تناولت الصحف الدولية، الأحد، طائفة متنوعة من الأحداث الإقليمية والدولية من بينها انضمام المروحيات الهجومية للحملة الجوية التي يقودها الناتو في ليبيا، وانتقاد روسي لتوسيع الحلف الأطلسي لإطار الحملة العسكرية هنا، فضلاً عن مخاوف متنامية من لجوء منظمات إرهابية لتسميم السلسلة الغذائية. ديلي ميل تناولت الصحيفة البريطانية دخول مروحيات قتالية، بريطانية وفرنسية، خط القتال في ليبيا وكتبت تحت عنوان: القبيحتان “1-5″ و”2-5″ تبدآن الهجوم، وتدمران نظام رادار لكتائب القذافي، في أول هجوم بالمروحيات يقوده طاقم من قاعدة جوية يعمل بها الأمير هاري”، سلط طياروها جحيم نيران المروحيات الهجومية للمرة الأولى لمداهمة القوات الموالية للزعيم الليبي، معمر القذافي. ودمرت طائرتا الأباتشي، ويطلق عليهما لقبي “القبيحة 1-5 و”القبيحة 2-5″ جهاز ردار حيوي ومركز اتصالات وقتلت عدداً من أفراد كتائب القذافي، بعد إقلاعهما فجر السبت من حاملة المروحيات “HMS أوشن” في المتوسط. ويقود الطائرتان طاقم من فرقة الطاقم الجوي العسكرية 656، وهي القاعدة التي يعمل بها الأمير هاري في منطقة “واتيشام” بسوفولك. وأوردت الصحيفة إن مراسلها المتواجد على متن حاملة المروحيات، فجر الأحد، شهد كيفية انطلاق المروحيتين للتحليق على علو مختلف بسرعة 160 ميلاً في الساعة لمراوغة أجهزة الرادار. نيويورك تايمز وفي شأن ليبي متصل، نقلت الصحيفة الأمريكية تصريح نائب رئيس الوزراء الروسي، سيرغي ايفانوف، الذي قال فيه إن حلف شمال الأطلسي يقف على بعد “خطوة واحدة ” من إرسال قوات إلى ليبيا في سياق مساعيه لتقديم الدعم ولمساعدة الثوار على الإطاحة بالعقيد الليبي، معمر القذافي، عن السلطة. وصرح إيفانوف، الأحد، أمام مؤتمر الأمن الآسيوي في سنغافورة أن روسيا لم تكن على علم بأن قرار الأممالمتحدة، الذي دعمته، لحماية المدنيين في ليبيا وإغلاق المجال الجوي الليبي سيؤدي إلى عملية برية. تصريحات المسؤول الروسي جاءت مع انضمام مروحيات بريطانية وفرنسية هجومية إلى الحملة الجوية التي شاركت فيها حتى اللحظة طائرات مقاتلة تحلق على علو 15 ألف قدم. التلغراف مع انتشار سلالة فتاكة من البكتيريا في أوروبا أودت بحياة العديد وتسمم بها الكثيرون، نشرت الصحيفة تحت عنوان: السلسلة الغذائي عرضة لخطر تسميمها من قبل جماعات إرهابية، وأوردت على لسان مستشارين أمنيين حكوميين تنامي مثل هذه التهديدات المتمثلة في محاولة تسميم الإمدادات الغذائية. وقالت إن مصنعي المواد الغذائية وتجار التجزئة جرى إبلاغهم بالخطر الذي قد يعترض له القطاع من هجمات تقوم بها جماعات بدوافع سياسية أو أيديولوجية لإحداث إرباك والإيقاع بأكبر عدد ممكن من الضحايا بتسميم الإمدادات الغذائية. وجاء التحذير وسط تفشي بكتيريا “إي كولي” في ألمانيا التي فتكت ب18 شخصاً وأوقعت 1800 مريضاً، وسط توقعات بأن تكون الحصيلة أعلى من ذلك بكثير، قال خبراء من “مركز حماية البنى التحتية القومية”، وهو جهاز تابع ل”خدمات الأمن” إن انتشار البكتيريا يسلط الضوء على مدى هشاشة “السلسلة الغذائية وسرعة انتقال البكتيريا. لوس أنجلوس تايمز تناولت الصحيفة الأمريكية الشخصية “الكاريزمية” التي يتمتع الإمام الأمريكي، الشيخ، صهيب ويب، 38 عاماً، ما جعل أعداد أنصاره من المسلمين الأمريكيين تحديداً الشباب، في تزايد، ويدعو في موقعه الإلكتروني الخاص المدعو “المسجد الواقعي”، الذي يزوره يومياً 10 آلاف متصفح، للموازنة بين تعاليم الإسلام والعيش في الغرب. ويقود الداعية الإسلامي، وهو من مواليد أوكلاهوما سيتي، لوالد يعمل كبروفيسور للتاريخ الأمريكي وأم كانت مديرة لشؤون الموارد البشرية، ودأب على الذهاب للكنيسة مرتين أسبوعياً، تحركاً لإقامة إسلام على النمط الأمريكي. ودعا مازحاً ذات مرة بأنه في حال رفع مغنيات “ار أند بي” المفضلات لديه برفع الآذان”، في سياق تفسيره بأن صوت المغنيات العذب من شأنه أن يجذب للصلاة قائلاً “إذا ما رفعت الآذان المغنية ماري جيه بلايج، فسوف أذهب إلى الصلاة، بل ساكون في الصف الأمامي. ويتحدث الإمام ويب، الذي اعتنق الإسلام في 1992، اللغة العربية بطلاقة وقضى ستة أعوام في الدراسة بالأزهر الشريف قبيل عودته للعمل بالدعوة الإسلامية في أمريكا.
