لقد إطلعت على رد الصديق الودود الوطنى البازخ الحاج وراق على المتهافتين من أحفاد أبورغال روبيضات إعلام الغفلة فإستليت قلمى لفزعة صديقى لنخرج لتأديب من فشلت أمهاتهم فى تأديبهم روبيضات المجالس حيث مال السلطان وذهبه مالوا خلفه منهم العميل الجهير الذى يدافع عن الشر ومشروع التتار المنهار بلا مورابه أو تردد ومنهم المتخفى والمتذاكى فى عالم مفتوح يفضح تعاملاته التى يعتقدها مستورة مع أسياد نعمته بطاقات الصراف الآلى من حر فقر الشعب وماله المنهوب إلى كبون البنزين يعرفهم الوطنيون بسيماهم ولحن القول وتعرفهم الأجهزة الدولية بإختراقاتها لراكوبة الخريف التى لاتصد مطيرة عنترياتهم على أبناء الوطن العزل ونعامة ربداء تخاف صفير الصافر مع الخارج فتحوا البلاد بلا خجل كما أعلن أحد خبراءهم فى الصحف أن المخابرات الأمريكية سمحنا لها بتأسيس أكبر مركز تجسس فى القارة الأفريقية وتحدث آخر متباهياً بتبادل المعلومات وتسليم كل من إستجار أو إستدرج للبلاد للمساومة به مقابل الإفراج عنهم من الكرنتينة الدولية التى عُزلوا دأخلها كالأجرب عن الأصحاء معلوماتهم مجلوبة للبيع الرخيص لمن يدفع لاقيمة لموظف لديهم ولا مستجير فكل متغطى بسريتهم كالملك العريان فى مهرجان خطابى تخرصت ألسنة السفهاء على الصديق الحاج وراق بأنه يبيع وطنيته التى خرج لصيانة بيضتها وحماية قيمتها فى الحرية والتنوع والعيش الكريم بعد أن ركز فى الإختفاء والسجون والإعتقالات المتكررة بصرامة ومبدئية يدركها شانئيه حملة المباخر لتعطير الكنيف الصديق الحاج وراق لكل من يعرفه فهو شخص فوق الشبهات الوطنية والإنسانية مبدئي للنخاع سيفه مسلول لقول الحق حتى علي نفسه الحاج وراق دوحة وطنيته بازخه تظلل حرية الرأى والتعدد فمجلسه فى القاهرة برلمان مكتمل الاركان من أقصى اليسار حتى السجاد أدرك أن الترويج لمثل هذه الترهات هى محاولة مبتذله من دعاتها لوضعه فى ملف التوتر فى العلاقات بين البلدين حتى لحظة مساومة لطلب مقايضته برؤوس مطلوبه للعدالة فى قاهرة المعز ليقولوا أعطونا فلان نعطيكم من تطلبونه طرفنا هذه هى مساومتهم التى نعرفها فالحاج وراق رمز وطنى سودانى إختار مصر الشقيقة وطناً ثانياً له وهو وديعة غير قابلة للتصرف لدى الأشقاء فى مصر السُودانيون يدخلون مصر وطنهم فى الشمال ما شاءوا ويخرجون منها بذات المشيئة ليس فيهم متهم بقتل عشوائي ولا ساعى لتدريب مجرمين على القنابل والتفجيرات فى مظان الإمنين من المواطنين كما قال الصديق وراق ذات مرة لمحدثه فى مقابلة تلفزيونية عن أن المعارضة السودانية ليست عنفية فقال له نعم فأهل العنف هم الدولة الآن سيتحول السودان للعنف عند إزاحتهم من السلطة
