أكد الأستاذ بشارة سليمان القيادي بحركة العدل والمساواة أن الجزاء العادل سيطال قتلة الشهيد خليل ابراهيم محمد، بشكل شخصي . وخصص عددا من الأسماء وصفهم بمجموعة (شذاذ الآفاق) من أمثال محمد عطا المولى وعبد الرحيم محمد حسين وعلي عثمان محمد طه الذي قال انه هو الذي خطط لهذه العملية القذرة ، كما خطط من قبل لعملية محاولة إغتيال الرئيس المصري حسني مبارك، وتصفية الضباط شهداء رمضان ال28. وقال ان حركة العدل والمساواة تواجه في الميدان ولا تتخفى خلف الأبواب الموصدة ، (لكن حتماً القصور لا تحمي أحدا من القصاص). وقال ان هنالك مخبرون كثر من أبناء دارفور في العملية القذرة ، منهم بحر أبوقردة (الهارب من الميدان وآخر من يتكلم عن الشجاعة لأن تجربته في المعارك صفر) ، والتيجاني سيسي، وعبدالله مسار (الذي أصبح بوقاً كتلفون العملة) ، ويوسف كبر والي الفاشر (المخبر الرئيسي ) ، وقال ان كل هؤلاء من دارفور ويعرفون بأن القصاص من أعراف البلد ، وأن للقتيل أسرة هم ولاة الدم ، ومن حقهم القصاص. وأضاف بشارة لقائمة المتورطين في الاغتيال من أسماهم ب (المتآمرين الدوليين الذين أصيبوا بجنون العظمة) . وقال بان حركة العدل والمساواة لن تغير من استراتيجيتها في مهاجمة الخرطوم وإسقاط النظام ، ووقتها (سنحاسب المجرمين والمخبرين والمطبلاتية من أمثال المدعو أحمد بلال الطيب الذي يشمت في مقتل الشهيد البطل خليل ابراهيم). وقال بأنه كان مقربا من الدكتور خليل ويعرفه معرفة جيدة ، وأن الشهيد كان شخصاً ثابتاً علي مبادئه ، كما أنه ثابتٌ في القتال والمواجهة في الميدان، وهذه الشجاعة لمسها كل من زامله في قوات الحركة ، وكانت كل حياته تتمحور حول حبه وعطفه علي المساكين من المهمشين، لذلك إنحازلقضاياهم وكان صادقاً وكريماً معهم وجاد حتي بروحه من أجلهم.