انتقد أليكس ديسويف – رئيس رابطة حقوق الإنسان البلجيكية – بشدة الاتفاق بين بروكسلوالخرطوم لتحديد هويات المهاجرين السودانيين لأجل ترحيلهم للخرطوم . ويقيم العشرات من المهاجرين السودانيين في إحدى الحدائق الكبرى في بروكسل، بين مجموعة من جنسيات مختلفة حيث يرفضون تقديم طلبات لجوء في البلاد ويسعون للتوجه إلى بريطانيا. وأشار رئيس رابطة حقوق الإنسان البلجيكية إلى مقابلة تمت يوم السابع من الشهر الحالي بين وزير الهجرة واللجوء البلجيكي ثيو فرانكن، وسفير النظام السوداني مطرف صديق، تم بعدها الإعلان عن أن الخرطوم مستعدة لتسهيل استعادة مواطنيها المقيميين بشكل غير شرعي في بلجيكا. ولا يمكن لأي دولة أوروبية إعادة مهاجر إلى بلده بدون الحصول على إذن رسمي من حكومته. وكان وفد سوداني قد وصل بالفعل قبل أيام إلى بروكسل لتحديد هويات مواطنيه الذين يتعين استعادتهم، " هذا الوفد مؤلف من عناصر من جهاز الأمن ، حسبما أفادت رابطة حقوق الإنسان البلجيكية. ونفى مكتب الأجانب في بلجيكا مشاركة جهاز الأمن قائلاً ان الوفد مؤلف من (خبراء من وزارة الداخلية السودانية) يرافقهم (أعضاء في السفارة) ! ، كأنما هناك حدود فاصلة بين جهاز الامن والداخلية واعضاء السفارة ضمن النظام الشمولى السودانى . وأكدت رابطة حقوق الإنسان بأن السودان بلد يتهم دائماً ب"ارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان"، كما أن رئيسه، عمر حسن البشير يخضع لمذكرة توقيف دولية من قبل المحكمة الجنائية الدولية بسبب اتهامات ب"ارتكاب جرائم ضد الإنسانية" في إقليم دارفور، وبالتالي "لا يمكن إعادة المهاجرين إلي السودان". ووجه رئيس الرابطة انتقادات شديدة لوزير الهجرة واللجوء ثيو فرانكن بسبب هذا التصرف، وقال "أتساءل فيما إذا كانت الحكومة الفيدرالية موافقة على ما قام به الوزير". وترى رابطة حقوق الإنسان أن وزير الهجرة واللجوء يعمل على الإضرار بسمعة وصدقية بلجيكا على المستوى الدولي. (المصدر أدناه): http://www.adnki.net/AKI/?p=21851 (للمزيد أدناه): http://www.hurriyatsudan.com/?p=228488