بيان توضيحي من وزارة الري حول سد مروي    (بي ياتو ناحية ؟؟)    بالصور.. الفريق أول ركن ياسر العطا يستقبل الأستاذ أبو عركي البخيت    عبر تسجيل صوتي.. شاهد عيان بالدعم السريع يكشف التفاصيل الكاملة للحظة مقتل الشهيد محمد صديق بمصفاة الجيلي ويؤكد: (هذا ما حدث للشهيد بعد ضربه بالكف على يد أحد الجنود)    شاهد بالفيديو.. لاعب سوداني يستعرض مهاراته العالية في كرة القدم أمام إحدى إشارات المرور بالقاهرة ويجذب أنظار المارة وأصحاب السيارات    قال ديمقراطية قال!!!    اعلامي تونسي يرشح الترجي للتتويج بالأميرة السمراء    البرهان يطلع على آداء السلطة القضائية    بالفيديو.. شاهد الفرحة العارمة لسكان حي الحاج يوسف بمدينة بحري بعودة التيار الكهربائي بعد فترة طويلة من الانقطاع    سعر الجنيه المصري مقابل الجنيه السوداني ليوم الإثنين    سعر الدولار في السودان اليوم الإثنين 20 مايو 2024 .. السوق الموازي    علي باقري يتولى مهام وزير الخارجية في إيران    الحقيقة تُحزن    موعد تشييع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ومرافقيه    البرهان ينعي وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته ومرافقيه إثر تحطم مروحية    والى ولاية الجزيرة يتفقد قسم شرطة الكريمت    شاهد بالفيديو هدف الزمالك المصري "بطل الكونفدرالية" في مرمى نهضة بركان المغربي    مانشستر سيتي يدخل التاريخ بإحرازه لقب البريميرليغ للمرة الرابعة تواليا    إنطلاق العام الدراسي بغرب كردفان وإلتزام الوالي بدفع إستحقاقات المعلمين    (باي .. باي… ياترجاوية والاهلي بطل متوج)    الجنرال في ورطة    "علامة استفهام".. تعليق مهم ل أديب على سقوط مروحية الرئيس الإيراني    الإمام الطيب: الأزهر متضامن مع طهران.. وأدعو الله أن يحيط الرئيس الإيراني ومرافقيه بحفظه    إخضاع الملك سلمان ل"برنامج علاجي"    السودان ولبنان وسوريا.. صراعات وأزمات إنسانية مُهملة بسبب الحرب فى غزة    الطيب علي فرح يكتب: *كيف خاضت المليشيا حربها اسفيرياً*    عبد الواحد، سافر إلى نيروبي عشان يصرف شيك من مليشيا حميدتي    كباشي يكشف تفاصيل بشأن ورقة الحكومة للتفاوض    متغيرات جديدة تهدد ب"موجة كورونا صيفية"    مطالبة بتشديد الرقابة على المكملات الغذائية    السودان..الكشف عن أسباب انقلاب عربة قائد كتيبة البراء    مدير الإدارة العامة للمرور يشيد بنافذتي المتمة والقضارف لضبطهما إجراءات ترخيص عدد (2) مركبة مسروقة    شاهد بالصورة.. (سالي عثمان) قصة إعلامية ومذيعة سودانية حسناء أهلها من (مروي الباسا) وولدت في الجزيرة ودرست بمصر    آفاق الهجوم الروسي الجديد    كيف يتم تهريب محاصيل الجزيرة من تمبول إلي أسواق محلية حلفا الجديدة ؟!    شبكة إجرامية متخصصة في تزوير المستندات والمكاتبات الرسمية الخاصة بوزارة التجارة الخارجية    إنشاء "مصفاة جديدة للذهب"... هل يغير من الوضع السياسي والاقتصادي في السودان؟    شاهد بالصورة.. حسناء السوشيال ميديا "لوشي" تنعي جوان الخطيب بعبارات مؤثرة: (حمودي دا حته من قلبي وياريت لو بتعرفوه زي ما أنا بعرفه ولا بتشوفوه بعيوني.. البعملو في السر مازي الظاهر ليكم)    حتي لا يصبح جوان الخطيبي قدوة    5 طرق للتخلص من "إدمان" الخلوي في السرير    انعقاد ورشة عمل لتأهيل القطاع الصناعي في السودان بالقاهرة    أسامه عبدالماجد: هدية الى جبريل و(القحاتة)    "المايونيز" وراء التسمم الجماعي بأحد مطاعم الرياض    محمد وداعة يكتب: ميثاق السودان ..الاقتصاد و معاش الناس    تأهب في السعودية بسبب مرض خطير    باحث مصري: قصة موسى والبحر خاطئة والنبي إدريس هو أوزوريس    الفيلم السوداني وداعا جوليا يفتتح مهرجان مالمو للسينما في السويد    كيف يُسهم الشخير في فقدان الأسنان؟    هنيدي ومحمد رمضان ويوسف الشريف في عزاء والدة كريم عبد العزيز    تنكُر يوقع هارباً في قبضة الشرطة بفلوريدا – صورة    معتصم اقرع: حرمة الموت وحقوق الجسد الحي    يس علي يس يكتب: السودان في قلب الإمارات..!!    يسرقان مجوهرات امرأة في وضح النهار بالتنويم المغناطيسي    بعد عام من تهجير السكان.. كيف تبدو الخرطوم؟!    العقاد والمسيح والحب    أمس حبيت راسك!    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أخبار الحركة الجماهيرية
نشر في حريات يوم 30 - 12 - 2017


الخميس 28 ديسمبر 2017م
نشرة يومية (ما عدا الجمعة) تصدر عن مكتب الاعلام المركزي للحزب الشيوعي السوداني العدد رقم ( 417)
* الاخبار*
*كلمة(الميدان): من حقنا السؤال: ماذا تم حول سواكن؟!*
تصريح الرئيس التركي رجب أردوغان الذي حملته الصحف- أمس الأول- بأن النظام قد (صدَّقَ) له بجزيرة سواكن، تصريح خطير جداً، ويمثل تهديدا مباشراً للسيادة الوطنية، التي ينتهكها النظام الحاكم ومع سبق الإصرار والترصد.
