انعقد في العاصمة القطرية الدوحة لقاء شمل عددا من المثقفين والمفكرين وقادة الرأي السودانيين وذلك بعنوان (اللقاء التفاكري حول الأزمة الوطنية في السودان). وأشرف على تنظيم اللقاء الذي انعقد على مدى يومي السبت والاحد 26-27 مايو 2012م الدكتور النور حمد (الدوحة)، والدكتور عبد الله علي ابراهيم (أمريكا)، وعبد الله الفكي البشير (الدوحة) برعاية المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات. حضر الجلسة الافتتاحية د عزمي بشارة مدير المركز وقال إنهم لعبوا دور الميسر للقاء ولكن تنظيمه وفكرته من الثلاثي المذكور وانهم مستعدين لرعاية ما يتمخض عن اللقاء من لقاءات تالية او اي هيئات تنشأ لبلورة رؤى تساعد صانع القرار السوداني للخروج من الأزمة وقال ان الحاضرين جاءوا كمفكرين ومثقفين لهم قدرة على التفكير دون الغرق في اليومي والسياسي المباشر وليسوا ممثلين لاحزاب وقوى سياسية وان كانت لهم صلة بالقوى السياسية والحركات حتى لا يكون فكرهم منبتا عن الواقع. وكانت الكلمة الافتتاحية من د عبد الله علي ابراهيم مركزة على اهوال الحرب وضرورة ان نقف كمثقفين ونرفض الحرب ونوافير الدماء الحالية ونتحدث عن العدالة ازاء كل المظالم والانتهاكات منذ الاستقلال، والقى د النور حمد كلمة تركز على اهمية الحوار والا يكون منغلقا ويكون قادرا على تغيير المواقف والوصول الى منصات جديدة. وتم الإتفاق على اصدار اعلان عن اتجاهات اللقاء التفاكري يشمل المتفق عليه وما لم يتم الاتفاق عليه. وتنشر (حريات) في حيز منفصل أهم أوراق الملتقى .