أفاد الاستاذ هاشم أورطة الضو مسئول الشئون الانسانية بالحركة الشعبية شمال ان الحكومة السودانية تواصل عمليات قمع وقتل المواطنيين العزل ومطاردتهم داخل معسكرات اللجوء باثيوبيا وسبق ان قتلت لاجئين اختطفتهما من داخل معسكرات تانقو و سرقولى يوم 21/5/2012م ولقد قامت مؤخراً بملاحقة ومطاردة مواطنين غالبهم شباب صغار السن حيث إعتقلت كلا من: 1/عمر خليفة الفضيل يبلغ من العمر 15 سنة . 2/خضر جمعة رمضان يبلغ من العمر 20 سنة 3/عثمان جمعة رمضان يبلغ من العمر 18 سنة 4 /معتمر عبد الله يبلغ من العمر 16 سنة 5/بشير موسى يبلغ من العمر 14 سنة 6/عبد الفضيل دقاش يبلغ من العمر 30 سنة ونتيجة لتلك المطاردات والإعتداء جرح عدد كبير من المواطنين منهم: 1/ الصادق حسن خميس يبلغ من العمر 13 سنة 2/خضر حسن خميس يبلغ من العمر 12 سنة 3/مرجان احمد يبلغ من العمر 15 سنة وعدد ستة جرحى نقلوا الى مستشفى بكوري بقيسان. كما أكد اورطة اختطاف “الشيخ عوض خليفه رجب ” من داخل معسكر شرقولى وقتله على الحدود السودانية الشرقية وإستنكر ان تقوم الحكومة بملاحقة لاجئين وهو أمر غير مقبول على مستوى العالم ، و يحمل الحكومة السودانية مسئولية تفاقم الأوضاع الامنية داخل معسكرات اللجوء ويقول الحكومة اصلا فقدت المصداقية لدى هؤلاء اللاجئين وهذا السبب الذي دعاهم للفرار من داخل السودان سعياً للأمن والأمان خارجه وبهذا يجب على المجتمع الدولى لعب دوره الكامل وخاصة منظمة شئون اللاجئيين التى يتحتم عليها لعب دور الحماية والرعاية الكاملة . عليه يناشد كل الجهات ذات الصلة وخاصة منظمة شئون اللاجئيين تأجيل عملية ترحيل اللاجئيين من معسكر سرقولى الى بمباسى لحين الجلوس بالتراضى مع اللاجئيين وعدم ممارسة القهر والعنف ضدهم حتى يتم ضمان كامل حقوق اللجؤ المكفولة لهم دولياً. ويناشد منظمة شئون اللاجئيين للمرة الثانية وضع حد للممارسات الغير اخلاقية والسياسية التى اعتادات الحكومة السودانية ممارستها تجاه لاجئيى شرقولى وتانقو. وينادى أيضا بإجراء تحقيق فورى وعاجل عن تداعيات الاحداث التى جرت وتحميل مرتكبيها المسئولية الكاملة.