نظام الجبهة القومية الإسلامية منذ تعديله للدستور في فبراير من عام 2014م حول مصير الأراضى السودانية تحت تصرف رأس الدولة ليتصرف فيها كما يشاء، دون أن يترتب على ذلك أي مساءلة قانونية أو دستورية، وهذه حالة فريدة لاتحدث إلا في ظل الأنظمة الملكية الاستبدادية(الملك هو الدولة وهي الملك) بناءاً على هذا القرار تم بيع العديد من الأراضي السودانية وبشروط مجزيةٍ دون أن يستفيد شعبنا من ذلك. القرار في حد ذاته فيه تجاوز لإرادة شعبنا في حقه الوطني الأصيل بأن يقرر هو مصير ثرواته وكيف يستغلها وعلى رأسها الأرض.
وسواكن أرض سودانية لايملهكا إلا الشعب السوداني، وأن صحَّ ما جاء في التصريح، فلا يحق أن يتملك أجنبيٌ أراضينا، خاصة سواكن فهي تمثل رمزاً عزيزاً على تاريخنا، حيث يضيؤها الفارس عثمان دقنة حينما ثار على المحتل الأجنبي.
فالتنشا أكبر حملة جماهيرية، رفضا للتفريط في السيادة الوطنية، ورفضاً لمنح أراضي السودان، بل رفضا كاملا لهذا النظام الذي يهدد وجود وطننا. وهذا يستدعي منا جميعا التوحد خلف راية واحدة هي راية الوطن.
*سكرتارية اللجنة المركزية تدعو لقيام أوسع تحالف ضد مخططات حل الحزب الشيوعي.*
دعت سكرتارية اللجنة المركزية للحزب الشيوعي في بيان لها صدر امس الاربعاء 27 ديسمبر الحالي الى قيام اوسع تحالف لهزيمة السلطة الساعية لحل الحزب الشيوعي وتناول البيات الازمات المتفاقمة جراء مصادرة الحقوق والحريات الاساسية والارتفاع الجنوني للاسعار ادناه نص البيان
أوسع تحالف من أجل:
هزيمة مخطط السلطة والأمن لحل الحزب الشيوعي باسم الدين
ومصادرة نشاط الحزب الشيوعي هو المقدمة لمصادرة هامش ما تبقى من الحريات وحظر الاحزاب
تتفاقم ازمات النظام جراء مصادرة الحقوق والحريات الاساسية والارتفاع الجنوني للاسعار والتدهور المستمر في قيمة الجنية السوداني وانهيار الانتاج الصناعي والزراعي والخدمي والرفض الواسع لموجهات ميزانية العام 2018 التي تلقي المزيد من الاعباء على جماهير شعبنا, والمزيد من الضرائب والجبايات وتخصيص 76% للدفاع والامن
اضافة للمقاومة الواسعة لمصادرة اراضي المواطنين .. الجريف شرق والحلفايا.. الخ ومقاومة بيع اراضي السودان للدول الاجنبية والشركات الراسمالية الاقليمية والعالمية ومصادرة النشاط الطلابي في الجامعات بهدف كسر مقاومة الطلاب الباسلة كفصل وتشريد وقمع الطلاب
كما تتصاعد هذه الايام المعركة من اجل تحرير نقابة المحاميين من هيمنة المؤتمر الوطني واستعادة دورها في خدمة مطالب المحامين وسيادة حكم القانون, ومقاومة وفضح التزوير لانتخابات النقابة.
يستهدف الامن وقف النشاط الجماهيري المتصاعد ضد النظام بمحاولات محكوم عليها بالفشل لمصادرة نشاط الحزب الشيوعي السوداني وتعديل قانون الاحزاب والتدخل في نشاطها كما حدث في وقف فعاليات في دار حزب الامة والبعث ، ورفع الامن شكوى ضد الحزب الشيوعي بسبب استضافة الحزب الجمهوري لعقد مؤتمر صحفى في داره ، اضافة للاعتقالات والاستدعاءات للنشطاء ، ويحاول الامن مع السلطة عبثاً مصادرة نشاط الصحف والاحزاب وحل الحزب الشيوعي باعتباره رأس الرمح في المقاومة ضد النظام واضعافه وقسمه وتكوين حزب موالي للسلطة باسم اليسار
ولكن تجربة اكثر من 70 عاما من نضال الحزب الشيوعي ضد الديكتاتوريات الاستعمارية والعسكرية والمدنية أكدت استحالة مصادرة نشاط الحزب الشيوعي .
كما فشل المخطط لمحاربة وحل الحزب الشيوعي باسم الدين عام 1965 ، وتجربة الحكم باسم الدين في قوانين سمتبر 1983 في ظل الديكتاتور النميري وفي ظل النظام الحالي .
إننا في الحزب الشيوعي ندعو لتكوين اوسع تحالف من اجل مواجهة مخطط الأمن والسلطة لحل الحزب الشيوعي والأحزاب المعارضة وضد تدخل جهاز الامن في نشاط الاحزاب والصحف وأن تقتصر مهام الامن على جمع وتحليل المعلومات.
