودة الحبيب رئيس حزب الامة القومي 20/1/2017 بعد عامين ونصف قضاها الحبيب الامام خارج وطنه؛ أعلن رئيس الحزب بالانابة في الاحتفال بذكرى ثورة أكتوبر المجيدة عن العودة الوشيكة للامام رئيس الحزب وتم تكوين اللجنة العليا لاستقبال الحبيب الامام الصادق المهدي. والتي شرعت في مهامها واصدرت بيانات اعلنت فيها عن نشاطاتها المختلفة لاستقبال الحبيب الامام في فسحة مسجد خليفة المهدي؛ استقبالا جماهيريا شعبيا يشارك فيه المواطنون من العاصمة والأقاليم ومن خارج السودان. كما تكونت لجنة قومية عليا لاستقبال الحبيب الامام من كافة الطيف السياسي والاجتماعي السوداني. أعلن عن موعد عودة الحبيب رئيس الحزب عبر رسالة تليت في مسجد الهجرة من منبر المقاومة والفدائية بود نوباوي، بعد صلاة الجمعة 17 ربيع الاول 1438 ه الموافقة 16/12/2016م، بتحديد يوم الخميس 26 يناير 2017 موعدا لعودة الحبيب الامام والوفد من قيادات الحزب والقوى الوطنية والعلماء والمفكرين من منتدى الوسطية المرافقين له. عودة متزامنة مع ذكرى تحرير الخرطوم -الاستقلال الاول- والتي يحتفل بها الكيان سنويا بصورة راتبة. ومن ضمن الاستعدادات لهذا الاستقبال الشعبي الكبير والذي يتنادى له الجميع بالحماس والفرح والامل والشوق؛ كتب الحبيب رئيس الحزب بالانابة خطابات لكل من: رئيس الجمهورية، وزير الداخلية، مدير جهاز الأمن الوطني، والي ولاية الخرطوم، ومعتمد ام درمان. مفادها نقاط ثلاث: * تقرر ان يعود الحبيب الامام رئيس الحزب للبلاد يوم الخميس 26 يناير 2017. * المزمع إقامة احتفال جماهيري شعبي لاستقباله بجامع خليفة المهدي بام درمان. * نرجو ان يتم تعاون بيننا ككيان والجهات الرسمية ليخرج اليوم بصورة مشرفة. بالرغم من ان الحبيب رئيس الحزب بالانابة قد ذهب بنفسه لتسليم خطاب معتمد ام درمان في مكتبه، الا انه لم يلاقيه بزعم انه في اجتماع. وبعدها أرسل كلاما مكتوبا بتاريخ 22/1/2017 مذيلا بتوقيع مدير مكتبه قال فيه ان "اللجنة العليا للاحتفال بعيد الاستقلال ال 61" قررت الاحتفال بذكرى تحرير الخرطوم في "ميدان" الخليفة في ذات التاريخ. ولم يذكر اي شيء عن ترتيبات عودة الامام من حيث بحث مكان آخر، مرور موكب الامام من المطار حين دخوله ام درمان حيث يقيم، او اي تعليق على التعاون المشار اليه في الخطاب. اما بقية المسئولين فلم يصل من اي منهم ردا مكتوبا رغم تسلمهم للخطابات. وإزاء هذه التطورات فإننا في حزب الامة القومي نقول: اننا نهيب بكل التنظيمات السياسية، وكافة تنظيمات المجتمع المدني بشقيها الحديث والتقليدي، والاندية الرياضية والاتحادات النقابية والمراكز البحثية والتقافية، وأهل الفكر والفن والأدب، والجماعات النسائية والشبابية والمطلبية، وكل مواطن ومواطنة يأمل في وطن آمن وحر وكريم المشاركة في هذا الاستقبال الجماهيري الوطني. والله ولي التوفيق دار الامة – البقعة الناطقة الرسمية للحزب سارة عبد الله نقد الله.