أصدر حزب الأمة القومي بيانا أمس الاثنين مهنئا فيه قواعده برأب الصدع في شمال دارفور إثر زيارة لوفد من المركز يرأسه الدكتور علي حسن تاج الدين مساعد رئيس الحزب. وعلمت (حريات) أن الوفد الذي يرأسه مساعد الرئيس كان في عضويته أيضا الدكتور عبد الرحمن الغالي نائب الأمين العام للحزب، وقد استمرت زيارة الوفد منذ يوم الخميس التاسع من يونيو وحتى الأحد. الجدير بالذكر أن تنظيم حزب الأمة في ولاية شمال دارفور كان الأكثر تأثرا بالاحتجاجات التي أطلقتها جماعة التيار العام إثر المؤتمر العام السابع للحزب في فبراير/مارس 2009م، وتأتي هذه الخطوة بعد عامين وزيادة من الشقاق في الولاية مما يجعل إعلان رأب الصدع أخبارا سعيدة لجماهير الحزب بالولاية. (نص البيان أدناه) : بيان من حزب الأمة القومي قام نفر كريم من قيادات الحزب بولاية شمال دارفور بمبادرة كريمة لرأب الصدع وتوحيد الجهود لمواجهة تحديات المرحلة القادمة. شملت تلك الجهود الولاية والمركز العام بأمدرمان حيث اوفد مجلس التنسيق الأعلى وفدا برئاسة الدكتور علي حسن تاج الدين لمدينة الفاشر يوم الخميس 9 يونيو 2011 لإكمال جهود رأب الصدع. التقى الوفد بكل الأطراف وشهد جلسة المكتب السياسي الولائي الذي قرر الاعتراف الكامل بكل مؤسسات الحزب المركزية المنبثقة عن المؤتمر العام السابع والغاء قراره السابق. اتفقت جميع الأطراف على الدخول في مرحلة جديدة في ظل المؤسسية والالتزام بمؤسسات الحزب المركزية والولائية. كما تم الاتفاق على العمل سويا وفي إطار العمل الجماعي المؤسسي ومباشرة الجميع مسؤلياتهم في جميع مواقعهم، كما تم الاتفاق على مبدأ إشراك كل الأطراف في تحمل المسئولية لا سيما في المواقع غير الانتخابية. وبهذا يزف حزب الأمة لكل قواعده لا سيما في ولاية شمال دارفور وللشعب السوداني التهنئة بهذه الخطوة ويدعو الجميع للاصطفاف خلف الأجندة الوطنية لانقاذ البلاد من أزمتها الراهنة. حزب الأمة القومي أم درمان بتاريخ 13 يونيو 2011م