علي قول المثل (شر البلية ما يضحك ) انه لمن المخزي والمضحك ان يطل علينا علي شاشات التلفزيون السوداني ذلك المريض العنصري كالح الوجه عبوس الوجه المدعو الطيب مصطفي ويدعوا زينة شباب السودان بالانضمام الي جحافل الوية الموت المتجة الي ميادين الحرب في جنوب كردفان لاسترداد هجليج من قبضة الحركة الشعبية ،يبدو ان هواجس هلاك ابنه المغدور به في غابات الجنوب لم تظل تتطارد ظنونه وعقله الخرب ، فيريد ان يشفي غليله بارسال ابناء الابرياء الي محارق الموت حتي يستريح من عناء الحقد والانانية . بعد رفض رئيس دوله جنوب السودان الجنرال سلفاكير وقواته ، الانسحاب من هجليج وقرار قفل ابار البترول ،مصدر ارزاق عصابة بنى كوز . تعالت اصوات الطغمة الظالمة فى بلاد السودان متنادين بالجهاد ، والتصريحات الجهادية المزيفة، كالعادة لاقناع ابناء الشعب السودانى لخوض المعارك ضد اشقائهم فى دوله الجنوب بدعايته احتلالهم دولة الشمال و الحقيقه واضحه يعلمها الجميع ولا يحتاج لتفكير بدعاوي الجهاد الكاذبة . قوم بنو كوز منذ تمكنهم من السطو على السلطة، عملوا على اشعال نار الكراهيه والتفرقة العنصرية بين ابناء السودان باسم الدين مرة وباسم العرق مرة اخري وكلاهما بري من مقاصدهم الحقيقة ، تخيل لماذا صمتوا كالاصنام فى احتلال مدينة حلايب السودانية من دولة مصر والبكاء والتصريحات النارية فى موضوع هجليج؟؟ ما الفرق ما بين حلايب وهجليج يا خال الرئيس ؟ الم يكن كلاهما مدينتين سودانيتين ؟ ام ان نار العنصرية التي تغلي في دواخلك ضد ابناء الجنوب هي التي اعمت بصريتك لذ تطالب بتحرير هجليج وتصمت عن احتلال حلايب . انها حربكم هذا المرة وعليك ان تتقدم الصفوف وتقود جحافل الدبابين ومعك ابن اختك الرقاص ، وبقية زمرتك ومن شايعهم من المطبلاتية امثال المريض المرهاضي اسحاق احمد فضل الله مؤسس ومنتج محرقة ساحات الفداء قبح الله وجه ، وكبير الارزقية ربييكم الصادق الرزيقي وكل اوباش الغنصرية بجريدة الفتن الانتباهية . اليس هو نفس الطيب مصطفي الذي طالب ببيع وطننا للمصرين ووراء انفصال الجنوب بمقولتة المشهورة (اتحاد مع مصر احسن وافضل من البقاع مع الجنوب السودان)” ولم نسمع من الطيب مصطفي حتي ولو كلمه واحده لادانة لاحتلال من الاحباش والمصرين، لماذا هجليج بالذات اليوم ؟ ويقوم بحشد ونداء الدبابين. علي كل ابنائنا في الهامش هذه دعوتي لكم ان هذه الحرب ليست حربكم ابتعدوا عن تلك الدعايات والاعلام المضلل من قبل دولة الكيزان لاتستجيبوا لهم ادعوهم للذهاب وحدهم الي تلك المحارق وكفي ضحكأً علي الذقون ، يكفي دماء دماء اجدادنا الذين قاتلوا وحرروا البلد من دنس المستعمر عندما كان اجداد هذا العنصري المريض الطيب مصطفي يتقدمون اخيلة المستعمر كخدم ودلائل المستعمرون لانتهاك اعرض السودان واستعمار اراضيه والتاريخ شاهد علي ذلك وسوف نفرغ له مقال كامل لعمالة هولاء القوم الانجاس من بقايا الارؤناط وفلول الاستعمار الذين يتشدقون علينا بالعمالة اليوم تباً لهم .!