قتلت الأجهزة الأمنية إبراهيم عثمان – 27عاما من ابناء سرف عمرة – وأصابت (15) آخرين بجروح خطيرة في إقتحامها لسجن (شالا) بالفاشر . واقتحمت الأجهزة الامنية السجن مستخدمة أسلحة حارقة بعدما رفض السجناء تنفيذ أحكام الإعدام وتضامن السجناء الآخرون مع المحكوم عليهم بالإعدام رافضين إتجاه الحكومة لتنفيذ الاحكام. وإعترف عثمان كبر والي شمال دارفور في تصريحات صحفية بالأحداث بعدما كان ينكر حدوث مشكلة في سجن شالا ومنع المنظمات من الإقتراب من السجن ، وقال كبر إنه وقعت إشكالات داخل سجن شالا في الفاشر الذي يحوي 646 سجين فيما وصفها الوالي بجرائم النهب والحرابة وتهم مختلفة ، وأقر بان 52 منهم صدر في حقهم الحكم بالإعدام شنقاً حتى الموت ، وقال أن العدد أكبر من الطاقة الإستيعابية للسجن مما اضطر السلطات لإستيعابهم بعنابر في شكل مجموعات. وأضاف الوالي أن المحكومين اعتصموا داخل العنبر ورفضوا الخروج لحظة تحريكهم لتنفيذ الحكم، وكسروا قيودهم، بجانب البلاط ورفضوا دخول أي فرد عليهم وحاولوا كسر البوابة والخروج من السجن.