اليقظة ضد المخطط لحل الاحزاب باسم العقيدة الدينية وقيام ديكتاتورية الاسلاميين المتحالفة مع تركيا وقطر بهدف المزيد من القمع ومصادرة الحريات ونهب ثروات واراضي البلاد والتفريط في سيادة الوطن.
وأخيراً مهما يكن من أمر نحن على ثقة بأن جماهير شعبنا قادرة على مواجهة هذا المخطط وبناء أوسع تحالف لأسقاط النظام ورميه في مزبلة التاريخ.
*قيادي بشرق السودان: منح سواكن لتركيا يضع السودان تحت وصاية الدائنين*
رفضت قيادات مدنية وسياسية بشرق السودان، التنازل عن جزيرة سواكن لصالح ما سمي بإستثمارها من قبل الحكومة التركية.
وقال القيادي بشرق السودان عبدالله موسى ل(الميدان):( إن منح جزيرة سواكن من قبل نظام البشير يأتي في إطار عرض بلادنا للإيجار لكل من هبَّ ودبَّ وهي خطوة في سبيل وضع السودان تحت وصاية الدائنين كما حصل لمصر أيام الخديوي إسماعيل باشا)وتابع:( أنه و بعد منح الصين وقطر والبحرين والسعودية آلاف الأفدنة في أفضل المواقع الزراعية، ومنح ميناء بورتسودان الجنوبي للإمارات، ومنح ميناء هيدوب لقطر يمنح البشير جزيرة سواكن التاريخية إلى أردوغان) وأضاف قائلاً:(جزيرة سواكن صنعها وبناها أجدادنا ونحن من الأسر التى تمتلك فيها قصوراً وأراض مسجلة لنا حكراً منذ زمن الاستعمار التركي، وهناك أسر غيرنا كآل الشناوي وخورشيد وغيرهم، ومازالت مسجلة لنا ونملك وثائقها وشهادات بحثها ولا يحق للحكومة التنازل عنها لأحد بدون موافقتنا، ولهذا فأننا نطالب باشراكنا في كل اللجان التي ستتداول في هذا الأمر)وزاد:(نحن مع الاستثمار والتطوير واستغلال مصادرنا السياحية، لكن ليس على حساب سيادتنا وحقوقنا في أراضينا).
مطالباً بكشف كل الإتفاقية قائلاً:( نطالب بكشف كل الإتفاقيات حول الموضوع وتمليكها للشعب ونود أن ننوه بأن تعديل الدستور حول الأراضي لا يشمل الملكيات المسجلة باسم المواطنين). ودعا موسى إلى تكوين إتحاد لملاك جزيرة سواكن للوحدة والدفاع عن حقوقهم في الجزيرة. كما أعتبر موسى جزيرة سواكن ومستقبلها يتطلب أيضا اشراكا للمختصيين والآثاريين والفنانين وعموم الشعب السوداني،فهي جزء أصيل من تراث بلادنا الثقافي، وقال عبدالله موسى:(الأمر ليس مجاملات كأنواط الشرف والشهادات الفخرية إنه تاريخنا ومستقبل أجيالنا).
*الحزب الشيوعي يُحذِرُ أن تكون وراء منحة سواكن أهداف أخرى*
قالت سكرتارية اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني في تصريح للميدان امس الاربعاء 27 ديسمبر الجاري :
إن وسائل الإعلام الرسمية وغيرها نشرت أن زيارة رجب طيب أوردغان رئيس جمهورية تركيا هي اقتصادية وسياسية واستراتجية، ونحن نقف عند هذه الأهداف الثلاثة ونتساءل ما المقصود منها فالاقتصاد السوداني يمر بأزمةٍ طاحنةٍ، والسلطة لاتستطيع أن تحل هذه الأزمة، لأنها هي التي تسببت فيها بسياساتها، وتبحث الآن عن حلول تناسب هذه الازمة فلجأت إلى بيع الأراضي في مناطق مختلفة من السودان، بزعم أنها للمستثمرين الأجانب وبعض هذه الأراضي هي جزء من مشاريع ناجحة ومنتجة كانت تدار بواسطة المواطنين والمؤسسات السودانية كمشاريع الجزيرة والمناقل والسوكي والرهد والأراضي المطرية في الدالي والمزموم وغيرها هذا إلى جانب آلاف المصانع التي عطلت، وأخرجت من عملية الإنتاج القومي ولم يحصل الشعب السوداني من هذه السياسات إلا قبض الريح، فهل ياترى سيقبض شعبنا الريح مرة أخرى؟!
ورطت السلطة السودان في أحلاف إقليمية بسياسة خططت لها وشاركت في حرب اليمن التي تقودها السعودية ودولة الإمارات والدفع بقوات سودانية في الحرب، ثم نشوب الأزمة المعروفة بين دول الخليج ماعدا الكويت وعمان من ناحية واشتراك مصر ضد دولة قطر لاحتضانها جماعات إرهابية وتمويلها، للأضرار بالمصالح الوطنية لهذه البلدان، وهذا ما وضع النظام في ورطة فهو في علاقات تستفيد فيها السلطة من الجانبين ودفعها هذا إلى ادعاء الحياد، لكن ذلك لم يكن مقبولاً من الطرفين فما كان منها إلا أن تبحث عن شريك آخر كي تحمي ظهرها وتضع مخطط التنظيم الإسلامي العالمي موضع التنفيذ، ذلك بأن تستضيف رئيس الدولة التي تحتضن رئاسة هذا التنظيم بدعوى إنشاء الأمة الإسلامية والرجوع إلى مربع المشروع الحضاري.
كانت المفاجأة الأكبر هي ما نشرته الصحف السودانية وغيرها عن تصريح السيد أردوغان أن رأس النظام في السودان قد صدق له بجزيرة سواكن، فيما منحته له التعديلات الدستورية الأخيرة بما يتعلق بالتصرف في الأرض.
