إيمان حموري [email protected] شاهدتُ علي الفضائية السودانية خطاب السيد نافع علي نافع نائب (رقيّص الجمهوريه) عفواً رئيس الجمهوريّه، في المؤتمر العام للمؤتمر الوطني وما إن بدأ السيد نافع خطابه حتي انتابتني نوبه من العطس واحسست إنه ذاك الخطاب النافعي القديم، نفس السيناريو،نفس الكلمات من ذاك السجل القديم، تهديد ووعيد وتخويف ، وكانت مفاجأة الخطاب ونكتة الموسم التي أطلقها السيد نافع إن ( الربيع العربي جاء للسودان مع حكومة الانقاذ قبل عشرين عاماً) وإن المنتظرين للربيع العربي في السودان سوف يطول انتظارهم، وإن الانقاذ هي التي من صدرّ الربيع العربي للدول العربيه ، ايا سيد نافع ربيع منذ عشرين عاماً؟ سبحان الله من ربيع لايشيخ ! ؟ وحكومات لاتشيخ! واحزاب لاتشيخ! وسجون لاتشيخ!، لاتقل لي انتم من اهدأ البوعزيزي عود الثقاب ليشعل ثورة تونس!؟، ولا تقل لي أنتم من أهدأ ثوار التحرير اغنيات الحماس ليتطرد مبارك!؟،ولا شك مما لاشك فيه أنتم من حرر ليبيا،! وننتظر وعد قريب لتحرير فلسطين!، لماذا ايها السيد نافع في كل خطاب تحاول أن تستفز الشباب السوداني ؟ بعبارات التخويف والتهديد(الراجل اليطلع لينا برة) وأنا اقول لك يا سيد نافع (لوكان الرجالة بمعني راجل لي راجل والله يطلع ليك مليون راجل لكن المشكلة إنك بتتحامي في جهاز القمع بتاعك ) وربما كان وكان، أما ربيع الانقاذ فهو محصور فقط في حزب المؤتمر الوطني وما جاوره،حيث القصورالعاليه والسيارات الفارهة والارصدة التي في البنوك أما بقية الشعب السودان (ناس قريحتي راحت) لم ينوبهم من ربيع الانقاذ الا الكتاحة !! اخر الشاي سوف تصفو اليالي بعد كدرتها وكل دور إذا ماتم ينقلب