كشف الأستاذ حاتم الشر عن تعرض مجموعة من كوادر الحزب الاتحادى الديمقراطى لحملة إعتقالات بواسطة جهاز الأمن والمخابرات الدى قام باقتحام مسجد مولانا السيد على الميرغنى الجامع بالخرطوم بحرى يوم (الجمعة) وألقى القبض على مجموعة من شباب الحزب الأبطال الشرفاء من بينهم الاشقاء:أحمد عبدالله، مازن عبدالكريم، اباذرعبدالرحمن العمرابى، فهد عبدالواحد عنان، عثمان عبدالرحيم، محمد عبدالله جرقس، محمد عبدالله حمد، أنس عبدالغفار، خلف الله محمد عثمان، غسان طه. تم إقتيادهم الى معتقلات مجهولة وغير معروفة ولا تعلم أسرهم ولا حزبهم أين هم الآن. وأضاف القيادى بالاتحادى والمرشح الرئاسى السابق والناشط الحقوقى حاتم السر ان هناك أنباء مؤكدة عن سوء المعاملة وصنوف التعذيب تمارس ضد المعتقلين بتهمة المشاركة فى التظاهرات وقال إن ذلك يعكس حجم الخطر الذى تتجه اليه البلاد وعبر عن أسفه للأحوال فى السودان قائلاً: كنا نريده ان يكون مكانا لاحترام حقوق الانسان ودوحة للديمقراطية وساحة لصون كرامة المواطن وتوفير العيش الكريم الا أنه بفعل ساسة وسياسات المؤتمر الوطنى تحول الى سجن كبير للشباب ومسرحاً لقتل أحلامهم فى الحصول على حياة شريفة وعيشة كريمة. وسخر السر من مشاركة حزبه فى حكومة تنتهك حقوق الانسان و تعتقل الناشطين بما فيهم كوادر الاتحادى الديمقراطى فى وضح النهار وتساءل: ألا يكفى هذا السلوك المشين وحده لقطع أى صلة أو علاقة للمشاركين مع هذا النظام القمعى والانسحاب منه فوراً؟!!!!! كما أدان السر بشدة الأسلوب التعسفى والهمجى الذى ظلت تنتهجه الأجهزة الأمنية فى تعقبها وملاحقتها للناشطين المعارضين للنظام خاصة عدم إحترامها لقدسية وحرمة بيوت الله وتعديها على الآمنين داخل المساجد الذى فوق أنه إنتهاك صريح للقانون والعرف فهو يشكل أيضاً جريمة بشعة ترتكبها عناصر الامن بدون أى مسؤولية وبتجرد من الحس الوطنى وبمخالفة صريحة للوازع الدينى والأخلاقى من دولة تتدعى أنها إسلامية! وجدد السرالدعوة والمطالبة بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين فوراً ودعا لايقاف الاعتقالات العشوائية التى تستهدف الناشطين من الشباب والطلاب وكوادر الاحزاب وحمل الأجهزة الأمنية أى أذى يصيب هؤلاء المعتقلين أو يعرض حياتهم للخطر.وأكد السر أن هدا الشعب لن يستسلم للقمع والقهر والفساد والشمولية وان ثوار الحرية لن ترهبهم المعتقلات ولن تخيفهم حملات التهديد والوعيد وأن شباب السودان سيواصلون ثورتهم المباركة الى أن تؤتى ثمارها حرية وديمقراطية وعدالة إجتماعية ومحاسبة ومحاكمة لكل المشتبه فى تورطهم فى إرتكاب جرائم تعذيب فى إطار حملات قمع المتظاهرين وأن ساعة القصاص آتية لا ريب فيها.