سواكن مدينة تاريخية، وكانت الميناء الرئيسي للسودان وهي أيضا لها تاريخ عزيز على قلوب السودانيين لأنها مسقط رأس الأمير عثمان دقنة أحد قادة ثورة التحرر الوطني السوداني ضد الاستعمار التركي( 1821م- 1885م) حينما اندلعت الثورة المهدية.
وموقع سواكن بجانب أنها ميناء فهي منطقة استراتجية تطل على البحر الأحمر في مقابل المملكة العربية السعودية واليمن، كما تطل على القرن الافريقي وباب المندب وتتحكم من خلال موقعها على السفن العابرة من قناة السويس.
الحزب الشيوعي يُحذِرُ أن تكون وراء هذه المنحة أهدافاً أخرى غير معلنة تهدد أمن السودان وسلامته، خاصةً وأن الأخبار افادت بأن القيادات العسكرية في تركيا والسودان وقطر عقدت اجتماعا في الخرطوم ابان زيارة الرئيس التركي ، فهل يا ترى ما أعلن عنه من إتفاق استرايجي،هو اتفاق استراتيجي عسكري إسلامي بجعل سواكن قاعدة عسكرية لهذا الحلف؟ خاصة وأن شعبنا يتابع الهجوم والتهديد من وسائل الإعلام السعودية والمصرية التي تخشى من حصارعسكري تركي قطري وسوداني يهدد أمن مصر والسعودية، وبذا تصبح أرض السودان ميدانا لمعارك عسكرية إقليمية ليس للشعب السوداني فيها ذنب. وإن صحت هذه الأخبار هل تستطيع سلطة الجبهة الإسلامية أن تتحمل عواقب مثل هذه الكوارث؟
إذن إننا ندعو كل الشعب السوداني وقياداته من الشرفاء والوطنيين أن يقفوا حاجزاً منيعاً ضد أي أحلاف عسكرية إسلامية إقليمية كانت أو دولية حتى لا يصبح السودان مخلب قط ضد الشعوب المناضلة في سبيل نيل حريتها واستقلالها وديمقراطيتها.
*الإتحادي الأصل يطالب بمناهضة الموازنة*
طالب رئيس حزب الإتحادي "الأصل" بدول الخليج عبد المنعم العوض بمناهضة الموازنة التي تحاول الحكومة فرضها على المواطنين بعد تمريرها عبر البرلمان والذي سماه "برلمان التصفيق والهتاف والبصم".
ودعا العوض المعارضة السودانية إلى التوحد لمجابهة النظام الذي أفقر المواطن وقسم الوطن، وقال في تصريحات:(إن وحدة المعارضة أصبحت فرض عين على كل وطني غيور على البلد) وحذر من مغبة قيام ثورة الجياع غير المنظمة.
*سكرتارية اللجنة المركزية : لانقبل اى توجيهات بخصوص النشر*
قالت سكرتارية اللجنة المركزية أمس الأربعاء أنها لا تقبل أي توجيهات من قبل جهاز الأمن الوطني حول سياسة صحيفة(الميدان) وهي صحيفة حزبية تنطق باسم الحزب الشيوعي فيما تكتبه من أخبار تهم الشعب السوداني أو معلومات مستاقة من مصادرها أو مقالات أو نشرات تصدرها الصحيفة حسب سياسات الحزب المعلنة، وهذا التصريح يتم على خلفية الاتصال الذي تم مع رئيسة تحرير(الميدان) بتوحيه الصحيفة أن تكتب عن زيارة الرئيس التركي رجب طيب أوردغان بصورة ايجابية، فالصحيفة تكتب ما تراه مناسبا حسب المعلومات التي ترد إليها حول الزيارة وما ينم عنها وأهدافها وما ينتج من اتفاقيات إلى جانب تحليل الوفد الزائر وطبيعة العلاقة بين الشعبين حسب مصالح الشعبين .
وقد درجت(الميدان)في كتاباتها وما تنشره تحري الخلق والقيم السودانية ولا تلجأ إلى المهاترات.
*أزمة حادة في الخبز والجازولين بكوستي*
تفاقمت أزمة الرغيف والجازولين منذ(10)أيام وأكثر مما حدا بالسلطات أن تسلم الدقيق لتاجر كبير بسوق كوستي ليتم التوزيع بواسطة جهاز الأمن مباشرة للأفران بالقرب من المدارس الثانوية ومدارس الأساس، بالإضافة إلى الأفران بالقرب من السوق الكبير ومواقف المواصلات، أغلب الأفران أغلقت أبوابها لعدم توفر الدقيق، مما جعل المواطنين يتنقلون من فرن لآخر حتى يتحصلون على رغيف بمبلغ(5)جنيهات، وبعض الأفران حددت عددا محدودا لكل مواطن يقف في الصف.
وأزمة الجازولين تتفاقم بالمدينة فيما تعطلت أغلب السيارات العاملة بالجازولين، وأغلب خطوط المواصلات توقفت، خاصة كوستي ربك وكوستي تندلتي والسيارات العاملة رفعت التعريفة إلى الضعف رغم تذمر المواطنين والسلطات تدخل في مفاوضات مع نقابة غرفة النقل لزيادة تعريفة المواصلات وكل ذلك يرجع إلى شح الجازولين بالولاية، حيث لم تصل إلى الولاية أي كميات من الجازولين منذ أكثر من(10)أيام.
*منظمة الصحة العالمية: 118 حالة إصابة بالضنك بالسودان*
قالت منظمة الصحة العالمية، ان وزارة الصحة الاتحادية في السودان افادت مؤخراً بزيادة عدد الحالات المشتبهه فيها بالإصابة بحمى الضنك ما بين 2 أكتوبر إلى 8 ديسمبر 2017.
