امة الاطباء الشرفاء :- يقول الله عز وجل في محكم تنزيله : ( يَوْمَ لَا يَنفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّار ) مازال القطاع الصحي يتهاوي ومازالت وزارة الصحه تتخبط في غيها تارة بتشريعات جوفاء وتارة اخري بتجاهل مشاكل القطاع الصحي ككل …واثبتت الوزارة ورغم التغيرات الاداريه فشلها في تحقيق واقع طبي وصحي مرضي ويرقى لخدمة انسان هذا البلد ..ومن هذا المنطلق اخذ الاطباء علي كاهلهم هموم وقضايا الصحه وتعاهدوا علي المضي قدما رغم العقبات فكانت مذكرة التحسين للعاملين بالقطاع الصحي وليدة هذا الحراك وما زلنا نؤكد انها الحل الوحيد والجذري لقضايا الصحه عامة.. …في ظاهرة تكرار تعدي القوات النظامية علي الاطباء في اماكن عملهم وما كان من اعتداء ثمانية افراد من منسوبي القوات النظاميه بمستشفي الشرطة علي د\ عاصم احمد بادي طبيب الامتياز في 11من شهر اغسطس الماضي نتيجة اعتراضه علي الاعتداء علي الطبيبه هيفاء عز الدين .. وبعد محاولات للتلكؤ في استخراج اورنيك (8) تم فتح بلاغ ضد المعتديين من منسوبي الشرطه تحت المادة 142ق ج بقسم شرطة بري بالرقم 1611،وتعين محامي ل د\عاصم لمتابعه مجريات سير القضية واحقاق الانصاف ورد كرامته .. في يوم الثلاثاء الموافق 24 من شهر اغسطس الماضي تم بدء المحاكمة العسكريه -الجلسة الاولي- لثلاث متهمين من أصل ثمانيه بقضية الاعتداء علي د\عاصم. جاءت اقوال منسوبي الشرطه مخالفه ومتضاربه لما ذكر في نص البلاغ المدون وتم الاعتراض علي ما ذكر من محامي د\عاصم وتم توضيح اصل الحادثه ..تم استجواب ملازم شرطه كشاهد أول في القضية فجاءت اقواله منصفه لما ذكره د\ عاصم في البلاغ ..تم تأجيل الحكم في القضية لحين سماع اقوال المدنيين الشهود …تم عقد الجلسة الثانيه من وقائع المحاكمة العسكريه للمتهمين الثلاث من قوات الامن و بعد سماع اقوال الشهود انتهت المحاكمة بتجريم د\ عاصم كمفتعل للشجار وانه من ابتدء الاعتداء علي قوات الشرطة ..وتم الحكم علي المتهمين الثلاث من قوات الامن بالسجن شهرا جراء رد الاعتداء على د\ عاصم بالمثل ..رغم اعتراض د\عاصم الا ان المحكمة العسكريه اقفلت باب القضيه بالحكم الذي ورد اعلاه ..وما زالت لجنة الاطباء ومحامي د\عاصم يزاولون متابعه احداث المحاكمة المدنيه لذات القضيه التي ستعقد قريبا … ..حماية الطبيب احدي بنود مذكرة التحسين …. الحقوق تؤخد ولا تعطى، التحية لكم شرفاء اطباء السودان لمواقفكم التاريخيه وثباتكم والتفافكم حول لجنتكم وقضاياكم .والتحية لأطباء السودان فى المهجر ولكل من وقف مع الحق لايخشي فى موقفه لومة لائم…. هي دعوة اخري للتضامن حول الحقوق في حملة ( اوقفوا الاعتداءات على الاطباء) التي اطلقتها لجنة اطباء السودان حتى لا تستمر اهانة الطبيب السوداني ولتفعيل قوانين حماية الاطباء تعلمنا من تجاربنا الكثير, ولدينا من آليات الصراع والتجربه مايكفى, لنتبين موضع اقدامنا, ومسؤلية المهنة فى هذا البلد معلقة على اكتاف هذه الحركه, مرنين حين يتطلب الامر المرونه, وأشدة حين البأس,, وكلنا لجنة لجنة اطباء السودان 13سبتمبر 2011
