جاء في الانباء ان بيان امريكي قد صدر هذا المساء عبرت فيه الدوائر الرسمية في الولاياتالمتحدة عن قلقها عن الاحداث الدامية التي شهدها معسكر كلمة للاجئيين في اقيم دارفور المنكوب طالبت فيه باجراء تحقيق حول ماجري هناك . البيان الامريكي الصادر في هذا الصدد قطع علي الموالين للنظام السوداني التظاهرات الاحتفالية الكبري التي اندلعت بسبب قرار الرئيس الامريكي استبعاد السودانيون من قوائم المحظورين لدخول الاراضي الامريكية والامريكان انفسهم لم يوفقوا ولم يكونوا دقيقين في الحيثية المرفقة مع للقرار والتي نسبت الفضل الي غير اهله عندما نسبت قرارها في هذا الخصوص الي تحسن اداء وحسن سير وسلوك الحكومة السودانية وتعاونها في الحرب علي الارهاب واشياء من هذا القبيل. بينما كان عليهم ان يعودوا الي سجلات السودانيين في بلادهم الي جانب كل بلاد المهجر العالمي وسيجدوا انهم اقل المجموعات البشرية عدوانية وتطرفا وميلا لارتكاب الجريمة سياسية بكل انوعها بما فيها الارهاب والقتل العشوائي والتفجير او الجرائم الجنائية. اغلب السودانيين في بلاد المهجر خاصة الولاياتالمتحدةالامريكية عاملين ومكافحين ودافعي ضرائب من الدرجة الاولي اينما وجدوا بل ان من بينهم من جاد بروحة رخيصة اثناء كفاحة وعمله الشريف من اجل كسب عيشه بسبب الارهاب الجنائي المنتشر في ليل بعض المدن الامريكية. السودانيين ليس من شيمتهم الغدر والطعن في الظهر او قتل الناس علي الهوية تربينا علي الخلاف مع الامريكان وغيرهم في العلن وعبر اساليب متحضرة وادب سياسي متفرد في الخلاف مع الاخرين وكثيرا ما حاصرت جموع هائلة من السودانيين السفارة الامريكية في الخرطوم خلال مراحل وحقب مختلفة من تاريخ السودان السياسي المعاصر لايصال صوتها والتعبير عن رفضها لبعض ممارسات الدولة العظمي ثم انفضوا بسلام امنيين هذا اذا استثنيا حوداث معروفة بواسطة اجانب بداية السبعينات وقيام بعض المندفعين من اعوان الاخوان المسلمين من اغتيال دبلوماس امريكي في هذا العهد السعيد . www.sudandailypress.net