تواصلت الحملة الأمنية المسعورة ضد الحركة الشعبية لتحرير السودان . وصرح ل (حريات) الأمين العام للحركة الاستاذ ياسر عرمان بان الاعتقالات شملت في الولاية الشمالية الاستاذ محمد مصطفى وهو ناشط معروف في لجنة مناهضة سد كجبار وهاشم موسى السكرتير المالي ومحمد محمود العوض السكرتير السياسي وشمس الدين بسكرتارية المالية ، كما اعتقل المواطن الجنوبي والعضو السابق بالحركة الشعبية في الشمال ماكير دينق كور ، كما اعتقل قسم ابراهيم وميرغني تية . وهدد جهاز الأمن الامين العام بالحركة الشعبية بالولاية والموجود بخارجها محمد أحمد الحوري عبر اتصال هاتفي . كما أعتقل جهاز الأمن (7) من قيادات الحركة الشعبية بالنيل الأبيض : عبد الله الشيخ رئيس محلية ربك ، ومالك الشيخ ، وعبد الله كافي ، ومحمد آدم وطمبل وسلطان مالك ، وعبد الله سعيد . وفي ولاية الخرطوم تمت مصادرة كل ما يخص مكتب الأمين العام باركويت وممتلكات ومكتب الحركة في المقرن – وهو مقر مملوك للحركة الشعبية . كما تمت مصادرة ممتلكات الحركة بالجزيرة . واضافة الى اعتقال أمين عام الحركة بالولاية عبد الله أبكر فضل المولى اعتقل الأساتذة طارق محمد محيسي وحسن الزعيق رئيس محلية الحصاحيصا ويوسف حمد رئيس محلية أم القرى وأحمد ناصر رئيس محلية المناقل . وفي شمال كردفان اعتقل الأستاذان آدم محمد علي رئيس الحركة بالولاية ومهند رحمة أمينها العام ، اضافة الى آخرين . وفي ولاية القضارف اضافة الى اعتقال رئيسة الحركة بالولاية الاستاذة سلوى آدم بنية في الجنينة السبت الماضي ، اعتقل بمدينة القضارف نائب الرئيس الأستاذ سعد ابراهيم . وفي غرب دارفور اعتقل الأساتذة أرباب محمد ابراهيم مرشح الحركة لمنصب الوالي بالولاية والاستاذة سمر يوسف سكرتيرة المرأة وسعد صندل عضو سابق بالمجلس التشريعي الولائي وأبوبكر يوسف زكريا مسؤول الادارة والتنظيم وداوود أرباب السكرتير المالي . وفي جنوب دارفور تمت مصادرة ممتلكات الحركة ووثائقها واعتقل العديدون من بينهم أبوبكر هارون رئيس محلية الضعين والذي اقتيد الى جهة غير معلومة . وأضاف عرمان ان الحركة الشعبية تحمل المؤتمر الوطني وقياداته المسؤولية الكاملة عن كل ما يجري لمواطنين مدنيين يعملون في اطار العمل السلمي الديمقراطي . وتحمل المؤتمر الوطني وأجهزته المسؤولية الكاملة لا سيما ان بعض الأجهزة الأمنية قد اعترفت لوسائل الاعلام انها اعتقلت حتى الآن (138) من قادة الحركة الشعبية في (13) ولاية في شمال السودان ، غير الاعتقالات والاغتيالات التي جرت في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق . وما يوم الحساب ببعيد . ولتذكر هذه الأجهزة ما جرى لرجال بن علي وحبيب العادلي وأحمد عز . ولاعطاء صورة قريبة ومحببة لأجهزة المؤتمر الوطني عليهم تذكر ما جرى لجهاز السافاك في ايران .