[email protected] اريد ان اكتب فى هذا الموضوع وترددت كثيرا !! وفكرت ان لا اكتب !! ولكن شعرت ان الامر يجب ان نكتب فيه او حتى نعلق عليه !! لان الامر فيه استفزاز لملكة هؤلاء الصحفيين !!! الموضوع هو الصحفي الباشمهندس عثمان ميرغنى !! اردت ان أضع هذا التعريف لان هناك عثمان ميرغني اخر يكتب فى الشرق الاوسط السعودية او اللندنية كما يحلو للبعض ان يسميها !! يا إخوانا مالكم تكيلون لهذ الصحفي كل هذه الانتفاضات !! اولا ! انا لا تربطني اي علاقة بالباشمهندس عثمان حتى لا اعرفه شخصيا !! الا من خلال مقاله حديث المدينة !! صدقوني لا اري مبررا لهذا الهجوم من البعض على الكاتب عثمان ميرغني !! يا إخوانا هناك مقولة تقول ( قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق ) فهل وجد عثمان الحريات الصحفية الكافية وتخاذل قلمه !! هل وجد عثمان من يسانده فى محنته ماليا ويعوضه التزاماته اتجاه من يعملون معه !! او اتجاه الاخرين !!! ماذا تريدون من الرجل ان يفعل !! ان الرئيس شخصيا تناول امر التيار فى مقابلته مع قناة الجزيرة وقال ان التيار فى طريقها للعودة بعد ان حادت !!!! عن المسار!!! وهو سبب إغلاقها لانها تطرقت لمواضيع تؤدي الي ضعف الروح المعنوية للقوات المسلحة !!!!!!؟؟؟!!!!؛؛”"@ المهم لا اريد ان اعلق على ما قاله الرئيس !!! وجميعكم قرا المقال الذي تسبب فى إيقاف التيار !!! فلا داعي للتعليق !!! ( اوفر التعليقات التى سوف تاتى لاحقا وأقولها لكم ) (عالم جبانات ) تم التعليق على موضوع كتبته قبل يومين ووصفوني بالانبطاحة والاستكانة والجبن وكالوا ما كالوا !! بالرغم من ان هذه صحيفة الكترونية ( ولكن حتى الإلكترونيات تحارب هذه الايام !!! ( يا إخوانا الراس مليان والقلم رويان ) لكن عالم جبانات يا إخوانا الرجل لا حول ولا قوة له !! اذا كان لكم حديث او لكم ملامة فوجهوا ملامتكم لاولى الامر !! طالبوا بحرية صحافة كاملة !! غير منقوصة !!! لا قبلية ولا بعدية !! طالبوا بتحرير السلطة الرابعة تماماً !!! ومن ثم لكم ما لكم من السيد عثمان ميرغني ونحن جميعا معكم !!عثمان او زملاؤه كالطباخ فى المنزل لا تطلب منه ان يطهي لك الطيبات ما لم تأتي له بمتطلبات هذه الطيبات !!! وهذه المتطلبات تعنى حرية الاعلام والصحافة الكاملة !! ومن ثم ان لم يأتي لكم بخروف محشي بالأرز البسمتي والزبيب واللوز والفستق وكل طيبات بلاد الشام وإيران محشوة بداخله !!! لكم ان تضربوه قبل ان تنتقضوه وتهاجموه !!! يا إخوانا هذه الصحف موجودة داخل الخرطوم !! وليست فى نيروبى او لندن او بلد اخر !! عثمان ميرغني بدا ولم يكمل !! فارجو ان نجد له العذر !!! من هو عثمان حتى نلومه !! انظروا لبيان السيد الصادق !! تجدوا فيه الف فرملة وفرملة !! يا إخوانا خلوا الناس تربي عيالها !! هؤلاء اصحاب أقلام !!! والحبر الموجود داخل القلم بقدر الحاجة !! ولا يملا حتى النهاية !! كان الله فى عون صحافتنا الورقية وكان الله فى عون صحفيونا !! الا واحدا فهذا مرفوع عنه الحجاب !!!! اين الميدان !! اين ألوان !! وأين وأين !!!! وقالوا انها عائدة يوم الأثنين !! عودا حميدا !!! ولكن سوف لن تحيدا !!! الحل حرية كاملة للصحافة او اتفاق كل الصحف بتعليق إصداراتها !! ومن ثم لوموا عثمان او غيره !!!! والله من وراء القصد !!!