عندما أعلن عمر البشير على رؤوس الأشهاد أن سوريا تتعرض لمؤامره وأنه يقف مع الرئيس السوري بشار الأسد :- http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-32166.htm لم يُصدقه أحد .. فالرجل بالاضافه لأنه كذاب أشر وغادر فاجر لم يسلم من شره أحدآ – يتمتع بسذاجه لا يُدانيها في الهبل إلا رقيصه الخطل ، كما أن تصريحاته العنتريه مدعاةً للتندر والسُخريه فبينما الطائرات الاسرائيليه تقتحم مجاله الجوي عياناً بيانآ لتقتل ضيوفه من حركة حماس .. وقوات العدل والمُساوه تقتحم عاصمته جِهاراً نهاراً فيهرب من قصره مذعورآ – يُصرح راقصاً بأنه وراء الاطاحة بالقذافي !! http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-32166.htm وصارت مُغامراته الدون جوانيه وغدره برفاقه مادةً للفكاهة في المجلات العربيه :- http://www.arabtimes.com/links/taza/031.htm وحتى زوجته ورفيقة دربه وإبنة عمه السيده فاطمه البشير لم تسلم من غدره وجحوده فقد غدر بها وتزوج عليها كاذباً كعادته بروايه فطيره فحواها أنهم قرروا الزواج من أرامل الشُهداء !! والدليل على كذبه أنه لماذا تزوج أرملة ابراهيم شمس الدين التي تصغره بثلاثون عاماً و لم يتزوج زوجة الزبير التي تناسبه في العمر ؟؟ وقد شهدت زوجته بنفسها على روايته الكاذبه في هذا الفيديو:- http://sudanese.almountadayat.com/t140-topic وإذا كان عمر البشير قد غدر بشعبه وحنث بقسمه كضابط بالجيش حين إنتمى لتنظيم عقائدي كلفه بتقويض الدستور والاطاحه بحكومه ديمقراطيه مُنتخبه مما أدخل البلاد والعباد في نفق مُظلم ثم غدر بشيخه الترابي نفسه وبزملائه في المجلس الانقلابي وبمستشاره الأمني الفريق صلاح قوش .. فهل يُعقل ألآ يغدر بالرئيس السوري بشار الأسد خصوصاً ومُثيري الشغب من الجماعات المُتطرفه في سوريا تربطهم به الزماله التنظيميه في ما أسموه زوراً بالتنظيم العالمي للأخوان المُسلمين عمر البشير لا يتعظ ممن سبقوه في الغدر – فالغادر لا يتم له أمرآ و لا يقبل الله منه صرفا و لا عدلا ؛ فعن علي رضي الله عنه قال:”ما عندنا شيء إلا كتاب الله وهذه الصحيفة عن النبي صلى الله عليه وسلم…فمن أخفر مسلما(يعني نقض عهده) فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل…”. (البخاري). وكأني والله بأمير الشعراء أحمد شوقي قد تنبأ بقادة الدول العربيه الحاليين في قصيدته :- ولتسمعن بكل ارض داعيا *** يدعو إلى الكذاب أو لسجاح ولتشهدن بكل ارض فتنة *** فيها يباع الدين بيع سماح يفتى على ذهب المعز وسيفه*** وهوى النفوس وحقدها الملحاح أما أسد سوريا وولي أمرها الشرعي الرئيس بشار فحتماً لسان حاله يقول :- لا تأسفن على غدر الزمان لطالما ****رقصت على جثث الأسود كلاب لا تحسبن برقصها تعلو على أسيادها **تبقى الأسود أسودا والكلاب كلاب تموت الناس في السودان جوعا** ولحم الضأن يتصدق به رئيسهم الكذاب وكوز غدار قد ينام على حرير *** وأهل دارفور الكرام مفارشهم التُراب ورغم حُزني للقرار الجائر الذي أصدره وزراء خارجية الأنظمه العربيه ضد الشقيقة سوريا – إلا أنني سعدت بأن وزير خارجية البشير لم يرفض القرار كما فعلت لبنان واليمن كما لم يمتنع عن التصويت كما فعلت العراق ولكنه وافق ووقع عليه – حيث هذا سيثبت للرئيس السوري ولِأشقائنا السوريين أن عمر البشير مُنافق كذاب وأن عليهم طرد زبانيته من سفارتنا بدمشق فوراً وتسليم المبنى للمُعارضه الوطنيه السودانيه وإني لواثق أن أسود سوريا وعلى رأسهم رئيسهم الشرعي الدكتور بشار الأسد سينتصرون على الجماعات المُتطرفه المدعومه من الخارج ، وستظل سوريا كما كانت واجهة التحدي وقلعة الصمود رغم أنف الغدارين من أمثال السفاح عمر البشير وحليفه أمير قطر الذي تآمر مع زوجته (موزه) ثم غدر بوالده :- http://sudanese.almountadayat.com/t767-topic والله من وراء القصد عزت السنهوري [email protected]