وأوردت التقارير وفقا لنشرة دورية يصدرها مكتب الشئون الانسانية بالامم المتحدة "اوتشا" ان ما مجموعه 137 حالة يشتبه في إصابتها، بما في ذلك ثلاث وفيات من ولايات الخرطوم وكسلا وشرق وغرب دارفور وجنوب كردفان والبحر الأحمر ونهر النيل والجزيرة خلال هذه المدة.
وأبلغ عن 118 حالة يشتبه في إصابتها وهي غير مرتبطة بوفيات في ولايات كسلا ويرتبط ذلك على الأرجح بقدرة مُحْكَمة على الكشف عن الحالات وإدارتها من قبل وزارة الصحة الولائية. فمن بين 49 عينة دم مأخوذة من ولايتي كسلا والخرطوم جرى اختبارها وجدت 40 عينة مصابة بحمى الضنك 39 من كسلا، وواحدة من الخرطوم.
وكان قد أبلغ عن آخر تفشٍ لحمى الضنك في السودان في عام 2014 في ولاية البحر الأحمر، حيث أبلغ عن 738 حالة، بما في ذلك ست وفيات مرتبطة بها. وقد تأثرت ولاية البحر الأحمر بحمى الضنك منذ عام 2003 .
وكان أسوأ تفشٍ في السودان حتى الآن في عام 2010 ، حيث جرى الإبلاغ عن 4,008 حالة و 12 حالة وفاة، وفقاً لأحدث نشرات رصد الأوبئة الصادرة عن منظمة الصحة العالمية.
وتنتقل حمى الضنك بلدغة للمصابين من قبل بعوضة الزاعجة المصرية، وهي نفس النوع الذي ينقل الحمى الصفراء. ولها أعراض مماثلة للملاريا، مثل الحالات الحموية، وآلام الرأس، وسِمة حمى الضنك هي الطفح الجلدي والخمول.
وتدوم فترة حضانة المرض عموماً لسبعة أيام، ثم يتبدى بعد 14 يوماً من التعرض للدغ البعوض. وهو يؤثر على الرُضَّع والأطفال الصغار والبالغين، ونادراً ما يسبب الموت، ولكنه قد يتطور في عينة صغيرة من الحالات إلى الحمى النزفية المهددة للحياة. كما أن التعافي من العدوى يمنح مناعةً ضد الفيروس مدى الحياة.
وكانت وكالة "سبوتنيك" الروسية نقلت عن مصدر مسؤول بمطار الخرطوم الدولي، نوفمبر الماضي، عن اتخاذ إجراءات احترازية صحية، حيال الطائرات القامة إلى السودان من مطارات جمهورية مصر العربية، بسبب تفشي مرض حمى الضنك في مصر.
وقال المصدر، إن "السفارة السودانية في القاهرة، أبلغت وزارة الخارجية السودانية، في وقت سابق، بتفشي مرض (حمى الضنك)، في جنوب مصر، وجراء ذلك، قامت وزارة الخارجية السودانية، بإبلاغ وزارة الصحة الاتحادية لتحقق من الأمر لأجل عدم انتقال المرض إلى السودان".
*أزمة حادة في الخبز وإرتفاع جنوني في أسعار السلع الأساسية بالدويم*
تعاني مدينة الدويم ومنذ مطلع هذا الشهر من أزمة حادة في الخبز وسط تذمر عدد كبير من المواطنين جراء الوقوف والانتظار الطويل في الصفوف ونقص حجم ووزن الخبز. وذكر بعض أصحاب المخابز ل(الميدان) بأن الحصة المخصصة لهم تدنت لتصل إلى خمسة جوالات فقط من الدقيق، وهي لا تكفي ليوم واحد وأحيانا يمر أسبوع أو أكثر حتى إستلام الحصة التالية، الأمر الذي أدى لتوقف وإغلاق عدد من المخابز. من ناحية أخري ارتفعت أسعار السلع الأساسية ارتفاعا جنونيا فقد وصل سعر جوال السكر عبوة(50)كيلو مابين ال(770 و 800)جنيها وكيلو الضأن(140)جنيها والعجالي(100)جنيها ، كما تلاحظ عودة الصفوف لمحطات البترول وسط تخوف من رفع السعر مجدداً.
*هيئة محاميِّ دارفور تؤكد على وقوفها مع المحامين الديمقراطيين*
أوضحت هيئة محاميِّ دارفور أن ما نشره حزب المؤتمر الوطني(الحاكم) بأن قائمة محاميه لانتخابات المحامين الحالية شملت الأحزاب المتحالفة وإشارته إلى مشاركة محاميِّ دارفور فيها أحدث بلبلة حول موقف الهيئة من الانتخابات الحالية.
وأكدت الهيئة في بيان أنها بادرت في1996م بدعوة المحاميين لانتزاع نقابة المحاميين من منسوبي قوى الظلام، وساهمت بصورة أساسية في تأسيس تحالف المحاميين لاسترداد الديمقراطية وتقديم رئيسه المرحوم الأستاذ/غازي سليمان، كما أنها صارت هي القوة الوحيدة غير الحزبية الممثلة بمقعد في قائمة التحالف، فتنازلت طواعية عن مقعدها لتفسح المجال لتمثيل الأحزاب التي انضمت للتحالف.
وأشارت الهيئة إلى أنها تحتفظ لنفسها بحقها في الرأي بأن إجراءات العملية الانتخابية الحالية لانتخابات المحامين كسابقاتها أعدت بالتزوير، وأن الجهات المعنية بالطعون المقدمة السابقة والحالية لم تبت فيها، ولم يتم تسليم "الرول" ما يعني أن المشاركة فيها شرعنة لقائمة النظام.
