أصدر الإتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) قراراً يقضي بتعليق عضوية الإتحاد السوداني لكرة القدم، وذلك رداً على التدخل الغير قانوني من قبل الحكومة في الشأن الرياضي مما يعتبر مخالفةً صريحة لقوانين الإتحاد الدولي، و كما هي عادة النظام منذ أن جاء بليل وانقض على الشرعية ظلت ممارسة انتهاكات للقوانين والأعراف ديدناً أثيراً لديه، لتمتد هذه العادة وتصل إلى الشأن الرياضي عن طريق سيطرة منسوبيه على مفاصل الرياضة والإتحادات والإستيلاء على الميادين المخصصة للشباب وبيعها والتدخل في البعثات الرياضية، وجاء تدخله السافر في شأن الإتحاد المنظم للعبة كرة القدم ذات الشعبية الكبيرة في البلاد عبر صراعات أجنحته ومراكز قواه المختلفة لتشكل ضربة قاضية للملايين من عشاق المستديرة الذين ستحرمهم صراعات المصالح الضيقة هذه من معانقة نشاطهم الأثير. إن التجميد محصلة حقيقية ومنطقية لنظام ومنهج حكم وإدارة تتعامل مع كل مفاصل الحياة في البلاد باعتبارها منابع لمراكمة الثروات والسلطة لدى فئة قليلة من منسوبي النظام، وتأكيداً صارخاً على الاستهتار بالمواطن الذي تقوده أطماع تابعي النظام للتجميد والعزلة الكروية وهو أمر ليس بمستغرب على نظام لم يترك فى الشرعية الدولية والأخلاقية حرفاً إلا وركله. إننا في حزب المؤتمر السوداني نود أن نوضح الاتى : حزب المؤتمر السوداني أمانة الإعلام 7 يوليو 2017م