* من أخبار راديو دبنقا: (قالت الحكومة السودانية إن فريقاً من المحاميين الأميركيين الذين استعانت بهم؛ تمكنوا من تخفيض غرامة أقرتها محكمة إستئناف تنظر في قضية تفجرات وقعت بنيروبي ودار السلام وطالت سفارتى واشنطن هناك خلال التسعينات. وأيدت محكمة الاستئناف الأميركية لدائرة العاصمة واشنطن قراراً قضائياً يحمِّل حكومة السودان مسؤولية التفجيرات التى وقعت بسفارتى الولاياتالمتحدة فى كينيا وتنزانيا، كما قررت تغريمها 7.3 مليار دولار تدفع لأسر ضحايا التفجيرات. وقال وزير الخارجية ابراهيم غندور في تصريح صحفي؛ إن الخرطوم استعانت بمكتب محاماة أميركي تمكن من خفض الغرامة إلى ملياري دولار). * غندور وقطعان حكومته؛ جردهم الله من الإحساس بالوطن والمواطن؛ وضرب على قلوبهم (أقفالاً) فقد أصبحوا من فرط الإنحطاط لا يشعرون بوقع كلماتهم على شعب يدفع لهم حتى ثمن السلاح الذي يقتلونه به..! فلو كان غندور (وزير الهُلام والغفلة)؛ لو كان شخصاً مثل سائر البشر لسكت خجلاً ولم يدلي بمثل هذا التصريح؛ لكونه لا يزيده (طولاً) بل يزيد المؤكد تأكيداً؛ وهو أنهم بعد كل (اللولوة) والمماطلات بشأن المحكمة الأمريكية يظهرون للعالم بوجههم الإرهابي (الصريح) دون حياء؛ ويقرون بالغرامة.. ولشدة غباء غندور وحكومته يحاولون القفز على الحدث الرئيسي المجلجل بخسة (يحسدون عليها) ويهتمون بالتفاصيل!! فذِكرهم لتخفيض الغرامة وكأنه إنجاز تاريخي لا يغيِّر كُره العالمين ل(المسخ الإرهابي الإجرامي) الذي كان يسيطر على أرواحهم في زمن التفجيرات والضحايا؛ بل في مختلف سنوات هوسهم وطغيانهم.. ولا أظن أن هذا المسخ غادر مزبلة الإسلامويين الحاكمين وبقية إخوانهم.. فمن رضع (شطر الإخوان) بعنف؛ سيموت وبداخله إرهابي يتململ..! * لا تعنينا الإدانة.. كما لا تعنينا الغرامة للفصيل الإرهابي المستعمِر للسودان اليوم؛ فهم يستحقون ما هو أقسى منها، ولكن المؤثر بحق أن هؤلاء الانتهازيين الفجَرة سيقتطعونها من قوت الشعب السوداني ولحمه ودوائه.. ورغم أن المحكمة أظهرتهم على (قِيحهم) المعروف؛ إلّا أنهم كما ترون يحاولون تجميل قبحهم بوهم (تخفيض الغرامة) ولا يبالون بالشعب..! خروج: * لماذا يستعين غندور وحكومته المأفونة بمحامين من ذات (الطاغية الأمريكان) الذين كان وضعاء الحركة الإسلاموية (يتدربون لهم) حسب نشيدهم الأرعن؟! لقد عرفت الدنيا جميعها أنه لم يكن تدريباً لشيء بخلاف الإنحناء و(ما هو أشنع منه)؛ فالإرهابيون لا دين لهم ولا كرامة..! أعوذ بالله الجريدة