وأكدت الهيئة أن أقصى ما يمكن تحقيقه من المشاركة في الانتخابات كشف لممارسات النقابة في تبديد أموال المحامين ، وفي تزييف المواقف الوطنية للنقابة وتحويلها لبوق من أبواق حزب المؤتمر الوطني .
وأعلنت الهيئة التزامها بموقف التحالف الديمقراطي للمحامين، وعبرت عن أسفها لموقف بعض القوى الوطنية، والتي أظهرت حرصها على المحاصصة، بصورة تعطي إشارات سالبة للرأي العام في ظروف المرحلة الحرجة.
*بيان هام من تحالف أبناء الجزيرة والمناقل*
*داهم مجددا جهاز أمن المؤتمر الوطني السوداني مقر إجتماع مرشحي تحالف المزارعين ( لعام 2005) قسم الهدى بمنزل عضو التحالف الأستاذ/ الأمين عبد النبي وتم إستدعاوه تمام الساعة( 12 ) ظهر اليوم 28 ديسمبر 2017م ، كما تم أيضا إستدعاء عضو التحالف والناشط الأستاذ/ كمال محمد النعمة
*ويشن أمن النظام حملة إعتقالات وإستدعاءات واسعة مستهدفا للعديد من قيادات ونشطاء و أعضاء مزارعي الجزيرة والمناقل وذلك لوعيهم بما يحاك وراء الكواليس لسلب أرضهم و لوقفتهم الصلبة والتمسك بالمحافظة على أرضهم من عملاء الداخل وتجار الخارج بإشراف قادة الطغاة ولوضع العراقيل أمامهم بعد أن تبين لهم نيل الحق الوشيك من مخرجات مؤتمر تحالف مزارعي الجزيرة والمناقل بمعيجنة وذلك للعمل على عودة الإتحاد للمزارعين، الذي تم التوقيع على وثيقته ، فعودة الإتحاد تعني عودة التنمية والطمأنينة والإستقرار للجزيرة وكل السودان وهذا ما يتعارض مع مصالح الطغاة وتخطيطهم الإجرامي لبيع العديد من أراضي الجزيرة لجهات أجنبية بإسم الإستثمار وغيره ، وذلك للخروج من مأزق عجزهم في إدارة البلاد البائن في عجز ميزانيتهم لهذا العام نسبة لسياساتهم القمعية ذات الأصول الإرهابية الفاشلة في كل المجالات ومنها الإقتصادية ويتجلى ذلك في تدمير المشاريع التنموية الناجحة كمشروع الجزيرة والمناقل وغيره ، وتعليم الشباب فنون حرف القتل والسلب والإرهاب بدلا من الإنتاج وتنمية الموارد
*نحن في تحالف أبناء الجزيرة والمناقل نحمل عصابة المؤتمر الوطني وضع العراقيل لعودة الإتحاد ، وسلامة كل الأعضاء والمزارعين بالجزيرة والمناقل
*ونناشد الهيئات الحقوقية والإنسانية المحلية والعالمية لشد ازرنا لنيل حقوقنا المشروعة والعمل على إزالة العراقيل التي يضعها النظام وأمنه المروع في وجه شرفاء السودان والمزارعين
*ورسالتنا: (أن الأرض لنا ولأعداء العصافير كفن) وستظل أرضنا عصية على الأرزقية والمتأسلمين وكل الطغاةولن ننثني لنيل الحقوق وسنناضل سلميا ولو نموت واقفين كالشجر
*تحالف أبناء مزارعي الجزيرة والمناقل*
28ديسمبر 2017م
*لم تعتذر لأي شعب قتلته، فرنسا تطلب من السعودية الرحمة لليمنيين!*
باريس، في مكالمة هاتفية طلب الرئيس الفرنسي ماكرون من ملك السعودية سلمان بن عبدالعزيز أن يرفع حصار تحالفه عن اليمن وأن يسمح بدخول كافة المؤن والبضائع والإمدادات الطبية والمواد الغذائية للسكان. وفي فترة سابقة كان الرئيس الأميركي الذي إشتركت دولته في دعم الحرب ضد اليمن ولم تزل، قد طلب نفس الشيء لكن الحصار لم يتوقف كثيراً بل زاد القذف بقنابل وصواريخ الطائرات! وبتصريحاتهم الرسمية كانت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا من الدول المؤججة والداعمة للحرب ضد اليمن. وعلى المستوى النظري والسياسي، فإن القوانين الدولية عن أوضاع العمليات الحربية والمدنيين أثناء الحروب تجرم حصار مناطق المدنيين أو قذفهم دون إنذار وإجراءات لتأمين حياتهم وكذلك تحرم القوانين الإضرار العبثي بموارد ومرافق كسب المعيشة والتموين والتعليم والعلاج، وتعد مثل هذه الأعمال من جرائم الحرب ومن الجرائم ضد الإنسانية. والتورط فيها بحرب القذف والتجويع ضد اليمن قد يؤدي برؤوس وضباط أكثر الدول والجيوش المشتركة بوضوح فيها إلى الوقوع في حالة إبتزاز حريري أو خشن من الدول النافذة في أمور الإعلام واصطناع المحاكم الخاصة. أو قد تؤدي حملات القذف الإجرامي ضد مدن وقرى اليمن إلى جر رؤوس هذه الدول وضباط جيوشها إلى محاكم وتعويضات وعقوبات. خاصة ان هؤلاء الرؤوس ودولهم من العالم الثالث. لكن في الوقت الحاضر يبدو ترحم الرئيسان الفرنسي والأميركي بشعب اليمن مثيراً لأسئلة عن مجالات حقوق المجتمعات، وعن جدية علاقة الدول الإمبريالية بها وبمبادئي الإنسانية؟ ومدى إحترامها؟ فلفرنسا وأميركا وبريطانيا تاريخ لم تعتذرعنه في حصار وتقتيل بعض المجتمعات وإستعمارها وإدخالها في نزاعات داخلية ! وكيف لمن يدك مدنا وقرى أن يطلب رحمة لسكان مدن وأرياف أخرى؟!
