(CNN) — تناولت الصحف الدولية، الأربعاء، طائفة متنوعة من التقارير أبرزها مزاعم “استطلاع” العقيد الليبي، معمر القذافي، لسبل تسليم السلطة، وهو ما بادرت طرابلس لنفيه، علاوة على “إحباط” مشروع أسطول الحرية لكسر الحصار على غزة، ومكسيكية تحاول تهريب صديقها من السجن داخل حقيبة. موسكو تايمز يستطلع العقيد الليبي، معمر القذافي، إمكانية تسليم السلطة، لكن الحكومة الليبية نفت انها تجري محادثات بشأن تنحي الزعيم المخضرم، الذي يحكم ليبيا ما يزيد عن أربعة عقود. وبعد خمسة أشهر من بدء الصراع الذي ضم حلف شمال الأطلسي وأصبح الأكثر دموية في انتفاضات “الربيع العربي”، جرى تداول عدد كبير من التقارير بشأن محادثات تتعلق بإنهاء حكم القذافي الطويل مقابل ضمانات أمنية، بحسب ما نقلت الصحيفة الروسية عن صحيفة “كوميرسانت” باللغة الروسية. واستندت “كوميرسانت” في روايتها إلى تصريحات مصدر رفيع المستوى في موسكو، غير أن التقرير نفته طرابلس كما أبدت إيطاليا تشككها بشأنه. وقال موسى إبراهيم، الناطق باسم الحكومة الليبية إن “المعلومات بشأن تنحي القذافي أو سعيه إلى ملاذ آمن داخل البلاد أو في الخارج هو ببساطة أمر غير صحيح. تايمز أوف إنديا في الوقت الذي تدعو فيه جاراتها نيوزلندا للتسامح الثقافي، منحت الحكومة الأسترالية في ولاية “نيو ساوث ويلز” أفراد الشرطة صلاحيات جديدة تتمثل في إجبار المنقبات على الكشف عن وجوههن خلال عمليات الفحص العادية في الطرق. وقال باري أو فاريل، رئيس وزراء “نيو ساوث ويلز” إن حكومته وافقت على السلطات الجديدة لكي تمكن الشرطة من تحديد هوية قائدي المركبات أو أي شخص يشتبه في ارتكابه جريمة. وتأتي الخطوة بعد قضية مثيرة للجدل عندما أوقف ضابط شرطة منقبة لانتهاكها قانون السير في يونيو/حزيران 2010 عندما كانت ترتدي نقابا، وحكم القاضي ببراءتها بدعوى أن لا يوجد سبيل لتحديد هويتها بدقة لأن وجهها كان مغطى بالنقاب. الغارديان مع انقضاء الموعد النهائي الذي فرضه ناشطون ذاتياً للإبحار إلى غزة، وتراجع آخرون، يبدو أن الخطة المرسومة لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع بقافلة مساعدات إنسانية، قد أحبطت، إذ ينوي العديد من الناشطين الدوليين الإبحار عائدين إلى بلادهم. ورغم تعهد بعض النشطاء المشاركين في القافلة الإنسانية بالمضي قدماً، إلا أنه لم حتى اللحظة لم يتحدد موعداً آخراً لمغادرة الأسطول البحري باتجاه القطاع حاملاً أدوية ومواد غذائية وأخرى للبناء. وخلال الأيام القليلة الماضية، اعترضت السلطات اليونانية عدداً من سفن أسطول المساعدات المؤلف من عشر سفن أثناء محاولتهم الإبحار من الميناء ، في حين أجبر آخرون على الانسحاب من القافلة نظراً لأضرار تعرضت لها مركباتهم نسبها المشاركون إلى “تخريب إسرائيلي” وفق الصحيفة البريطانية. وكانت سفينة فرنسية صغيرة قد بلغت المياه الإقليمية بعد الإفلات من خفر السواحل اليوناني، إلا أنهم عادوا أدراجهم بعدما قرروا عدم المخاطرة بدخول مياه غزة بمفردهم. نيويورك تايمز نقلت الصحيفة الأمريكية إن ناشطين في سوريا أقاموا عشرات الحواجز ووضعوا المتاريس والإطارات المحترقة وحاويات القمامة لسد مداخل “حماة” مع اقتراب قوات الأمن الحكومية التي يخشى بطشها، من المدينة، التي شهدت أكبر الاحتجاجات منذ انطلاق الانتفاضة الشعبية ضد الرئيس، بشار الأسد، وهي المدينة التي تلاحقها أشباح ذكريات “مجزرة حماة” قبل نحو ثلاثة عقود، هاهي تبرز مجدداً كتحد للأسد الابن. ونقلت الصحيفة أن سكان المدينة، التي انسحبت منها القوات السورية الشهر الماضي، حاولوا خلق نموذج بديل للقمع الثقيل الوطأة الذي أصبح بمثابة “العلامة التجارية” للحكم البعثي، قالوا، في مقابلات عبر الهاتف، إنهم بدأوا العمل بصورة جماعية في أعمال صغيرة مثل تنظيف مربع في وسط المدينة وكبيرة مثل تنظيم الدفاع عن بعض الأحياء. والأهم من ذلك، فندت الاحتجاجات الضخمة بالمدينة الجمعة الماضي، الأكبر التي تشهدها مدينة سورية منذ بدء الانتفاضة من نحو أربعة أشهر، رواية الحكومة السورية في تفسيرها للاضطرابات بالبلاد حيث دأبت على تحميل مسؤولية الأحداث إلى عناصر متشددة مدعومة من الخارج. وخاتمة عرض الصحف الدولية بخبر طريف من صحيفة “التلغراف” البريطانية” حيث حاولت مكسيكية تهريب صديقها من السجن داخل حقيبة سفر. ولاحظ موظفو سجن “شيتومال” في ولاية “كوينتانا رو” أن ماريا ديل مار آرجونا، 19 عاماً، تبدو مضطربة وتجر خلفها حقيبة بدت ضخمة بعد زيارة صديقها المسجون، خوان رامريز تيجيرنا. واكتشف حراس السجن لدى تفتيش الحقيبة أن تيجيرنا، المحكوم بالسجن المؤبد لحيازة أسلحة بصورة غير مشروعة، مكوماً بداخلها. وتأتي الحادثة بعد أشهر من اكتشاف الشرطة لبار داخل سجن في شمال المكسيك، ويقدم المشروبات الكحولية من فودكا و”تاكيلا” وجعة.