زاد عدد ضحايا إقتحام الأجهزة الأمنية لسجن شالا بالفاشر الى إثنين من القتلى وإصابة أكثر من (15) من السجناء الآخرين بجروح خطيرة . واقتحمت الأجهزة الامنية السجن مستخدمة الذخيرة الحية والمطاطية والقنابل المسيلة للدموع بعدما رفض السجناء تنفيذ أحكام الإعدام وتضامن السجناء الآخرون مع المحكوم عليهم بالإعدام رافضين إتجاه الحكومة لتنفيذ الاحكام. وربطت مصادر ما بين إقتحام الأجهزة الأمنية للسجن والتمهيد لزيارة علي عثمان للفاشر للمشاركة في الفعاليات الختامية في ملتقى الفاشر لقضايا الإعلام. وتدخلت الاجهزة الامنية بعنف حتى لا تسلط الاضواء على موضوع السجناء والاسرى مما ادى إلى إرتفاع عدد القتلى والجرحى ، وتمكنت الأجهزة الامنية من فرض سيطرتها على السجن وقامت بترحيل بعض السجناء إلى سجن كوبر في الخرطوم ، فيما ساد الغموض مصير البعض الآخر، وافاد مصدر من الفاشر أن بعض الجرحى نقلوا إلى مكان ما قرب الفاشر ولا يعرف ما إذا قدمت لهم الخدمات الصحية أم ينتظرون مصيرهم المحتوم وتنفيذ أحكام الإعدام عليهم . وافاد مصدر آخر ان الكثير من سجناء شالا وصلوا بالفعل إلى سجن كوبر ولكن غير معروف عددهم، ويذكر أن سجن شالا به حوالي 646 سجين قتل منهم إثنان وجرح اكثر من 15 سجين بجروح متفاوته، وما تزال الحكومة تصر على تنفيذ أحكام الإعدام على السجناء .