المصدر:"AFP"+ "رويترز"
*في إفريقيا والشرق الأوسط، إستغلال جزء من صناعة السلام لتأجيج بعض الحروب!*
في شبه حرب جديدة هاجم تشكيل مشترك من قوات الكونغو ويوغندا مزود بالمدافع والطائرات مجموعة تمرد/إرهاب كانت مختبئة في منطقة حدود الكنغو مع راوندا، وقتلت فيهم مائة. وقد أتت هذه المعركة الدامية التي قد تشعل حرباً جديدة (لحفظ السلام) بعد إتهام ضد أفراد تلك المجموعة المسماة "التحالف الديمقراطي" باشتراكهم في قتل 15 من جنود هيئة الأمم المتحدة. كان الجنود الشهداء ضمن قوة عسكرية لحفظ السلام في تلك المنطقة. وتزدحم تلك المنطقة بنزاعات وانشقاقات عسكرية ومليشياوية متوالدة من ومتشعبة لكل إنتماء للقتلة والمقتولين. وبشكل عام تثير الحادثة الأليمة وشبيهاتها مناقشة عن ضرورة تطوير مهمات قوات "حفظ السلام" أو تطوير "عملية السلام" التي تحضر قوات لحفظه لا تستطيع حماية نفسها! فإما ان تمارس قوات حفظ السلام قدراً من أعمال الدفاع الموجب وتتدخل ضد أعداء ذلك السلام بدلاً لإنتظار الحوادث، وهو رأي ينمو مع كل حادثة تتعرض فيها قوة حفظ سلام لهجوم ولإستشهاد بعض جنود السلام أو بعض عاملين معهم، أو بقاء الرأي السائد بامتناع اي قوات لحفظ السلام عن التدخل المسلح في نزاع ضمن منطقة (حمايتهم). فالتدخل الحربي يجعل الأمم المتحدة طرفاً في نزاعات، بينما أتت فقط لمراقبة إلتزام شركاء في اتفاق سلام بوقف عمليات الحرب بينهم، وليس لممارسة حرب ضدهم لتجبرهم على تنفيذ اتفاق سلام. وسند ذا الرأي أن التصرف الواقعي الحقيقي في حالة التدخل الحربي يكون لضباط الجيوش الداخلة في الحرب، بمنطق الحاق الهزيمة ب"العدو" و لا رأي في ذلك لمدراء الهيئة الأممية السياسية-الديبلوماسية. ففي الحروب تأخذ الجيوش القانون بالحرب وهي تدير الحرب بمصالح دولها. فالحرب والتدخلات الحربية وضع معقد تتداخل فيه النزاعات وتتوالد فيه مصالح دول. وضع لم يمكن ضبطه أو فرزه في الحرب الكورية في الخمسينيات، حيث كانت القوات الغازية لكوريا تموه هجومها الامبريالي بقرارت أصدرت من الأمم المتحدة، وأخرى الحقت بها! وكما حدث في حالة العراق باستغلال قرارات جزئية من الأمم المتحدة وتخديمها في حصار ثم خنق العراق، قبل أن يأتي الغزو والاحتلال الإمبريالي الأميركي والبريطاني القيادة كخاتمة (منطقية) لقرارات "حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة" وهي خاتمة أدتت إلى فوضى دموية في العراق وعموم الشرق الأوسط كان ضررها في عدد القتلى وفي انتهاكات حقوق الانسان وفي خسائر الاقتصاد والمجتمعات، أكثر كثيراً من أي نفع تُخيل أنها تحققه، بل باسم "الأمن والسلم الدوليين" تم تحقيق جزء كبير من مصالح الإمبريالية في إضعاف دول أو مجتمعات وبعض الأحزاب المعارضة لمشاريع تأمين إسرائيل ومشروعها العالمي.
المصدر: "CNN"
*الذكرى 49 لإعادة تأسيس الحزب الشيوعي الفلبيني*
فرهدت قوى الجبهة الوطنية الديمقراطية في الفلبين والشيوعيين ضمنهم، بالذكرى 49 لإعادة تأسيس الحزب الشيوعي الفليبيني"CPP". وتجديد بناه في سنة 1968 وهو حزب ماركسي-لينيني، ماوي الأسلوب جمع لنفسه المهمات الضرورة او المفيدة لتأسيس جبهة ونضالات الثورة الوطنية الديمقراطية والاتجاه إلى الإشتراكية. وفي هذه المناسبة أصدر بياناً حيا فيه الذكري ومناضلي وشهداء الحزب وأدان في أكثره سياسات دتروي-ترامب. وقد شملت الإدانة انه شخص مضلل يدعي اليسارية بينما سياساته يمينية بكونها فردية وفاشية !وشعاره "البناء البناء البناء" دون خطة! وتكلف بلايين الدولارات! بل معتمدة على الديون! التي تأزم الاقتصاد، وعلى حالة الطوارئي التي تجرد عملية البناء من شروطها الديمقراطية! ودل على فشله بزيادة نسبة التعطيل عن العمل، وبتعديلات قانون الضرائب التي زادت في كونها تسلب من الفقراء وتعفي الاغنياء، وتوسع البيان في بيان اخطاء الحكم الرجعي وسيره في الطريق الأمريكي للديون والاتهام بالإرهاب والقمع باعلان حالة الطوارئي. ويتركز الحزب الشيوعي (الجديد) في جزيرة ماندانوا حنوب الفليبين.
