اودعت الأستاذة فاطمة غزالي – الصحفية بصحيفة (الجريدة) – سجن النساء بأمدرمان أمس 5 يوليو، في حوالي الساعة الرابعة والنصف مساء، وسط تصفيق عدد كبير من الناشطات اللائي كن في إنتظارها. وذلك بناءاً على قرار محكمة الخرطوم شمال برئاسة مدثر الرشيد، والتى حكمت بحبسها شهراً فى حال عدم دفع الغرامة المالية الفورية البالغة 2 مليون جنيه. وتتعلق القضية بمقال كتبته حول اغتصاب الناشطة صفية بواسطة عناصر من جهاز الأمن في فبراير الماضي. ويمثل أمام ذات المحكمة وبذات الإتهامات البروفيسور عمر القراي والأستاذ فيصل محمد صالح. هذا واصدرت صحيفة (الجريدة) بياناً اعلنت فيه استئنافها الحكم. (نص البيان أدناه) يبان من صحيفة الجريدة اصدرت محكمة الجنايات شمال برئاسة مولانا مدثر الرشيد حكماً في مواجهة رئيس تحرير صحيفة الجريدة المتهم الاول تمثل بالغرامة بمبلغ خمسة آلاف جنيه كما اصدرت حكما بتغريم الصحافية فاطمة غزالي مبلغ الفين جنيه وفي حالة عدم الدفع السجن شهرا. الا أن الصحافية فضلت السجن باعتبار أنها ما قالت سوى رأي تكفله لها مهنتها الصحفية.. في حين تصدت ادارة الصحيفة لدفع الغرامة بيد انها ووجهت برفض الصحافية التي احترمت الجريدة وجهة نظرها ورغبتها ونساندها فيها باعتبار مدافعتها عن حرية الرأي وتتمنى الجريدة أن تعود الصحافية فاطمة غزالي بأسرع فرصة خاصة وهي كاتبة شابة وجسورة وسيفتقدها زملاؤها وقراؤها كثيراً. وتؤكد الصحيفة احترامها لحكم القضاء ولكنها ستستأنف القرار للمحكمة العليا حسب ما يكفله لها الدستور. جدير بالذكر أن الصحافية كتبت مقالاً في زاويتها الراتبة بصحيفة الجريدة “بلا انحناء” طالبت فيه بالتحقيق فيما أثارته المواطنة صفية وادعت فيه تعرضها للاغتصاب.. وفي ذات الموضوع تقف امام المحكمة الاستاذة امل هباني يوم 14 يوليو الجاري في تناولها ذات الموضوع. تشكر صحيفة الجريدة كل الصحافيين والناشطين السياسيين وغيرهم من المواطنين الذين أعلنوا تضامنهم مع الصحيفة بوقفة ومؤازرة تشبه اهل السودان الأوفياء. صحيفة الجريدة