أعرب إبراهيم غمباري الممثل الخاص المشترك للأمم المتحدة والاتحاد الافريقي في درافور عن قلقه الشديد للهجوم على قرية خور اباشي بجنوب دارفور، على مسافة ثمانين كيلومترا شمال شرق مدينة نيالا. ووفقا لبيان البعثة المختلطة للأمم المتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور، يوناميد، فقد وقع الهجوم صباح الجمعة10 ديسمبر،عندما شنت قوات الحكومة السودانية هجوما على جيش تحرير السودان/ عناصر ميني ميناوي. ووفقا للتقارير لجأ نحو مائتين وخمسين شخصا لمخيم تابع ليوناميد طلبا للحماية، وتتولى يوناميد التحقيق في الحادث، وتواصل توفير الأمن للمدنيين في المنطقة. وذكر كريس سيكمانيك المتحدث باسم قوة حفظ السلام المشتركة من الاممالمتحدة والاتحاد الافريقي ل (رويترز) ”وقع هجومان بريان أحدهما صباح امس والثاني اليوم حوالي الساعة 11 صباحا (0800 بتوقيت جرينتش)… لقد كانا هجومين من القوات المسلحة السودانية على عناصر مني مناوي.” وقال ان الهجومين وقعا في قرية خور أبيشي على بعد 80 كيلومترا الى الشمال الشرقي من مدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور. واضاف سيكمانيك ان شخصا واحدا على الاقل قتل واصيب 16 اخرون في الاشتباك الاول الذي اجبر ما يقرب من 250 مدنيا على الفرار الى قاعدة قريبة لقوة حفظ السلام المشتركة. وقال ان خمسة اشخاص على الاقل اصيبوا في هجوم يوم السبت عندما اضرم المهاجمون النار في منازل. ودعا الممثل الخاص المشترك كافة الأطراف إلى الإحجام عن الأعمال العدائية، وإلى احترام التزاماتها وفقا للقانون الدولي الإنساني، وحماية المدنيين.