لعل الجميع علي علم بأساليب زبانية حزب المؤتمراللاوطني المتهالك في تفتيت قبائل دارفور وضربها مع بعضها بغرض إبادتها وطمس هويتها وإستغلال أراضيها بسياسة الاحلال والابدال لصالح القبائل العربية مقابل مبالغ مالية بخسة أو مناصب تمنح لمن يستخدمونهم كأدوات وهم ضعاف النفوس من أبناء القبائل المستهدفة لايهمهم في ذلك أن يجعلوا أمهاتهم وأخواتهم أرامل وإخوانهم وأبنائهم أيتام وزويهم لاجئين ونازحين ومشردين ، وللأسف الشديد أن بعض أبناء قبيلة الكايتنقا جندوا لتنفيذ سياسة حزب المؤتمر اللاوطني الغزرة تجاه قبائل دارفور وأسرهم وفي مقدمتهم المدعو علي جدو وهو عقيد شرطة جمارك مرشح للمعاش قريباً وآدم مزة نور وهو ضابط إداري بالمعاش والناطق باسمهما المدعو عثمان أحمد خليل معلم بالمعاش ، والشئ الذي دعاني للرد علي الأخير والذي تضجر من البيان الصادر باسم الأحرار من أبناء قبيلة الكايتنقا الذين استنكروا هذه الجريمة النكراء وأكدوا لمجتمع وقبائل دارفور أن هؤلاء المجرمين لا يمثلون إلا أنفسهم وأن كتابهم الذي يحمل عنوان (تاريخ قبيلة الكايتنقا بدارفور الأصل والهوية والتراث) والذي دشن بجسم هلامي باسم هيئة شوري قبيلة الكايتنقا بقاعة الأسكلا بالخرطوم في يوم الثلاثاء الموافق 31-1- 2012 تحت شعار:(نحن عرب ولسنا زغاوة اعتباراً من عام 2012 وهذا كتابنا) الشئ الذي تفاجأ به الحضور وخرج معظمهم من القاعة باعتبار أن هذه فتنة مكشوفة الأهداف !! وعندما استنكرنا نحن منظمات المجتمع المدني للقبيلة ذلك العمل الباطل وأوضحنا الحقائق في بيان تحت عنوان (بيان هام من أبناء قبيلة الكايتنقا إلي جماهير الشعب السوداني عامة- بموقع SUDANJEM يوم 8/2/2012 ) إنتفض المدعو عثمان أحمد خليل الناطق باسم كتاب علي جدو (تاريخ قبيلة الكايتنقا بدارفور الأصل والهوية والتراث ورد بمقال فاتر تحت عنوان كتاب سيده هذا بموقع سودانيز أون لاين SUDANESEONLINE يوم 7أبريل .. ليدافع عنه وعن جسمهم الهلامي هيئة شوري الكايتنقا ! وأقول لكم يا علي جدو وآدم مزة وعثمان خليل أرجو أن تعوا هذا الرد جيداً وتردوا عليه إن كنتم تحملون ذرة مصداقية ، كما أدعو القارئ الكريم للحكم بيننا من الصادق ومن الدجال والمطبلاتي وكسار التلج للنظام اللاوطني المتهالك وإلاَ ندمغ عليكم لقب ثالوث النفاق . أولاً – بدأت ردك ساخراً من العزاء الذي إفتتحت به البيان في سيد شهداء الهامش الدكتور خليل ابراهيم وابن المنطقة القائد فيصل هشابة اللذان قتلا غدراً من أزيال نظام الابادة الجماعية وأكلتم دمه بالبارد بالسمسرة مقابل مبلغ مالي بخس علي أن يتنازل أسرة الشهيد فيصل قسراً عن القصاص تقاسمه العقيد شرطة علي جدو وسمساره آدم مزة وشخصك الذي يسترزق من أموال السمسرة ،وعجبت لمن يسخر من تعزية الشهداء وأتحداك أن تعزي الدكتور خليل والقائد فيصل هشابة بكلمات الرحمة والمغفرة .. دع أسلوب الجبن جانباً .. وأقل ما يمكن أن تقوله (لهم الرحمة ) بدلاً عن السخرية منهم..ألم يكن العقيد علي جدو هو من دل أفراد جهاز أمن النظام الي بيوت أبناء دارفور لاعتقالهم باتهامهم بأنهم من خلايا حركة العدل والمساواة عقب دخول الحركة نهاراً جهاراً في عقر دار الجلابة الخرطوم في كل من أمبدة ودارالسلام والثورات وعذبوا وسجنوا في زنازين النظام !! ولتعلموا يا علي جدو وآدم مزة والناطق باسمهما عثمان خليل أن حركة العدل والمساواة قادمة قادمة قادمة الي إقامة العدل في السودان وسوف تكونوا أول المقدمين الي العدالة وبالوثائق يا مرجفين يا كسارين تلج النظام . ثانياً - سألت أسئلة أبجدية في العمل الركيك والمخجل الذي أقامه زبانية النظام من أبناء القبيلة والذي كشفنا خفاياهم الي أبناء جميع القبائل ليعلموا أن هذه فعل أرزقية ليس إلا !! أسئلتك يدل علي فهمك السطحي للعمل النقابي وقراءة الواقع وفق مجريات الأحداث . سألت كيف تكون هيئة شوري الكايتنقا سبباً في إعطاء الشرعية لمجموعة الابادة الجماعية وفيما تكون الشرعية؟ أخي هذا شئ.. أكبر منك أنت لاتفهمه بعد سنك المتقدم هذا، الشرعية هي سرقة إرادة الأحرار أبناء قبيلة الكايتنقا من مجموعة مجرمة ليقولوا نحن عرب إعتباراً من اليوم ويقوموا باستنكار أي علاقة للقبيلة بالقبائل التي تسعي الحكومة لابادتها مع بدء التنفيذ لمخططات النظام الجهنمية بإبادة الأبرياء وزرع بذور الفتنة بين أبناء الكيان مثل عملكم السيئ هذا والذي دشن بكتيبك البخس هذا – والرخيص الثمن(20) جنيه أقل من ثمن كيس الخضار. ثم درجت الي أني قدحت في حق أبناء وبنات عمومتك بالاتهامات الباطلة وقذف الحرائر منهن والطعن في شرف زوجات أخوانك مما يمثل طعن في شرفك أنت شخصياً اذا كنت تنتمي الي القبيلة ! - أعلم يا عثيمان ومن معك بأن اتهاماتي ليست باطلة وهي أن لايمكن لامرأة متزوجة تخرج دون إذن زوجها وتذهب الي مشاوير في أنصاص الليالي اذا كان هناك اجتماع في الاسكلا أو في ((أي مكان)) لذلك أسأل نفسك مع من خرجت ومع من عادت وهل باتت في منزلها يوم اجتماع الاسكلا أم أنها بايتة مع فلانة وكانت مع فلان فضلاً عن مشاركتها في اجتماعات أكثر من قبيلة من دارفور .هذه هي الشبهة التي تحدثت عنها في بيان مؤسستنا الحرة إن كانت زوجتك هل ترضي بذلك ؟؟ فكيف ترضي للتي تدافع عنها وهي من خارج القبيلة أجيرة وتصفهن بالحرائر هؤلاء ليست حرائر بل (دفارات) يقودها من هو مثل من تتحدث باسمه الآن لأن سنك متقدم ورخصتك منتهية الصلاحية ، أنا ليس لدي أخ زوجته تخرج بمزاجها ليأتي مثلك ويساويها مع أميرات وشيخات وميارم الكايتنقا أضف الي ذلك أن زوجات أخواني من أسر معروفة ولها مكانتها الاجتماعية ولا ينكرن قبائلهن عندما يجتمعن مع نساء الجلابة في الملمات . - أما قولك بأن سليم هذا اسم مستعار ما العيب في ذلك ؟ لكن لتطمئن أكثر أقول لك بأني أقرب منك في شجرة نسب الكايتنقا وأبحث عن نفسك أنت أولاً ياعثمان ومن تتحدث باسمهم ، وأسمي بالكامل هو سليم محمد اسحاق عبدالله أبوشمة من هشابة وقضينا بعض الوقت في أنكا ومن ثم استقر والدي والذي يعمل بالزراعة في منطقة كتال ووالدتي مرة خليل آدم بكر أبوحواية وأنا أكبر أخواني والاصغر مني هو أحمد محمد اسحاق خريج تجارة النيلين عام2007 والآن يعمل تاجر بسوق أبوزيد أمدرمان وأخواتي خدوج وكلتومة وأم قماش وهذه زوجها ابراهيم آدم حامد بسوق نيالا عضو رابطة أبناء الكايتنقا بجنوب دارفور وليس هيئة شوري كما تحب أن تصبغها بهذا الاسم . ومن هنا أحي أبناء الكايتنقا بجنوب دارفور لاهتمامهم بأمر القبيلة وإدانتهم واستنكارهم لتصرف هذه المجموعة المجرمة وكونوا علي قلب رجل واحد كما عرفناكم ولا تدعوا مجال لأقاويل هؤلاء المجرمين بينكم مزة وجدو والناطق باسمهما عثمان خليل، وأحي الدكتور عاصم عثمان آدم عثمان بن أستاذ الأجيال علي شجاعته وتبنيه بأنه هو سليم نفسه وما العيب في ذلك ؟ وقال للمرجفين أمثال آدم مزة الذي اتهمه عبر زوجته وليس مباشرة قال لهم : لم تروا من الفيل إلا أذنيه ومن اليوم نحن بالمرصاد لكل من يريد أن يتلاعب بقضية المنطقة وأهلنا المهمشين والتحية للإخوة الآخرين الذين أخرجوا أمر قبض قانوني للقبض علي من يتهمهم بأنهم من كتبوا البيان ليفتنوهم مع إخوانهم ، ربما هم مصادري ولكن سليم هو شخصي المعرَف أعلاه وأنا علي استعداد لمناظرتكم عبر الاسكايبي ( Skype) بالصورة والصوت نهار يوم 16مايو2012 عند الساعة 12بتوقيت السودان وأرجو ارسال عنوانكم عبر بريدي الالكتروني المرفق ولكل من يريد أن ينضم الي الحوار . دعوا التواري خلف فضائحكم واجهوا من تتهمونه في وجهه كما واجهوكم في قاعتكم الأسكلا أمام الحضور . ثالثاً- ذكرت يا عثمان بأني قلت : أن أحد الحضور سأل الشيوخ لماذا ارتكبتم هذه الأخطاء التاريخية بتشويه المعلومات الحقيقية عن القبيلة في كتابكم (تاريخ قبيلة الكايتنقا) – أولاً هذه ليست العبارة التي كتبتها أنا ذكرت الآتي: (وسأل أحد الحضور الشيوخ لماذا ارتكبتم هذه الأخطاء التاريخية بتشويه المعلومات الحقيقية عن القبيلة في كتابكم الذي أصدره المدعو عثمان أحمد خليل ) – من هم الشيوخ الذين تقصدهم ؟ربما أنتم دعاة الباطل – أنقلها كما كتبتها لا تحرفها يا محرفي الهوية ولو عيونك فيها طشاش نتبرع ليك بنظارة (شوف – ولو ما فهمتها يا شهادة عربية نظارة نظر) ، نعم هناك سؤال علي هذا النحو أحد الشيوخ الحضور قال يا أبنائي لو عندك ضرا وجوك ضيوف تفضلهم أم تطردهم ؟؟ فأجاب الحضور نفضلهم ،فقال الشيخ يا أولادي كتابكم ده طردتو بيها القبائل من الضرا ) أعتقد أن الرسالة وصلت ومنصتك ليست ذكية وفطنة كما إدعيت بل غبية ومندهشة علي وعي الحضور ونقر بأننا لا نشك في خبرة رئيسها الدكتور أحمد مصطفي في الخدمة المدنية مايقارب الثلاثون عاماً ولكن من أمثالكم كُثر حينما ينوون عمل الشر ربنا يعمي بصيرتهم – كما حصل في اجتماع قاعتكم الأسكلا مدفوعة القيمة من قبل المؤتمر اللاوطني قل لي أن أجرة الاجتماع كان بمساهمات الحضور لأثبت لكم كيف حُصل فاتورتها – ويقعون في أخطاء يتعجب ويندهش لها الناس جميعاً فأنت الساذج وليس أسئلة الحضور كما تفضلت طالما هي منبر للشوري عليكم الاستماع علي أسئلة من ((كذبتم عليهم وخدعتموهم )) بكل صدر رحب ومن ثم الرد عليهم وليس التهرب والهرولة وراء سرقة إرادة أبناء القبيلة . وكنت علي يقين حينما قلت أن كتيبك الذي كتبه لك علي جدو هو تدشين لهذه الهيئة الباطلة الذي قصد به شق صف أبناء الكايتنقا كفرع أصيل من أصلهم شعب الزغاوة وهنا ظهرت أنت تدافع عن هذه الهيئة التي ولدت ميتاً بكل ما تملك من حجج باطلة كقولك لكي يكون واضحاً علي أبي شمة ومن معه من أنصاره أن كلمة هيئة شوري تعني كيان للشورى أو جسم اعتباري للشورى وهي تُعني بتنظيم شئون القبيلة – بلم شملها ورعاية مصالحها الاجتماعية والثقافية والاقتصادية ومعالجة مشاكلها وخلق وتمتين علاقاتها مع القبائل الاُخري بالاحترام المتبادل وتبادل المنافع معها.) بالله عليكم هل هو تخطية خبر بين حكومتي جمهورية الكايتنقا وجمهورية زغاوستان أم هي قبيلة الكايتنقا – قال: رعاية مصالحها الاجتماعية والثقافية والاقتصادية وتمتين العلاقات والاحترام المتبادل وتبادل المنافع-وحسن الجوار ههههههههه والله صدقت القول بأنك درست الجامعة في سن متأخر وجندت في المؤتمر البطني أيضاً في سن متأخر هذه العبارات يا أخي عثمان درجت استعمالها كالعادة في تخطية أخبارالعلاقات بين حكومات الدول ومن ثم المسؤولين يدغدغون بها مشاعر شعوبهم لتجميل ماء وجوههم عبر الاعلام .كيف لا تكون مثأثراً بهذه العبارات الجوفاء وأنت تسعي الي تنفيذ أجندة المؤتمر الوثني عبر القبيلة !! ومن الذي قال لك أن الكايتنقا مقطعي الأوصال ليلم شملهم من أمثالك ومن معك من أنصارك علي جدو النسناس والذي تتحدث باسمه وآدم مزة مارد القبيلة المنبطح الذي يدفن رأسه في الرمال وتأتي أنت يا أبوالعث وتدافع عن الهيئة المخجلة الهزيلة التي ولدت ميتاً . رابعاً- أتدري يا عثمان كيف تمت – تمت دي صاح يا عربي 2012- دعوة أبناء القبيلة لاجتماع الأسكلا؟ كانت طريقة مخجلة وظهر فيها مسيلمة الكايتنقا ثاني أكبركذاب ودجال بعد الوالي كبر أتدري من هو ؟؟ تابع هذه القصة : أولاً – قام المهندس حسن أحمد حسن رئيس هيئة تنمية دارسويني بزيارة منزل المدعو آدم مزة لتحية والدته الحاجة شدوقة طاهر التي وصلت من السفر وعندما وصل المنزل عند الثامنة مساء يوم31/1/2012وسلم الحاجة وسألها أين مزة لم أراه ؟ ردت الحاجة شدوقة قائلة :عندهم اجتماع بتاع كايتنقا ومشي.. وأردفت قائلةً: وانت ما كلموك ؟ أجاب المهندس حسن لا لم أعلم . وتخيل أخي القارئ ماذا قالت والدة مزة : (حي !! وياتو كايتنقاوي أصلي منك وما يكلموه للاجتماع ؟؟!!) رد لها والله ما كلموني يا حجة لكن نشوف الكلام ده بكرة . ثانياً- الاستاذ عثمان آدم عثمان وهو من سكان كتم كان ضيفاً بالخرطوم واتصل به مزة ليحضر الي اجتماع الأسكلا ورد الاستاذ عثمان أنا في طريقي الي المهندس حسن لتحيته بمنزله .(أكد له مزة بأن المهندس حسن، علي علم بالاجتماع وسوف يحضر للقاعة وتعال الينا لتقابله هنا ) وما أن وصل الرجل البريء لم يدرك أن الهدف من دعوته هو تكبير كوم مزة وعلي جدو وكانت المفاجأة المهندس حسن لم يعلم أصلاً ليحضر ، وفي اليوم التالي سأل الأستاذ عثمان المهندس حسن أين كنت مساء أمس لم تحضر الاجتماع ؟؟ رد المهندس والله لم أعلم به إلا من والدة آدم مزة عند زيارتي لها في ذات الوقت !!! المغزي من هذه القصة هو تحديد من هو الكذاب ؟؟ إنه بإختصار آدم مزة نور ونهدي له أغنية من تأليف وألحان صديقه ورفيق دربه في كورال كذابي دارفور بالمؤتمر اللاوطني البطني الوالي عثمان كبر: (واللا وليد مرة كداب واللا وليد مرة كداب كدااب كداااب حي كدااااب حي كداااااب)هذا أحد أنصارك يا عثمان خليل الذين تدافع عنهم أنظر كيف يخدع الشرفاء من أبناء القبيلة ليجمعهم من أجل تمرير أجندة نظامهم المتهالك ومن تمت دعوته قيل له تعال تعرف فحضروا وأراد هؤلاء تجار الباطل تمرير أجندتهم عبرهم لكن هيهات لتأتي أنت يا أبوالعث من سوق أمدفسو وتقول: أن القصد من تكوين هيئة شوري قبيلة الكايتنقا وعلي هذا الفهم قامت هيئات شوري لقبائل كثيرة مثل هيئة شوري الزغاوة وهيئة شوري البرتي وغيرها .. أولاً- أعلم أن الزغاوة هم ليسوا قبيلة بل شعب وبداخله أكثر من (260) قبيلة ومنهم الكايتنقا وبداخل هذه القبائل فروع وبطون وفخوذ وأن الزغاوة الذين تكرهونهم مع سيدك الذي تتحدث باسمه العقيد شرطة جمارك علي جدو الذي يتواري خلف الستار ويحدثك لتكتب أنت باسمك إعلما أن الزغاوة هم أول من أسسوا لهم هيئة شوري في المكونات الاجتماعية بالسودان وكان أول رئيس هيئة شوري للزغاوة هو المرحوم آدم يعقوب هرون طيب الله ثراه وخلفه البرفسور محمد أحمد علي الشيخ ثم الآن اللواء التجاني آدم الطاهر بن ملك الكايتنقا المرحوم الملك آدم الطاهر نورين فكيف تنهي عن خلق وتأتي مثله عار عليك اذا فعلت عظيم أم حرام علي بلابل الدوح (حلال عليكم يا جداد كنو ) ويكفي أن رد (عليك) أول معلق لمقالك الفاتر أشبه بالمياه الآسنة بعد أن نشرته بسودانيز أونلاين قائلاً: (كتابك بله واشرب مويته اللواء التجاني آدم الطاهر بن ناظر القبيلة هو رئيس هيئة شوري الزغاوة وفي العاصمة الخرطوم كمان والكايتنقا فرع من فروع الزغاوة ، وابن الناظر اللواءالتجاني طلع زغاوي ورئيس شوري الزغاوة ، هل انت تعلم أكثر من ابن الناظر ؟ أو علي قول عادل امام : هل انت تعرف اكثر من الحكووومة !! يا اخوي عثمان كتابك ده بلو واشرب مويته والله يعوضك ) ثانياَ- مايؤكد أنك تكتب بالوكالة هو تقاطع أسئلتك لمن توجهها يا كويتب عثمان إن الأسئلة الواردة في البيان هي لمجموعة من الحضور وليس لسليم ما قام به سليم هو فقط عكس ما جاء تحديداً في الاجتماع من أسئلة كما هي وأضاف إليه تعليقه .. لذلك قل الأسئلة التي أوردها سليم في البيان حتي ولو كنت حاضراً وليس أسئلة سليم لأني لم أكن حاضراً في الواقع بل عن مصادري هناك (عيون ) وهذه طريقة لاتفهما أنت مع تكنولوجيا العولمة يا أستاذ مادة العربي . خامساَ- وعن سؤالك :أين هم أعيان قبيلة الكايتنقا ؟ أتحداك أن يكون مجموعتك هذه قد قدمت دعوات للأعيان ولايمكن أن تأتي بأشخاص هم من خارج القبيلة ومن إدعي بأنه من القبيلة لم يكن معروفاً من قبل – لاحظ وجد أحدهم في مرفق حكومي ونودي باسمه الا أنه لم يرد وعندما قيل له اتقابلنا يومداك في الأسكلا قال لا هذا ليس أنا – هؤلاء هم أعيانكم ؟؟!! الأسئلة التي قدمت من أبناء القبيلة المخدوعين من قبلكم وترفضونها وتسمون الملتقي بهيئة الشوري !! أنت ومن معك لا تفهمون معني هيئة الشوري تعلموها أولاً ومن ثم حاولوا تقليدها وأتحداكم يا ناس الهيئة الميتة أن تجمعوا فقط خمسون شخص من أبناء القبيلة في أي مكان الآن باسمكم . لقد انكشف أمركم ، والذي تقول أنه أكبر رجالات القبيلة سناً نعم وأنه حسب علمي خٌدع من قبل مسيلمة القبيلة آدم مزة حينما ذهب إليه في منزله وقال له : ياخالي لازم تمشي معاي لأنو جايينا ممثل للحكومة عشان نقول انت كبيرنا وممثلنا لو ما عملنا كدة بفصلنا من وظائفنا ، وقام مزة بنفسه وسحب جلباب خاله من الشماعة وقال له ألبس نمش ، فما كان من الخال إلا وقام لترضية إبنه رغم ظروفه الصحية وذهب معه الي قاعة الأسكلا وسهروا به الليل دون مراعاة لظروفه الصحية همهم كان أن يمرروا أجندتهم ، ولكن حينما عرف أهدافه الخفية بعد البيان وبغه ولو كان بمقدوره لزجر هذا المارد آدم مزة. والغريب أن هناك من هو خارج الخرطوم وخارج السودان مثل المحام مبارك عبدالباقي وسجل اسمه مستشاراً للهيئة المزعومة الا أن أنصار سليم الفاهمين والواعين كما وصفتهم أجبروا منصتك لكي تتنازل من تمرير أسماء الغياب وقد كان ، فهل هذه منصة ذكية كما تدعي ؟؟ هي غبية في الواقع لأن لا يمكن أن تأتي برجل غائب في مؤسسة لم يدري عنه شيئاً ولا حتي دستور تنظمه وأتحداكم أن تقولوا هناك دستور لهيئتكم التي ولدت ميتاً يا وهم ومن ثم نفتح لكم باباً لا يمكن سده البتة .أنظر يا عثمان ومن معك هكذا دعي الناس للأسكلا ليسرقوا إرادتهم كما سرقها المستعمر من ذات المكان عندما كان مرسي لقوات كتشنر . أخي عثمان إن أردت أن تدافع دافع عن الحق وأهل الحق لا تتابع مجرمي النظام أمثال مزة وجدو بعد هذا السن المتقدم وأوصيك أمسك سبحتك وإستغفر ربك لا تباري هؤلاء المجرمين والله يهديك ويهدي الجميع . القصد من السؤال أين هم أعيان القبيلة في هذا الاجتماع ؟؟ القصد كان من قلة الحضور هذا العدد لايمثل كل القبيلة بالخرطوم ولو أن كل واحد منهم قذف بأحد نعليه لإمتلأت عشرات القاعات مثل الاسكلا ، وليس أن هناك أعيان أفضل من بعضهم وترك بقية أبناء القبيلة رعاعاً كما قلت ، نحن لا نفكر بهذا التفكير العقيم الضيق تفكير من يعاني من الدونية والأمراض النفسية . ثم من الذي قال لك أن أبناء القبيلة ليس لهم هيئة شوري ؟ لهم هيئة شوري وبتمثيل في هيئة شوري الزغاوة الشعب الأم والذي نحن جزء منه ورئيسه اللواء التجاني آدم الطاهر بن ملك القبيلة ، مشكلتك ياعثمان تتحدث عن القبيلة ولا تعرف أبناء القبيلة جيداً لذلك حاولت أن تلمع شخصيات مخمورة من داربيري في كتيبك منهم تجار ويكة وسماسرة ، ليس سخرية من مهنتهم ولكن السؤال المنطقي ما دورهم في تاريخ القبيلة ؟؟ وأظهرت ثلاثة شخصيات أكاديمية فضلاً عن صاحب الكتاب العقيد شرطة علي جدوالذي قلت أنه أستاذ أين دوره في العمل الشرطي أم أن الخناس لا يكشف حقيقته للناس ? وكبير مستشاريه الذي لا يختشي آدم مزة ونفسك لكي تتربعوا علي سماء داربيري باعتباركم المتعلمين فقط !! بالله من الذي قال لك أن أبناء داربيري أُميين ؟؟ داربيري ذاخرة بالعلماء والأقتصاديين والمهنيين في جميع المجالات ولهم أدوار بطولية لماذا لم تتناولها ؟ فضلاً عن أبناء عمومتهم بدارسويني والذي انتقيت منهم من تستطيع أن تمرر أجندتك عبرهم لكن هم أشرف من أعمالكم الفاشية هذه وأطالبكم بالاعتزار لهم .فكم من علماء واقتصاديين ومهندسين وأطباء وساسة وحكماء يا عنصري لم تكن عادلاً حتي في صورة خلاف كتيبك أظهرت صورة زعيمنا ولم تظهر صورة زعيمهم الملك شريف ألم يكن هم أبناء عمومتنا ؟ ولم تكن عادلاً في تناول تاريخ ومواقف أبناء قبيلتك ان كنت من القبيلة فعلاً. وأجزم أنك ومن معك قاصري النظر وأن كتيبك هذا كتب لشي في أنفسكم أردتم الكسب من وراءه وزرع بذور الفتنة والعنصرية بين أبناء القبيلة ونحن ندرك تماماً أن المؤتمر الوثني الحاكم يسعي لشق صف شعب الزغاوة بكل المفاهيم وأن هناك من وزع لهم سيارات ونقود ليأسسوا هيئة شوري مماثلة للقائم الآن لكن هيهات حينما فشلت المحاولة تمت سحب السيارات منهم، وعدة محاولات أخري آخرها محاولتكم اليائسة هذه ، أؤكد لكم وللجميع أننا شعب واحد ومتماسك ولا يمكن تجزئتنا من قبل متهالكين أمثالكم ، والزغاوة ومن معهم في داربيري وسويني الآن هم من يقومون بحماية البلد يا (جداد الحلة – تقيلوا في الضل وتكاكو- المثل). سادساً- أما السؤال عن مسألة تفويض الملكين زعيما الكايتنقا الملك آدم محمد نور والملك شريف آدم الطاهر للجنة الهيئة المزعومة كان مطروح من قبل الأخ عصام نور والذي آدم مزة خاله والملك عمه كان منطقياً في سؤاله هل تحملون تفويض من الزعيمين لتكوين هذا الجسم الهلامي ؟؟ فكيف ترفضون أسئلة المخدوعين وتدعون أن الهيئة للشوري ؟ وذكرت يا عثيمان أن (الملكين عليهما المباركة ويلزمان الإفادة ) بالله عليك هذا هو أسلوب المؤتمر اللاوطني الذي ضلل به الشعب السوداني وسرقوا إرادتها ويأتي أمثالك ويقول هما مباركا؟؟!! كيف يباركان عمل ليس هما جزءاً منه وهما علي رأس إدارة شؤون القبيلة يا سارقي الارادة وبائعي الذمم أنظروا كيف تمت اختصاركم يا أقزام . المعلومات الحقيقية التي أعرفها عن الكايتنقا وأنكرتها أنت هو أن الكايتنقا قبيلة من قبائل شعب الزغاوة وأن صاحب الكتيب الحقيقي علي جدو الذي يكره الزغاوة لدرجة أنه لم يذكر علاقة تجمع بين الزغاوة والكايتنقا حتي المصاهرة وكتبتها في عدد (17) سطر (ثلثي صفحة) فقط بالله ما تخجل يا رجل واضح الاملاء عليك ونقول لك أنها محاولة يائسة وباطلة الكايتنقا زغاوة ولديهم مصاهرة مع قبائل وفروع وبطون الزغاوة وكذلك الفور والمساليت والتنجر وغيرها من قبائل دارفور وعلي سبيل المثال لا الحصر هناك مصاهرة بين أسرة الملك آدم محمد نور وأسرة ملك التنجر وكذلك المرحوم الملك آدم الطاهر طيب الله ثراه والدته شقيقة السلطان فرتي سلطان داركوبي وهو تزوج من بطون الزغاوة الأخري وبعض القبائل وتزوج بنت ملك التنجر وزوج ابنائه الدكتور علي لحفيدة ملك الدادنقا والمهندس جوهر لبنت عمدة قبيلة العريقات العربية وبنتيه عائشة لسلطان المساليت بحرالدين وحواء لابن عمدة البرتي المرحوم عبدالرحمن احمد نور وشقيق الملك الأصغر المرحوم الشرطي آدم طاهر(جكوري) تزوج من البني هلبة والهبانية برهيد البردي وعدالغنم وغيرهم كثر هكذا كان وما زال حكماء الكايتنقا يديرون العلاقات الاجتماعية بالمصاهرة كدبلوماسية لتقوية صلاة الدم والوئام الاجتماعي بين القبائل وليس مثل علي جدو العنصري الذي يطمح في أن يكون مدير عام الجمارك علي جمام أهله وجعل في كتيبه باسم عثمان الكايتنقا بأنها قبيلة منزلة من السماء (كمَا عيال مطرة عليك الله ).!! قال كايتنقا ولدت هكذا قال .. !! سابعاً- وهذا يقودني أيضاً الي قولك بأني لم أتابع مقالات قد صدرت في جريدة دارفور الجديدة في تسعينيات القرن الماضي عن قبيلة الكايتنقا .. من الذي قال لك بأني لم أقرأها والله قرأتها عقب صدورها مباشرة ولكي أصحح لك خطأك (الحماري) والذي درجت الي تفخيمها (مقالات مقااالات مقااااالات) هي ليست مقالات . في الواقع أن أحد الصحافيين قد ذهب لتخطية مؤتمر جنيك وفي الخبر الذي أورده قال أن من ضمن رجالات الادارة الأهلية الحضور هو الملك آدم محمد نور ملك التنجر – وهذا خطأ) ، فرد له الباشمهندس محمود بشير جماع – أطال الله في عمره – بعد أربعة أيام من نشر هذا الخبر وفي ذات الصحيفة : (أن الملك آدم محمد نور هو أحد ملوك الزغاوة الثمانية في دارفور وهو ملك الزغاوة الكايتنقا وليس ملك التنجر )، وبعد أربعة وخمسون يوماً وجد الطالب المهووس غير المتابع للأحداث وقتها بجامعة الخرطوم العقيدشرطة الآن علي جدو وجد الجريدة بين طيات كتب زملائه ورد للمهندس محمود جماع : (أن الكايتنقا ليسوا زغاوة بل قبيلة وجدت هكذا )..والآن أنا محتفظ بهذه النسخ فلا تتبجح يا أبوالصحب عثمان ..أين هي المقالات التي تتحدث عنها ؟!! هذا مجرد خطأ لصحافي نقله في الخبر فلا تجعله موضوعاً ولعلمك أن الطالب علي جدو وقتها كان في خلاف مع أحد أبناء الزغاوة بجامعة الخرطوم ووصلا الي درجة المشاجرة وخسر الجولة بضربة قاضية لذلك بدأ كراهيته للزغاوة منذ ذلك الحين الي أن يموت وهذا نقلاً عنه شخصياَ . وقيل أن علي جدو من قبيلة السنقا وكان أجداده يقطنون في منطقة جدارة شمال كبكابية مروراً بميلا ومشارف فتابرنو من الناحية الشمالية ولكن والدته من الكايتنقا فيما أكد والده – رحمه الله – أنه من الزغاوة وكان ضامنهم في ستينات القرن الماضي أمام الملك رحمة الله رئيس محكمة الفاشر الا أنه أي علي جدو يخالط والده بأنه ليس زغاوي فلا أدري هل هو والد والده وعرّاف أكثر منه أم والده الذي وِلده هو لا يدري الي أي القبائل ينتسب ؟!! هذه ضربة بنية من زغاوي جعلك تهرب من قبيلتك وقبيلة والدك يا علي جدو ؟!! ثم من هم الكتاب الذين عمدوا علي تشويه تاريخ هذه القبيلة في كتبهم عن قبائلهم من هم أذكرهم وأذكر كتبهم ياعثمان وعلي جدو إن كنتما صادقان في قولكما وإلا نثبت علي كل منكما لقب داع الفتنة والعنصرية ؟؟ ثامناَ- وسؤال التفخيم الذي قلت فيه:إن كتبانا يعتبر أول كتاب – ولا أدري أن كتبانا هذه هل هي كلمة جديدة في قاموسكم يا عرب 2012 أم أنها خطأ غير مقصود؟ فإن كنت تقصد كلمة كتابنا فإن ذات الأخطاء غير المقصودة صاحبتني في كتابة البيان وأنت أخذت منها سبباً لتقلل من شأنه فالموضوع ليس أخطاء إملائية كما ذكرت ..المهم في الأمر مضمون البيان والحمد لله قد فهمه عدد من الناس ويكفيني فخراً أن تلقيت أكثر من (783) رسالة في بريدي عقب البيان ينددون بعملكم الباطل هذا ويشاطروني الأحزان في الهيئة التي ولدت ميتة – وتمنوا أن تولد حية ليناقشوكم الكلمة بالكلمة والحجة بالحجة لكنها فطيسة للأسف – ومنهم من اعتزر لي نادمين علي الخطأ أمثال الدكتور احمد مصطفي ومني شقيقة علي جدو وغيرهم لكن الاعتزار ليس لي بل لعموم القبيلة إلا أنت لم تفهم هذه الطريقة يا أبوالعث . وليسان حالك يقول قول الذي شاهد أحد رجال الأعمال من أبناء دارفور يمتطي سيارة كرسيدا فارهة . سأله عربيتك دي اسمها شنو ياحاج ؟ فرد له :كرشيدا – فصححه السائل لأ يا حاج اسمو كرسيدا – بالسين – فقال له الرجل أنت أنطق وأنا أركب . وهنا أنا أكتب الحقائق وأنت صحهها يا أستاذ إملاء لاعيب في أن أخطأ لأني لم أولد عالماً . ويواصل عثمان ويقول أن كتبانا يعتبر أول كتاب يصدر عن قبيلة الكايتنقا وندعو جميع المؤرخين والمهتمين بالتاريخ للمزيد من البحث عن تاريخ هذه القبيلة العريقة وأيضاً قبائل دارفور الأخري من أجل تصحيح التاريخ ) أولاً -أعلم أن التاريخ الذي تقصده هي ليست مادة كالرياضيات والجغرافية ليصحح بالقلم الأحمر يا معلم ، وإنما التاريخ يصان ويحفظ لينقل عبر الأجيال وليس يصحح علي مزاجك ومزاج علي جدو هذه هي طمس الهوية بالوكالة التي أدي الي إنفصال جنوب السودان ياغافلين . ثانياً- لقد اعترفت صراحةً وضمنياً بأن الكتاب ليس لك وحدك بل معك شركاء بقولك كتابنا يعتبر أول كتاب يصدر عن قبيلة الكايتنقا ) ففي اللغة العربية هناك فرق بين كتابي هذا – وكتابنا هذا ، لكل معن يختلف عن الآخر، والحمد لله إعترفت بليسانك .أغ أغ أغ . ثم ماذا عرفك بالمؤرخين الذين لا تستطيع أن تتعامل معهم ياعثمان وهنا أذكر موقفك السلبي مع الأستاذ بجامعة الفاشر والباحث والمؤرخ الدكتور محمد علي أبكر الطيناوي (نقلاً عنه) حينما سمع بكتيبك هذا واتصل بك طالباً نسخة ليطلع عليه .. رديت قائلاَ له : نعم موجود والكتاب بعشرين جنيه !! ورد لك الدكتور الطيناوي :يا أستاذ عثمان العشرين جنيه ما مشكلة نعطيك إياه لكن لن تكون محترماً في نظري بعد اليوم وأعلم يا أخي أنا من أوائل من أرخوا للزغاوة وألفت كتاب مع أخي البرفسورمحمود يحمل عنوان (الزغاوة ماضي وحاضر ) في مطلع الثمانينيات ووزعت أكثر من (300) نسخة إكرامية يا أخي أظنك زميل في المهنة وأقول لك أتركه معك أنا أدري كيف أتحصل عليه وقد كان . هذا الدكتور المحترم والذي إقتبست من كتابه معلومات كمرجع تأتي وتقول له أن كتاب ب (20) جنيه ، ألم أقل لك أن كتيبك هذا طبع باسمك فقط وأرسل نسخ منها إليك في الفاشر وشوهدت وأنت تحمله في كيس (أبكر كو) وتتجول به بين أسواق أمدفسو وحجرقدو والمواشي وتعرضها بالدس لأبناء داربيري فقط !! فعلك هذا مضحك للغاية وأعلم يا عثمان أن علي جدو صاحب الكتاب الفعلي قام بجمع جميع النسخ التي وزعه في الخرطوم تمهيداً لحرقها ووعد بأن يكتب كتاباً آخر ، أما أنت فلا تجادل ( لقط ) مصاريفك بما تملك من نسخ في أمدفسو وحجر قدو الي أن يصلك النسخة الثانية. وأنا علي يقين أن البرفسور عطا والدكتور عبدالله الذان تمدحهما في أنهما شهداء علي عظمة كتيبك من هما أولاً في الاتجاه الخفي ? ثم إن كانا معتدلان لم يكونا ملمان برسالة كتيبك الخفي وهو زرع الفتنة بين أبناء القبيلة وطمس هويتها بمزاج أفراد لكن ربما من باب هذا الاستاذ اجتهد في أن يؤرخ لقبيلته ويجب أن نشيد بكتابه فقط لا أكثر . تاسعاً- أما مقال الأستاذ عبدالله آدم خاطر الذي ملأت به صفحاتك مقال خاطر مقال خاطر مقال خاطر ربما هو أشاد بخاطره من باب اهتمامه بالتاريخ فقط وهو لا يشفع عن أخطائكم الجسيمة علي جدو قام بتقديم الكتاب له كهدية وطلب منه أن يطلع عليه ويكتب مقال عنه في الجريدة وقد كان هذه خدمة لأي كاتب صحافي يقدمه للناس ، وأستاذ عبدالله آدم خاطر بريء منك لا تحمله وزرك ولا تتجمل بمقاله وتدافع به عن أخطائك يا علي جدو والناطق باسمه عثمان لاتشوها سمعة هذا الرجل الطيب يكفي الشحنات المعنوية التي شحنتها لنفسك وأرجو ألا تفضحونا مع القبائل . ثم ماذا لو أني أحمل جنسية أيرلندة ما العيب في ذلك ؟ أنا مثل أبناء وبنات القبيلة الآخرين الذين يحملون جنسيات من دول أوربية وأمريكية وأستراليا سؤالك بايغ . عاشراً- أراك في خاتمة مقالك والذي إدعيت فيها بأنك علي الجارم أستاذ البلاغة كتبت إن عدتم عدنا عثمان أحمد خليل مؤلف كتاب تاريخ قبيلة الكايتنقا بدارفور الأصل –الهوية والتراث . أولاَ – ياشكًار نفيسو – لا توهم نفسك بأنك مؤلف فهناك فرق كبير بين المؤلف والكاتب والكويتب والمعلم ، فأنت معلم لطلاب المراحل الدنيا وأن كتابك يفتقر لأدني معايير التأليف وأولها تدعي أنك إقتبست معلومات من كتب ومراجع ذكرت أسماء المؤلفين وبعض الكتب لكن لم تكتب تاريخ إصدار المراجع ولا دور النشر ولا الصفحات ولا حتي تاريخ المقابلات ، فكيف يقيمها القارئ ليقارن تسلسل الأحداث – وشكلك ما اتخرجت ببحث تخرج – خذ بعض كتب التاريخ وإطلع عليها دون خجل لتتعلم كيف يكتب المؤرخين – فاذا لم تجد ما تحاسبني فيها إلا أخطائي الاملائية وهي قلب بعض الحروف دون تدقيق مثل كلمة مسني وصححته بمثن هي ذات الكلمة التي نطقها الأستاذ مبارك تكة والتحية له هذا الشاب النقابي الشجاع عندما اعترض طريقة تكوين اللجنة التنفيذية لهيئتكم الميتة وقال لمنصتكم : هو الغرض من الاجتماع ايه ما فهمنا حاجة تبدأ لينا بمثن مثن هوشنو البسنوه – يبدو نطقها بالسين- فقال له رئيس المنصة الدكتور احمد مصطفي تعلم اللغة العربية أولاً فرد له بثبات عفواً أنا أيضاً معلم لا تستحقر بالناس صلح أسلوبك. الشي الذي أثار إمتعاض الحضور – والله وريتونا العربي يا عرب 2012. ولتعلم أخي عثمان بأني لست عربياً ولم أرفع شعار (أتحدي العرب في لغتهم )أنا من بيئة تعلمت فيها أني وإنتي وليس مثلك يا شهادة عربية يبدو مولود في سلطنة عمان وليس سلطنة الكايتنقا !! فإن كان أخطائي إملائية قبلت بها ولكن أخطاءك (((حمارية))) تعلم أخي عثمان أولاً من الكُتاب والمؤرخين كيف ومتي يكون الكاتب كاتباً والمؤلف مؤلفاً ومن ثم أمنح نفسك اللقب لا تستعجل العجلة من الشيطان . وهذه السندوتشات تذود بها يا عثمان : - أتدري ماذا فعلت إدارة القبيلة بهذه المجموعة المجرمة في الاجتماع الذي أقيم لمحاسبتهم بالخرطوم إن لم تحترموا أنفسكم سوف نكشفها بالصوت والصورة ، بعدها تلبسون الثياب مع نسائكم في المنازل وتتوارون خلف صيوان المناسبات الاجتماعية كما بدأ يفعلها هؤلاء المجرمين الآن . - أتدري كم هم الأحرار الذين قام علي جدو بزيارتهم في منازلهم لتطييب خواطرهم والاعتزار لهم عما ورد في كتابه الذي يحمل اسمك ككويتب له والخطأ المخجل فكرته هيئة الشوري الذي ولد ميتاً ؟؟ - لا تتبجح ردك الفاتر تمت ارجاعه لك في الفاشر أكثر من مرة لتعديل أسلوبك ومن ثم نشرها وبطرفي النسخة الأولي كانت مخجلة فلا تدعي بالسخرية من البيان فهي حقائق وتم إيضاحها للرأي العام وفهمها واستوعبها . - سوف نكشف بالوثائق الفساد المالي للذين إدعو خدمة داربيري عبر منظمة بيري الخيرية ونهبوا شحنة لوري كتب التلاميذ وباعوها حول مكتبات الجامع الكبير بالخرطوم وأكلوا أموالها وإلتفتوا للقبيلة فكنا لهم بالمرصاد . - سوف نكشف قصة شقة أركويت حتي لا يكون هناك أدني كرامة للمعنيين بذلك وبعدها نري من هن الحرائر ومن هم الأحرار ومن هم المشبوهات والساقطين أخلاقياً بالصورة والصورة والصوت ومأثرات موسيقية (كمان ). - سوف نكشف قصة ال(4) مليار والمجرمين المندسين وراءه و(حاجات تانية حامياني ). - سوف نكشف من هم طردوا وشردوا الطلاب من داخلية داربيري بالفتيحاب لشئ مخجل يعف اللسان عن ذكره . - عودوا لنعود بالصورة والصوت والقلم ، وعلي الخلية الحرة تنفيذ ما أوكل إليها بكل تفان واخلاص دون رحمة لهؤلاء لأن الأمر كرامة وسمعة للقبيلة ولشعوب دارفور . سليم أبوشمة أمين الاعلام والناطق الرسمي لتجمع منظمات المجتمع المدني لأبناء الكايتنقا دبلن – أيرلندا تلفون :0035386367730964 [email protected] :E-mail 11مايو2012
