طالب أهالي محلية بليل بجنوب دارفور بايقاف نهب أراضيهم ، وايقاف الفساد المالي والاداري بالمحلية . وشكل أهالي المنطقة آلية شعبية أصدرت بياناً يحذر من أخذ أراضي المواطنين بدعوى التخطيط الوهمي . هذا وسبق وكشف مسح جيولوجي عام 2010 أجراه فريق من وزارة المعادن بولاية جنوب دارفور عن وجود كميات من الذهب والفضة والنحاس الى جانب كميات كبيرة من مواد البناء مثل (الرخام والجرانيت) التي تمكن من إنشاء العديد من مصانع الإسمنت والسراميك بالولاية. وقال المهندس نصر الدين النور مدير إدارة المكاتب الفرعية بوزارة المعادن حينها أن المسح استغرق (3) أيام وشمل مناطق (أم جناح )بمحلية عد الفرسان ومناطق شمال نيالاوجنوب كاس وبعض مناطق محلية بليل، مؤكداً أن المسح أثبت أن ولاية جنوب دارفور تذخر بكميات من الرخام تكفي البلاد وتفيض لتصديرها الى الخارج. (نص البيان أدناه) : بسم الله الرحمن الرحيم محلية بليل بيان رقم (1) جماهير محلية بليل الشرفاء نخاطبكم عبر هذا البيان حول الفساد الادارى والمالى فى هذه المحلية ، وهذا الفساد فى وضح النهار وبمراى الجميع بلا خوف من رقيب ولاعتيد. ان هذه المحلية ومنذ تاسيسها فى خطوة تنموية مستقرة ولكن فى الفترة الاخيرة بدأت سحابة الفساد تحوم حول محلية بليل وفقدان البوصلة الادارية فى المال العام وذالك بالتلاعب فى موارد المحلية فى بناء المنازل الخاصة وشراء العربات الملاكى وشماعة الدعم الاجتماعى المفتوح ووقود العربات والتصديقات الوهمية التى لاتخدم مصلحة مواطن هذه المحلية الزى يحلم بالصحة والتعليم والامن والخدمات الاخرى (فكم من بئر معطل وقصر مشيد ). فهذا السياسة (الدوسية )الخطيرة بهذه المحلية التى وطئت المحلية وشعبها ومواردها بأقدمه بلا خجل ولا حياء ومتخذ سياسة (لملم تسد) وتعطيلا لخدمات بمناطق المحلية الواسعة التى تحتاج الى مياه وصحة اكثر من احتياجه لموارد المحلية والمصالح الخاصة للتابعين له فاصبحت بليل ملعبا لنسور يتمناها كل موظف ويقدم اغلى ما عنده جماهير شعبا الابى : ان مواردكم هذه التي تصرف بحجة تراكم الديون التي لانعلمها ولايعلمها هم وشماعة قاعة المجلس التشريعي التي تم العقد لبنائها ثلاثة مرات وفي كل مرة يستلم المهندس مبلغ العقد كاملا دعك من رسوم الجيايات في السوق والمرابط ونزع البيوت من اصحابها وشراءها لاخرين(منزل عمر حامد) واخرون فهذه سياسة تغبيش الميزانية ولملمتها بواسطة المدير (…….) واعوانه جماهير بليل الشرفاء ان سياسة الاعتماد على الخطط الاسكانية بالمحلية وتبديد ثرواتها الاستراتيجية المتمثلة فى الاراضى لاتحتاج الى مجاملة من احد فى الوقت التى اصبحت فيه الاراضى البديل الامثل لاستثمار والمدير(…………) لايهمه المحلية ولا مواطنيها ولا مستقبلها ولاتنميتها بل يهمه جمع المال من اجل اتلاف المحلية والدليل على ذالك (توقيع الشراكة الذكية )التى هى كلمة حق اريد بها باطل ، انها فعلا ذكية وزعت الارضى كاستثمار للجيوب وبناء مستقبل اشخاص وليس مستقبل المحلية . اما الخطط الاسكانية فى كل من (كلمة الحلة ،قد الهبوب ، فيجو , دريب الريح , ياوياو ) كل هذه الخطط الخاصة تم توزيعها لاشخاص خارج المحلية وميزانيتها لأشخاص معينين وليس لتنمية المحلية . اما الاسكانية الاستثمارية غرب المستودع التى فرضت لها رسوم باهظة لتفويت الفرصة لموطنى محلية بليل ومنحت لمقربين من(………..)ونعلم انا هنالك استثمار شرق المطار ونحن لها بالمرصاد. والطامة الكبرى رئيس لجنة الترفيع الذى يحاول اقناع المواطنين فى خطة غير مسكونة اصلا وغير مسلمة لأصحابها ولا يحتاج الى خدمات فى هذا الوقت وهنالك اولوية لخطة بليل (1994-1997م)لتقديم الخدمات وهذا دليل واضح للملمة الموارد وتبديدها والرسوم التى حددلها مبالغ خرافية لدرجة الاولى (652)والثانية (553)والثالثة (433) جنيه . جماهير شعبنا بمحلية بليل : ظللنا طيلة الفترة نمد ايادينا بيضاء من غير سوء لبناء هذه المحلية ولكن هذه الفئة تمد يدها لمال المحلية لهدم وليس لبناء بل شراء المحلية للاخرين وذوبان محلية بليل ولكن هيهات هيهات فصبرنا ولصبر حدود . واذا كانت المحلية تعتمد على الاراضى فنطالب بالغاء المحلية حتى نحافظ على حقوق الاجيال القادمة ومواردنا من ال……….. عبر هذا البيان نطالب بالاتى :- - وقف الخطط الاسكانية عاجلا - محاسبة الجهة التنفيذية بالمحلية عن موارد المحلية الضائعة والفساد المالى المنتشر - فصل كل من يتورط فى الفساد المالى بالمحلية - تكوين جسم استشارى للمحافظة على خطط المحلية فى الموارد ملحوظة : الآلية تحذر كل من يمد يده للاخذ من حقوق المواطن وارضه باسم التخطيط الوهمى . الالية الشعبية لمحلية بليل