الدكتور\جون قرنق ديمبيور … فى ذكرى رحيلة السادس … لم يكن القائد الزعيم الدكتور جون قرنق زعيما تقليديا بل كانة مفكرا وسياسيا مثقفا وحكيما استطاع بفكرة الناقد الثاقب النافذ تحديد اين يكمن العلة والمرض الذى اعيا البلاد وكاد يرمية قتيلا طوال تاريخنا الملى بالصراعات والحروبات التى افقرت السودان وجلبت الشقا والموت للشعوب السودانية. وبانت عبقريتة السياسية الماهرة كربان وقائد للحركة الشعبية لتحرير السودان والجيش الشعبى لتحرير السودان الزراع العسكرى للحركة وقادها بمهارة وحنكة واقتدار فى مواجهة الامواج والاعاصير العاتية الداخلية والخارجية وارسى سفينة الحركة نحوة الغاية والهدف وبرزت ثقافتة العالية من خلال محاضراتة التى جمعت بين التاريخ والجغرافية والسياسة والدين وروحة الرياضية العالية والمرح والابتسامة وخفة الدعابة ضاحضا ومفندا افكار خصومة السياسيين .وقد كانة مسيح السياسة السودانية الذى اتى لخلاصنا من خطاية الحكومات المتعاقبة فى الشمال وجاء لعلاجنا من الامراض التى ظل يعانى منها البلاد منذ ان خرج الاستعمار و لتوجية الشعوب السودانية نحوة السودان الجديد الذى يتساوى فية الجميع دون اعتبار للدين والعرق ومهما يكن من امر فسوف يبقى ويظل الشهيد دة \جون قرنق ديمبيور رمزا وعلامة فارقة فى تاريخ السودان جنوبا وشمالا. وشعلتا يضى نحوة طريق التحرر للمناضلين عاشقى الحرية.وكانة موتة فقدا عظيما اصابنا فى مقتل .وزعيما حقا قل ان تجود بة الساحة السياسية السودانية فى المنظور القريب فقدناك مناضلا فذا جاء من ادغال الجنوب ايها الفيروز الاسود رمز بلادى وشعبى رسول المعدميين والمعزبيين ياحلم المقهورين والمهمشين ناضلت بالسلاح والرصاص حتى النت الحديد بالنار ثوريا مناديا بالحق صارخا ضد الطغاة لم تمت ايها البطل فمثلك لايموت كتبت اسمك خالدا يذكرك بلادى قائدا جسورا ويظل اسمك باقيا مع الابطال العظاما ابطال افريقيا وقادتها كنياتا وسنجور ومانديلا يارمزنا العملاق الفتى لن نعلن النواح فانت موجود بيننا وساما يزين صدر بلادى وفكرا تجمل العقولا وفارسا تتغنى بك الحسان ايها الابنوس الاسود جلت اقصى الامم مناديا بالقضية فجات نسمات التحرر من طغاة عارب وتسليم يارمز الخلاص والحرية يارمز بلادى نحن على خطاك عازمون لن نخضع للطغاة الجابرين لن يركن بال لنا حتى نقيم سودانك الجديد فالتنام هادى البال فروحك ترعى عهود الانتصار وخلفك اسود يحمون المبادى ولافكار لتاتى الحرية كمياة النيل من اقصى الجنوب هادرا نحوة الشمال هادرا نحوة الشمال [email protected]