ما اعلمه يقينا ان الامام الصادق كان رئيس وزراء منتخب واننا فى الحركة الاسلاميه انقلبنا عليه وعلى الديمقراطيه ..ثم مضينا فى الاساءة للرجل دون ان نستحى ومازلنا ولم ارى سارقا يسيئ لصاحب البيت الا نحن الاسلاميين. …. رغم موقفى السياسى منه ونقدى له الا ان الشهادة لله تضطرنى للقول ان الامام الصادق المهدى مهما كنت مختلفا معه او لئيما او حادا فى الكلام عنه الا انه يلتقيك بترحاب كبير وصدر مفتوح واصغاء تام واهتمام بالغ ويرد عليك بكل ادب وتواضع وهذا ما لا تجده عند اى من الاسلاميين.