* رئيس قطاع الفكر والثقافة وشؤون المجتمع بولاية الخرطوم.. أي رئيس القطاع النقيض لما عرف به هذا الرجل البائس التفكير واللسان..! من مخبره لن يتجادل إثنان حول بُعده عن اللافتة الطويلة التي تسبق اسمه؛ فلا هو مفكر ولا من زمرة المثقفين.. بل لا نعرف عنه شيئاً (اجتماعياً) أكثر من كونه مصدر عكننة للمجتمع السوداني بأقواله المُحدِّثة بأفعاله..! * أتكلم عن الصفر الكبير الحاج آدم الشهير ب(الحاج ساطور) نائب الرئيس السابق.. والحديث عنه يستوجب مراعاة أنه (مثير للشفقة) أيضاً؛ فحينما تجرد الحياة إنساناً من عدم القبول شعبياً تجوز الشفقة مع الكراهة..! وليس بغريب على سلطة الإنقاذ التي عرفت بمخالفتها للفطرة أن تفصِّل له المنصب (الثقافي الفكري الإجتماعي) وهو العاطل عن أيّة موهبة؛ إلاّ إذا كانت موهبة سرية..! * الحاج آدم المفترِي المزدرِي والساخر من الشعب السوداني؛ بنفس تفكيره المتخالط العشوائي ظهر أخيراً بلبوس (الخير) وهو يدعو عضوية حزبه لتفقد الفقراء بالأحياء لنشر قيم التكافل والتضامن الإجتماعي..! أي دعاهم لتفقد الذين عايرهم الحاج بفقرهم ذات يوم وهو خارج سياق الواقع والأدب حين قال: (الفرد قبل الإنقاذ لم يكن باستطاعته أن يمتلك قميصين، الآن كل الدواليب مليانة يوليو 2013).. ولاحقاً أضاف للقمصان (الكبريت والصابون يوليو 2016) في تصريح مستفز جعل الخلق يلعنونه..! وتجرأ بكذبة غبية حينما قال إن الخرطوم لوقت قريب لم تكن بها ماء ولا كهرباء (يقصد قبل 1989 عام إنقلاب الإنقاذ).. ولا عجب في جهله لتاريخ الكهرباء بالخرطوم منذ 1908م..! * جاء تصريحه هذه المرة مختلفاً في صحيفة الجريدة أمس: (قال القيادي بالحزب الحاكم "المؤتمر الوطني"، الحاج آدم يوسف، إن الشعب السوداني انتخب حزبه في الانتخابات الماضية والتي توجب عليه الإيفاء بالالتزامات والوعود التي قطعها للجماهير، مشدداً على ضرورة تفقد عضوية الحزب للفقراء بالأحياء لنشر قيم التكافل والتضامن الاجتماعي. وأكد يوسف الذي يشغل رئيس قطاع الفكر والثقافة وشؤون المجتمع بولاية الخرطوم، خلال مخاطبته فعاليات المؤتمر التنشيطي للثورة الحارة العاشرة النموذجي، أكد على ضرورة استمرار المؤتمرات التنشيطية وعملها في تقويم مسيرة الحزب ودعمها للخدمات المجتمعية). انتهى الخبر. * الحزب غير المستقيم الفاقد للقيم لا يُنتظر منه خيراً للناس؛ فاتركوهم في حالهم… لو كفت حكومة الحزب يدها عن (جيوبنا) لن نحتاج إلى تكافل اللئام..! * أن يدعي الحاج آدم وحزبه الفلاح تجاه الجماهير؛ فهذه ضمن الكبائر التي تعودنا عليها من قوم انتخبوا أنفسهم بإنقلاب وكذب لم ينقطع..!! أعوذ بالله الجريدة (النسخة الممنوعة).