(CNN) — تناولت الصحف العربية الصادرة الأحد مجموعة قضايا، أبرزها إعلان تشكيل برلمان انتقالي من أطراف سورية معارضة، إلى جانب توقع رجل الأعمال المصري، نجيب ساويرس، نجاح المرشح الرئاسي الإسلامي، عبدالمنعم أبوالفتوح، إلى جانب الحديث عن طرد صيادين من الخليج لرعاة من مناطق بالجزائر، وأوضاع الفلسطينيين المضربين عن الطعام بالسجون الإسرائيلية. الشرق الأوسط وفي صحيفة الشرق الأوسط، برز الملف السوري تحت عنوان: “مبادرة الثوار تنص على تكليف شخصية عسكرية تشكيل قيادة أركان والبدء في بناء مؤسسات وطنية بديلة استنادا إلى دستور 1950.. انفجار في حلب وقصف في إدلب وحمص ودوما الأسعد: الجيش الحر ملتزم بوقف إطلاق النار.. لكن صبرنا نفذ.” وقالت الصحيفة: “شهدت دمشق وحلب تفجيرات بينما كانت العاصمة السورية تشيع في جنازات حاشدة قتلاها الذين سقطوا أول من أمس. وأدت التفجيرات الى سقوط قتلى وجرحى, بينما شهد حي برزة البساتين مواجهات واشتباكات. جاء ذلك بينما أصدر الثوار بالداخل بيانا أعلنوا فيه عن تشكيل البرلمان السوري المؤقت.” وأضافت: “من جهته أكد قائد الجيش السوري الحر رياض الأسعد أن الجيش الحر لا يزال ملتزما بقرار وقف إطلاق النار، لكنه قال في الوقت نفسه صبرنا نفد، ولن نبقى طويلا متقيدين بهذا القرار، ونحن اليوم نتعرض لضغط شعبي كبير.” الحياة ومن صحيفة الحياة، برزت متابعة للملف المصري تحت عنوان: “نجيب ساويرس: أتوقع فوز أبو الفتوح وواشنطن ليس لديها خيار سوى استكمال الدعم.” وقالت الصحيفة: “أبدى رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس قلقاً بالغاً حول الوضع السياسي والانتخابي في مصر، مشيراً إلى أن المؤسسة العسكرية المصرية أخطأت في حساباتها وأوقعت نفسها في الفخ بالاتفاق مع الإسلاميين الذين يريدون السيطرة على كل مقاليد الحكم.” وتوقع في ظل الوضع الحالي فوز المرشح عبدالمنعم أبو الفتوح، القيادي السابق في جماعة الإخوان المسلمين في الانتخابات الرئاسية، ورأى أن الغرب وأميركا “ليس لديهما أي خيار بل استكمال الدعم لأن البديل هو الانزلاق إلى الفوضى.” وقال ساويرس في خطاب أمام معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى ليل الجمعة – السبت، إن مصر هي في “أدنى مستوى للخط السياسي منذ بدء الثورة،” مشيراً إلى أن “الثورة تم اختطافها” وأن الإسلاميين “لم ينضموا إليها إلا بعدما تأكدوا من نجاحها.” القدس العربي أما صحيفة القدس العربي فعنونت: “مفتي السعودية: الذنوب أدت إلى اضطرابات الشرق الأوسط،” مضيفة: “أنحى مفتي السعودية باللائمة على العصاة والمذنبين من المسلمين في حالة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط حيث أطاحت احتجاجات مطالبة بالديمقراطية بأربعة رؤساء.” واتهم المفتي في خطبة الجمعة (الغوغاء) بارتداء قناع “الديمقراطية والإنصاف” لارتكاب الأفعال التي تؤدي إلى الظلم وعدم الاستقرار في الأمة الإسلامية. ولفتت الصحيفة إن أن المفتي كان قد تعرض لانتقادات الشهر الماضي بعدما نقلت وسائل إعلام دولية عنه قوله انه يجب تدمير جميع الكنائس في شبه الجزيرة العربية مغضبا الأساقفة في النمسا وألمانيا وروسيا. ولم يتسن التحقق من هذه التصريحات من مسؤولين سعوديين. الشروق اليومي ومن الجزائر، برز العنوان التالي: “احتكروها لصيد الحبار ومنعوا الجزائريين من الترفاس.. أمراء خليجيون يطردون مواطنين في صحراء بشار.” وقالت الصحيفة: “تعرّض مواطنون للطرد من طرف صيادين خليجيين حينما كانوا يبحثون عن ‘الترفاس' الذي يعدّ مصدر رزقهم، علما أن البحث كان متواصلا في مناطق متاخمة للحدود مع ولاية بشار على يسار “واد الناموس”، الموقف ذاته تكرر مع موالين من ولاية النعامة كانوا في رحلة تجوال علّهم يجدوا مساحات واسعة للرعي، ونصحوهم بعدم الاقتراب من هذه المناطق المخصصة للخليجيين فقط، حيث يصطادون فيها طائر الحبّار الذي يعد ضمن قائمة الطيور التي يمنع صيدها.” وأضافت الصحيفة: “هذه الجحافل من الصيادين الخليجيين، حلّت ببلادنا قبل شهرين، كما تعوّدت كل سنة، وتعتبر من العائلات الخليجية الراقية حسب نفس المصدر. بعض الموالين من المنطقة أحسوا بمرارة الموقف، خاصة أنه لا توجد أي إشارات تمنع الرعي بتلك المناطق.” الدستور ومن الأردن، عنونت صحيفة الدستور: “شبح الموت يخيم على أبطال فلسطين في السجون الصهيونية،” في إشارة إلى الوضع الصحي للفلسطينيين المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية منذ أيام. وقالت الصحيفة: “لفت السفير الفلسطيني لدى الأممالمتحدة مجلس الأمن إلى مصير عشرة أسرى فلسطينيين مضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية تم نقلهم الى المستشفى في حالة خطرة.” في رسالة من السفير رياض منصور إلى الرئيس الدوري لمجلس الأمن. من جانبه، قال مسؤول في السلطة الفلسطينية إن ما قدمته مصلحة السجون الإسرائيلية من ردود على مطالب الفلسطينيين لإنهاء إضراب المئات منهم عن الطعام هي ردود “سلبية” لا تستجيب للحد الأدنى من المطالب.
