شرعت محكمة بحري وسط في محاكمة نظامي متهم بابتزاز أسرة بصورة فوتغرافية التقطها مع ابنتهم الطالبة الجامعية إثر علاقة بينهما، واستمعت المحكمة الى أقوال الشاكي في القضية، حيث أفاد الشاكي في القضية بأن المتهم اتصل بوالدته أثناء تواجدهم في عزاء في إحدى الولايات أفاد من خلال المكالمة ارتباطه بالطالبة إلا أن والدته ذكرت أن التوقيت غير مناسب وأشار أنه عقب ذلك أن المتهم اتصل عليه، وهدده إذا لم يوافقوا عليه كزوج لابنتهم سوف ينشر الصورة التي التقطها مع شقيقته عبر وسائل الاتصال إلا أنه لم يتم القبول به وأضاف: أصبح يهددهم واتصل على خالته أنه سوف يذهب الى أحد الشيوخ في دولة تشاد ويجري عملاً لوالدته حتى توافق على الزواج، وسرد الشاكي أنه أصبح يتلقى اتصالاً بصورة مستمرة ورسائل تهديد بالصور التي يحملها لشقيقته وأن المتهم عندما عجز عن إيجاد حل لارتباطه بشقيقته طلب مبلغ " 20″ ألف جنيه مقابل تسليمه صور شقيقتهم، الا أنه قال إنه متنازل عن المبلغ وطلب منهم مبلغ " 12″ جنيهاً، مشيراً الى أنه قيمة المبلغ الذي صرفه عليها اثناء الارتباط بها وأن قام بمساعدته بالنجاح في الجامعة بعد أن رسبت فيها وبالإضافة استخراج رقم وطني وجواز لها وأكد أنه طلب منه مهلة لحين توفير المبلغ المطلوب وشرع لدى نيابة أمن الدولة روى لهم القضية وجهة بفتح بلاغ لدى نيابة المختصة ببحري وسط وواصل بسرد التفاصيل إلا ذهب المنزل بعد يومين دون بلاغاً لدى مكتب الأمنية بحري وأثناء تواجده مكتب الأمنية اتصل المتهم ويهدد بأنه سوف لم يجده إذا لم يوفر المبلغ المتفق عليه وأن الصور لم يجده لأنه مسافر، وتم الاتفاق على مقابلته بالقرب من نفقة جامعة الخرطوم وأخذ المبلغ المتفق عليه وسلمه المبلغ وسلمه الهاتف به الصور قام بمسحه ثم سلمه الجواز وتذاكر سفر التي كان من المفترض السفر إلى جمهورية مصر حسب اقوال المتهم واثناء ذلك ذكرت أن الاتفاق ناقص لأن هنالك صوراً شخصية لم يسلمه إياه وتحجج بأنه سقطت في المكتب الذي يعمل به وأثناء ذلك حضرت السلطات وألقت القبض عليه، وأشار الشاكي إلا أن المتهم عقب القبض لا زال يتلقى رسائل تهديد له ولأسرته.