المصدر: FightBack! NEWS.
* إصلاح الخطأ بعد حوالى 1400 سنة*
أقر الرئيس الجزائري والدببلوماسي العريق السابق عبد العزيز بوتفليقة، جعل رأس السنة الأمازيغية الموافق ل12 بناير يوم عطلة رسمي، كما أمر بةتقليقة بالعمل على تعميم اللغة الأمازيغية. وجاء في بيان نشر عقب اجتماع مجلس الوزراء أن رئيس الجمهورية: "أمر الحكومة بعدم ادخار أي جهد لتعميم تعليم واستعمال اللغة الأمازيغية وفقا لجوهر الدستور. كما كلف رئيس الجمهورية الحكومة بالإسراع في إعداد مشروع القانون العضوي المتعلق بإنشاء الأكاديمية الجزائرية للغة الأمازيغية". وقال البيان إن الرئيس بوتفليقة أوضح أن "هذا الإجراء على غرار كل الإجراءات التي اتخذت سابقا لصالح هويتنا الوطنية بمقوماتها الثلاث الإسلامية والعربية والأمازيغية، كفيل بتعزيز الوحدة والاستقرار الوطنيين في الوقت الذي تستوقفنا فيه العديد من التحديات على الصعيدين الداخلي والإقليمي". ويشكل الأمازيغ جزءا مهما من مكونات المجتمع الجزائري، ويعدون السكان الأصليين للبلاد ولدول شمال إفريقيا. (انتهى الخبر) بعد 1400 سنة صدر قرار الإعتراف بوجود وحقوق هذه اللغة والثقافة التي كانت قد أقصتها عنصرية تعريب الجزائر بفهم عقلية الغزو في الحكم والدين لشؤون المجتمع كغنيمة وسبية يتصرفها كيفما شاء. حيث أبعدت وهمشت بالعنف العسكري وعنف اللغة وتم خفضها من كافة المؤسسات الناظمة للدولة والمجتمع. المثير ان الرئيس الجزائري يعتقد ان للدولة والمجتمع هوية قوامها الإسلام والثقافتين العربية والامازيغية ناسياً ان الهوية كينونة بشرية متحركة باختلاف في الاحساس بها في الفرد الواحد وفي مجتمعاته، حيث تدخل في تركيبتها عناصر مختلفة مثل النوع أو الجندر، و التعليم، والمهنة، والشريحة والفئة والطبقة، والوعي، وظروف المعيشة، والظروف الثقافية للمنطقة والمجتمع، والحالة السياسية. فهي ليست أساسا كالفطرة، بل نتيجة متغيرة من فهم وترتيب للعلاقة المتغيرة بين الوجود الخاص والوجود العام، فهي إحساس بتفاعل عوامل معينة وفق كينونات وظروف مختلفة وليست تحنيطاً لعامل واحد. وغياب هذا الفهم التفاعلي للهوية والنظر إليها كأحاد مختلفة لدولة واحدة أو لمجتمع واحد، يعد من أكبر مهددات الوحدة، بحكم الإحتفاء بالتمايز على حساب الإهتمام بالتفاعل بين هذه المعالم الثقافية، فوجودها كتفاعل أفضل للوحدة الشعبية من وجودها مجموعات منفردة لكنها و هي تجلس معاً في صالون الدولة يمثل نصف نجاح لكن ليست له فائدة كوحدة شعبية تقوي الوحدة الوطنية كما يعتقد الأخ الرئيس بوتفليقة، وأمامه انقسامات كثيرة في بلجيكا، كندا اسبانيا، وبريطانيا، وايطاليا ! فرغم الاعتراف الرسمي بوجود عدد من الكيانات فإن إنغلاق كل كيان يؤدي مع اختلاف تصوراته ومصالحه إلى ميله إلى الإنفراد ثم الى الإنقسام!
كذلك لا يتحقق التفاعل بين الهويات والدولة بقرار رئاسة وتوزيع مناصب على ممثلين لقوميات، بل بتفاعل ديمقراطي اقتصادي سياسي يمزج مقاليد الإقتصاد بمعيشة المجتمعات التي تتجسدها هذه الهوية أو تلك بصورة تجعل "المساواة" في مقومات المعيشة بين فئات المواطنين، وكذلك بين أقاليم الدولة، كلها بالتفاعل تصبح مصدراً لولادة هوية وطنية ديمقراطية جديدة ولاحداث تمازج إنساني حقيقي وبناء شعبي يتجاوز خلافات الخصوصية الى البناء الحديث المشترك لإسس المستقبل.
المصدر: "روسيا اليوم"
*لمزيد من التفصيل زوروا صفحة الحزب على الفيسبوك على الربط التالي:*
https://m.facebook.com/SudaneseCommunistParty
*للإشتراك في وتس اب أخبار الحركة الجماهيرية إحفظ الرقم +249122970890 وأرسل عليه جملة.( إشتراك ب الوتس اب )
*الموقع الإلكتروني للتجمع العمالي على الرابط التالي:*
‪www.Kwlabour.com
♦الزملاء والزميلات المحامون مشاركتك ودعمك لبرنامج التحالف الديمقراطى للمحامين دعم لديمقراطية واستقلالية الحركة النقابية♦
*مكتب الاعلام المركزي للحزب الشيوعي السوداني*
انسخ– انشر – شارك
*معا _ من أجل _ تكوين جبهة عريضة _ لمقاومة واسقاط _ النظام*
https://sudancp.com/index.php/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.