عين مجلس الجامعة العربية الفريق أول ركن محمد أحمد مصطفى الدابي رئيسًا لبعثة مراقبي الجامعة العربية في سوريا . وكان الفريق الدابي مديراً للإستخبارات العسكرية للإنقاذ ، ثم صار لاحقاً ممثلاً لعمر البشير في دارفور ، وفي كلا المنصبين إرتبط بالإنتهاكات الواسعة لحقوق الإنسان . وعين عمر البشير الفريق الدابي سفيراً في قطر ، لإدارة مفاوضاته مع المخابرات الأمريكية التي يعتقد بأن أهم محطاتها في المنطقة العربية صارت في قطر . وتم تعيين الدابي كرئيس بعثة مراقبي الجامعة العربية بتزكية من قطر التي تتولى حالياً إدارة ملف الحركات الإسلامية وإدخالها من جديد في (بيت الطاعة) الأمريكي كما كانت إبان الحرب الباردة . وأكد عبد الكريم الريحاوى رئيس الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الانسان ومدير مركز (لاهاى) لملاحقة المجرمين ضد الانسانية فى سوريا ان الفريق أول الركن محمد أحمد الدابي رئيس البعثة العسكرية للمراقبين العرب التى ستتوجة لدمشق للتحضير لتطبيق اتفاقية المراقبين مطلوب للمحاكمة أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب (جرائم ضد الانسانية) إبان عمله في دارفور. وأضاف الريحاوى في تصريح نشره (المكتب الإعلامي للثورة السورية): من المنطقي وفقا لتاريخ الدابى وباعتباره متهما بارتكاب جرائم ضد الانسانية ومطلوباً للمثول امام العدالة الدولية إلا يكون محايداً وان يتعاطف مع من يماثلونه في موقفه القانوني! وشدد الريحاوى على رفض الرابطة والمركز لتسمية الدابي رئيساً للبعثة العسكرية للمراقبين العرب وطالب بتسمية بديل يملك سجلاً ناصعاً فى مجال احترام حقوق الانسان واشار انه فى حال عدم اسناد المهمة لشخص اَخر فانه سيلاحق الدابي قانونياً وسيسعى امام كافة الجهات الدولية.